"الائتلاف السوري" يطالب أوباما بالتدخل الفوري
المدينة نيوز -: طالب أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بـ"التدخل الفوري لوقف أعمال القتل في سوريا"، مناشدا قادة دول العالم أيضا بالتدخل ونصرة الشعب السوري.
وشدد الجربا، في مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول، مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الحر، سليم إدريس السبت، على "استعداد الائتلاف بالتنسيق مع هيئة الأركان العامة، لتأمين وحماية دخول لجنة التحقيق الدولية الأممية إلى الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق (جنوبي سوريا)، إلى حين خروجها منها".
وأعلن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" مقتل ما يقرب من 1500 شخص على الأقل الأربعاء الماضي فيما قال إنه قصف بالأسلحة الكيماوية نفذته قوات النظام السوري على الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق.
وأوضح الجربا أنه "عقب وقوع المجزرة (قصف الغوطتين بالأسلحة الكيماوية)، بدأ الائتلاف بخطوات واتصالات، رافقه جمع المعلومات والمعطيات، لمعرفة ما جرى، ومسؤولية النظام (نظام بشار الأسد) في ذلك، فيما كان الأمر الثاني هو إجراء اتصالات مع دول عربية وعالمية".
وأكد الجربا أن "المعطيات التي حصل عليها الائتلاف تؤكد مسؤولية النظام، تخطيطا وتنفيذا لمجرة القصف بالسلاح الكيماوي، بحسب شهادات حصل عليها، وكشف عنها في مؤتمر صحفي عقد أمس".
وكشف الأمين العام لـ "الائتلاف السوري"، بدر جاموس، في مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول، أمس، معلومات قال إن "الائتلاف" حصل عليها من مصادر عسكرية داخل الجيش النظامي، وتشير إلى أن قوات تابعة لنظام بشار الأسد من اللواء ١٥٥ في منطقة القلمون (غربي سوريا) هي من قامت بقصف الغوطتين الغربية والشرقية بريف دمشق.
وأضاف الجربا: "هناك اتصالات مع عدد من الدول، أبرزت تعاطفا مع الضحايا والشعب السوري، وطلبنا منهم الذهاب إلى أبعد من الاستنكار، وصولا إلى وضع حد للنظام ومجازره".
وقال الجربا: "باسم السوريين وقوى المعارضة، اطالب المجتمع الدولي، الخروج من الأقوال، والتحقيق وبحث المجزرة في مجلس الأمن، وإصدار قرار مهم"، منتقدا ما وصفه "اختطاف مجلس الأمن من قبل الفيتو الروسي الصيني ، وتراخي عدد من الدول".
وأعلن أيضا أن "ما تم من خطوات على المستوى الدولي حتى الآن، عار وتقصير تجاه الإبادة الجماعية التي حدثت"، مطالبا الرئيس الأمريكي باراك اوباما "بتحمل المسؤولية، وكذلك من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، ورئيس الوزراء البريطاني، ديفد كاميرون"، متوجها إلى قادة كل الدول العربية والاسلامية، "بالتدخل الحاسم، لوقف مسلسل قتل السوريين بالاسلحة التقليدية والكيماوية".
واكتفى مجلس الأمن في ختام جلسة طارئة، الأربعاء الماضي، بناء على طلب السعودية وعدد من الدول الأعضاء بعبارات القلق ورفض استخدام أي من الأطراف في سوريا للأسلحة الكيميائية، وذلك حسبما ورد على لسان الأرجنتينية "كريستينا بيركيفال"، رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن في حديثها للصحفيين في ختام الجلسة، الأمر الذي رأت فيه المعارضة السورية "أمراً محبطاً" و"مساواة بين الجاني والضحية".
وطالب الجربا أيضا "بإعلان مناطق آمنة في سوريا، ومعاقبة المجرمين، وممن أصدر أوامر بالقتل، تتضمن من أمر باستخدام السلاح الكيماوي"، مهددا "بأن أي تأخير في ذلك، سيؤدي إلى مزيد من حمامات الدم في البلاد، ويعكس مدى اللامبالاة في قضية هامة إقليميا ودوليا".
