معارك سوريا خلال 24 ساعة

المدينة نيوز -: استمرت المعارك العنيفة في شتى أنحاء سوريا بين القوات النظامية المدعومة من عناصر حزب الله اللبناني والمليشيات الشيعية بقيادة الحرس الثوري الإيراني بمواجهة الجيش السوري الحر وكتائب المعارضة .

وقدمت مصادر في المعارضة السورية حصادا للمعارك والأحداث الميدانية والسياسية التي دارت في سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية .

حصيلة المعارك التي دارت في شتى أنحاء سوريا السبت 24/8/2013 : -

على الصعيد الميداني جرت المعارك على النحو الآتي :

افادت مصادر في الجيش الحر ان 12 شخصا على الاقل استشهدوا جراء القصف على منطقة سلمى في ريف اللاذقية ، وقامت طائرات النظام بمسح احياء بالكامل في بلدة عقرب اثر استهدافها بالبراميل المتفجره ، فيما خاض الجيش الحر معارك لمحاولة السيطرة على قاعدة تل عثمان العسكرية، وقد تمكن الجيش الحر من تدمير وأعطاب عدة آليات لقوات النظام خلال الإشتباكات على المتحلق الجنوبي من جهة زملكا في ريف دمشق واسقاط طائرة ميغ في بلدة المسطومة بعد اصابتها في مدينة سراقب جنوب شرق ادلب وتدمير دبابة تي 72 وقتل أفراد طاقمها على جبهة جوبر شرق العاصمة دمشق اما مؤسسة أورينت للأعمال الإنسانية فقد وجهت "نداء عاجل" إلى الطواقم الطبية والمشافي الميدانية بالتواصل معها لاستلام حقن الأتروبين المعالجة من إصابات الغازات السامة والكيماوي ، هذا وقد تمكن نشطاء سوريون من تهريب عينات من ضحايا هجوم الغاز خارج سوريا .

وعلى الصعيد السياسي فقد انعكست التطورات الميدانية على المسار السياسي السوري :

ابدى الرئيس الامريكي عدم توقعه من الاسد أي تعاون بالتحقيق الكيماوي فيما اكد البيت الابيض على موقف اوباما بعدم موافقته على نشر قوات في سوريا ، اما مدير "الــ اف .بي .اي" أبدى قلقه من المقاتلين العائدين من سوريا ، اما وزير الخارجيه البريطاني " وليم هيغ " بدى متأكداً من ان قوات الاسد هي من نفذت الهجوم الكيماوي، اما روسيا اكدت على انها دعت النظام السوري للتعاون مع خبراء الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة ليتسنى التحقيق في الهجوم الكيماوي ،وقد ابدى وزراء الخارجيه لافروف وكيري على انهما يريدان تحقيقا موضوعيا في استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا وممرا آمنا للخبراء الدوليين إلى الموقع ،الصين من جهتها دعت كل الاطراف الى عدم استباق الحكم في التحقيق الخاص بهجوم سوريا ، تركيا من جهتها دعت مجلس الأمن إلى التحرك بعد هجوم الكيماوي في سوريا ، اما الابراهيمي فقد رأئ ان الهجوم الكيماوي المزعوم يثبت ان محادثات السلام السورية ملحة ،وقد شهدت عدد من العواصم العالمية مظاهرات للتنديد بمجازر النظام جراء استخدامه للسلاح الكيماوي في سوريا.