ما جرى في ديوان عشيرة المومني .. والد اشرف اشترط " اعدام القاتل " لقبول العطوة الامنية والروابدة اقنعه باقصى عقوبة
المدينة نيوزـ زينة حمدان ـ علمت "المدينة نيوز " أن الجاهة التي توجهت إلى ديوان عشيرة المومني، برئاسة رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة وبحضور عدد كبير من النواب والوزراء السابقين ووجهاء عشائر بني حسن، والروابدة، والعبيدات، والسلط ، والشركس والشيشان، توصلت إلى توقيع صك عطوة "شرف"، لمدة أربعة شهور، بين عشيرة المومني وعشيرة الصمادية، على خلفية مقتل الشاب اشرف المومني، الجمعة قبل الماضية في مدينة عجلون.
وقالت مصادر من عائلة المومني ان خلافا على ادراج كلمة "اعدام" القاتل استحوذت على مساحة كبيرة بالنقاش خلال العطوة، حيث أصر والد المتوفي على ادراج جملة " تتعهد الحكومة باعدام القاتل"، الا ان دولة عبد الرؤوف الروابدة أوضح للحضور انه لا يجوز وضع هذه الجملة كون الحكم في هذه القضية للقضاء وان القضاء في الأردن مستقل استقلالا تاما ولا يجوز فرض العقوبة عليه.
واستطاع الروابدة اقناع والد المتوفي بوضع جملة " تنفيذ اقصى العقوبات بحق القاتل".
وأضاف المصدر ان والد المتوفي عاد واعلن قبل توقيع صك "العطوة" بقليل انه في حال عدم اعدام القاتل سوف تقوم العشيرة باخذ قصاصها منه وقتله.
وجاء في صك العطوة التي اتفق عليه الطرفين، "جلوة" اهل القاتل عن مدينة عجلون، وبراءة عشيرة الصمادي من القاتل "تشميسه".
كما اشتملت بنود صك العطوة على إعادة ابن المغدور الى حضانة جده وجدته والدي القتيل، وأن تكون العطوة عطوة اعتراف بدم المغدور والمصاب فادي المومني، الذي كان بصحبته أثناء الحادثة.
وفيما يتعلق بالتعويض المادي عن أملاك عشيرة المومني التي تضررت، من منازل ومزارع ومركبات وعد الروابدة أن يقوم بنقل مطالبهم الى عشيرة الصمادية كون ان العطوة التي أخذت هي عطوة "أمنية" وليست "حقوقية".
وكان المغدور قد تعرض لطعنة قاتلة من قبل شقيق طليقته ظهر يوم الجمعة قبل الماضية أعقبها وقوع أعمال شغب في مناطق محافظة عجلون وخاصة منطقتي صخرة وعبين واعتداءات متبادلة بين الطرفين على محال تجارية وحافلات ومحطات وقود ومنازل، ما تطلب حضور كبار المسؤولين وقوات الدرك إلى المحافظة للتدخل وإنهاء المشكلة.