وشدد في الوقت ذاته على "استعداد الائتلاف بالتنسيق مع هيئة الأركان العامة للجيش الحر، بتأمين دخول لجنة التحقيق الدولية باستخدام السلاح الكيمياوي في سوريا، إلى الغوطتين، وحمايتها حتى خروجها".
من ناحيته نفى اللواء سليم إدريس، رئيس هيئة الاركان العامة للجيش الحر، "امتلاك الجيش الحر للأسلحة الكيماوية"، وقال: "المعلومات التي لدينا تؤكد أن النظام هو المسؤول عن ذلك".
وروى إدريس المعلومات التي توفرت لدى الجيش الحر عن مسؤولية النظام باستخدام الكيماوي، قائلا: "بعد استهداف موكب رئيس النظام، في أول أيام عيد الفطر الماضي (8 أغسطس / آب)، تم عقد اجتماع أمني ترأسه الأسد، وتغيب عنه اللواء جميل الحسن (مدير المخابرات الجوية السورية)، وعرض على الأسد أفكار للرد على الهجوم، ومنها الاعتداء على الغوطة الشرقية بالسلاح الكيميائي، لتأثيرها القوي، واختفاء آثارها بسرعة، ولوجود مقاتلي الجيش الحر، وحصولهم على سلاح مضاد للدروع من مستودعات النظام في القلمون، في عملية قبل نهاية شهر رمضان الماضي، وفي ظل عدم قدرة الجيش النظامي على دخول المنطقة".
وأضاف: "طلب الأسد ٢٤ ساعة لدراسة الأمر، وبعد ٢٤ ساعة أعد اللواء طاهر حامد خليل (مدير إدارة الصواريخ بالجيش النظامي السوري) دراسة تم اعتمادها، ليتم القصف من مطار المزة العسكري في دمشق، ومن اللواء ١٥٥".
وأكد إدريس على أن هناك "طلب قدمه الجيش الحر للدول الصديقة، التي تمتلك أقمارا صناعية، لإثبات إطلاق الصواريخ"، فيما تعد بالرد على الهجوم و"القصاص من النظام".
وتاليا نص بيان صدر عن الائتلاف بعد المؤتمر :
- كلمة رئيس الائتلاف.
الرحمة لشهداء سوريا، ولأرواح الذين قتلهم نظام بشار الأسد بالمجزرة الكيمياوية في الغوطة، وأتضامن مع رجال جيشنا الحر وشعبنا الصامد ضد النظام والظروف الرهيبة التي يعيشها، أعلن افتتاح هذا المؤتمر الصحفي أنا وأخي سيادة اللواء سليم ادريس رئيس هيئة الأركان للجيش الحر ذراع الثورة، رغم هول الصدمة التي أصابتنا مع أنباء المجزرة التي قام بها النظام في الغوطة، لقد كان لابد أن نبدأ سلسلة من الخطوات والاتصالات، وكان في مقدمة الخطوات جمع الأدلة لهذه المجزرة والمعلومات والمعطيات المحيطة بمجزرة الغوطة وما أحاط بها من تفاصيل لكشف حقيقة ما جرى ومسؤولية النظام بهذه المجزرة، والأمر الثاني سلسلة من الاتصالات الدولية والعربية، تم مع العديد ومن الوزارات العربية والدولية، وكان من الثمار التي تحقق من الجانب الاجرائي تأكيد مسؤولية النظام التامة عن المجزرة، تنفيذاً وتخطيطاً حسب معطيات ميدانية واقليمية على المستويين الاقليمي والدولي، تعززت بشهادات خبراء ومصابين قدموا شهاداتهم، وقد بين الائتلاف بعض منها في مؤتمر صحفي عقده أمس أمين عام الائتلاف هنا في اسطنبول، وبدأت مع أنباء المجزرة الرهيبة ومازالت متواصلة سلسلة من الاتصالات العربية والدولية مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية وقطر والامارات والاردن، أبرزت التعاون مع ضحايا المجزرة ومع الشعب السوري، فيما ركزا عل ضرورة ذهاب تلك الدول والمجتمع الدولي إلى أبعد من الاستنكار والتعاطف إلى اجراء خطوات عملية وتنفيذية، تردع قوات النظام وتضع حداً لسياسية قتل الشعب السوري وتهجيره وتدمير بلده، إن التحقيق الدولي بالمجزرة رغم ما يحيط به من ملابسات أمرٍ مهم وبحث الموضوع في مجلس الأمن مهم وإصدار قرار تحت البند السابع أمر مهم أيضاً، لكن اختطاف المجلس من قبل روسيا الاتحادية المؤيدة والداعمة لنظام القتل في دمشق وتراخي بقية الدول في مجلس الأمن عن دعم الثورة السورية على ماسبق قليل الأهمية، بل وتحركات لامعنى لها وتلحق الإهانة بالأمم المتحدة، وبالمجتمع الدولي الذين كان عليهما أن يتخذوا قرارات مهمة ضد الذين قتلوا ويقتلون السوريين بالأسلحة الكيماوية وغيرها، انطلاقا من المسؤوليات السياسية والقانونية والأخلاقية.
إني وفي حدود مسؤوليتي كرئيس للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اعلن أن ماتم القيام به في المستويات الدولية كافة رداً على جريمة القرن الحادي والعشرين لا يرقى إلى أدنى الحدود الانسانية والأخلاقية، بل أستطيع أن أقول أن ماجرى يلحق العار بكل ما يحيط بنا من مؤسسات ومنظمات ودول، قصرت بدعمها على جريمة تعتبر جريمة ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وهي واحدة من سلسلة جرائم دولية موصوفة، إعتاد نظام الأسد على ارتكابها والهروب من عقوباتها، إني ومن هذا المكان، أطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، باعتباره أكبر رئيس للدولة الاكبر نفوذاً وحضوراً بالعالم اليوم، على المستوى الشخصي والدولي معاً، وكذلك أطالب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس الوزراء البريطاني المستر كاميرون، والأمر الموصوف يصل إلى كل قادة العالم العربي والاسلامي، والتي منُ بعضها عن ثورة الشعب السوري بحدود معينة، والتي بات مطلوب منهم التدخل الجدي والحاسم لوقف مسلسل قتل السوريين بالأسلحة التقليدية والكيماوية على السواء، إني وباسم السوريين الذين عانوا كثيراً من إجرام النظام الحاكم في دمشق، وباسم المعارضة السورية والائتلاف الوطني أطالب المجتمع الدولي بالخروج من الأقوال إلى الأفعال، لقد شبعنا أقوالاً ونريد أفعالاً داخل مجلس الأمن وخارجه إذا ضل مخطوفاً من قبل روسيا والصين باسم (الفيتو) والذي يحمي نظام القتلة من قبضة العالم وعقوباته، إن المطلوب تدخلاً قوياً يخرج آلة القتل الأسدية من المواجهة مع الشعب، من حيث تتوقف طائراته ومدفعيته وصواريخه من قصف المناطق الآهلة بالسكان، وأن يتم إعلان مناطق آمنة محمية، وأن يشرع المجتمع الدولي بمعاقبة النظام، والذين اصدروا أوامر بارتكاب المجازر بما فيها الناتجة عن استخدام الأسلحة الكيماوية والتي سبق واستخدمها النظام أكثر من ثلاثين مرة سابقة، وهناك تأكيدات رسمية أمريكية وفرنسية وبريطانية سابقة في هذا المجال، نطالب بصراحة بتدخل قوي وفوري بكل الطرق والسبل للجم نظام بشار الكيماوي والتردد خطوة واحدة هو خطيئة، على جبين الانسانية، قديماً قيل الوقت من ذهب ونحن نقول أن وقت السوريين من دم والتأخر يعني المزيد من حمامات الدم، لقد بات علينا القول أن قادة العالم والقادة في العالم الاسلامي كلٍ باسمه مطالبون بالتوقف عن اللامبالاة في التعامل مع قضية السوريين والتي هي قضية هي قضية اقليمية ودولية، ثمت نظام يمارس الإرهاب والتدمير ضد شعبه، وهو مصنف من سنوات كثيرة أنه نظام يدعم الإرهاب مثله مثل حليفه الايراني الذي يرسل المعدات والخبراء والأسلحة، ويشارك في قتل السوريين إلى جانب ميليشيات حزب الله صنيعة ايران واداتها في قتل السوريين، لقد بات عليكم أن تقفوا بحزم ضد هؤلاء وتدخلهم بسوريا وقيامهم بقتل أهلها ، إن جريمة بشار الكيماوية بالغوطة التي أصابت الألاف من السوريين وقتلت نحو ألفين أكثرهم من الأطفال والنساء يجب أن لا تمر، هناك في بيت طيني بسيط في إحدى قرى الغوطة، انتشل المسعفون جثث أمُ في عقدها الرابع وثلاثة أطفال دون العاشرة من العمر ماتوا وهم نيام، وثمت من يقول مرحى لبشار الأسد وعصاباته لقتل هؤلاء، نعم كل من لا يشارك في لجم حمام الدم في سوريا ووقف حرق النظام للشعب ووقف المجازر والتدمير، يدعم مباشرة او بصورة غير مباشر نظام القتل، ويحمل السوريين البشرية فاتورة ما يقوم به النظام.
أخيراً نقول إننا نؤكد استعدادنا وبالتنسيق مع هيئة الأركان العامة على حماية بعثة المحققين الدوليين الأممية حين دخولها منطقة الثوار حتى خروجها منه.
أسئلة الصحفيين:
*رسالة حضرتك كانت واضحة للرئيس الامريكي باراك اوباما ولقادة دول العالم لمساعدة السوريين، ولكن ماذا عن الائتلاف الوطني السوري وماذا سيقدم للضحايا والمنكوبين والمصابين في الغوطة في ريف دمشق؟
- الجربا: الشخص مهما قدم للضحايا يكون قليل بصراحة، لكن نحن بعدما قمنا بواجبنا السياسي الآن أنا أتقدم باسم الائتلاف الوطني السوري الى ذوي الشهداء بمبلغ بسيط أقل من القليل، هو مبلغ مليون وخمسمئة ألف دولار أمريكي لذوي الضحايا والشهداء، طبعاً هذا المبلغ لا يعوض ظفر طفلٍ صغير في ريف دمشق، ولكن عله يوقف بعض جراح الأهالي، هذا ما نستطيع أن نقدمه الان.
* فيما يتهم النظام السوري المعارضة وقوات المعارضة بأنها تقف خلف المجزرة التي حدثت بريف دمشق، تتحدث المعارضة عن أدلة ملموسة ومادية تؤكد بتسبب النظام في هذه المجزرة هل توضحوا لنا هذه الأدلة وكيف حصلتم عليها.؟
- سليم ادريس: النظام الفاجر في دمشق ينسق الأكاذيب ويقلب الحقائق منذ بداية الثورة، وليس غريباً اليوم أن نسمع بعد هذه الجريمة النكراء، اتهامات جديدة من قبل النظام ومجرميه بأن المعارضة السورية هي من ارتكبت ما حصل في الأيام الأخيرة، طبعاً نحن نأكد للجميع أننا لا نمتلك أسلحة كيماوية ونؤكد للجميع أن ما لدينا وما وصل من معلومات يؤكد بضلوع النظام المجرم وعلى راسه المجرم بشار في العمل بالإجرام الذي حصل، لدي تفصيلات دقيقة بعد استهداف موكب بشار في الثامن من شهر آب الأول من شوال يوم العيد، طلب هذا المجرم عقد اجتماع لقادة الأجهزة العسكرية و الأمنية تغيب عن هذا الاجتماع اللواء المجرم جميل حسن، لأنه كان قد أصيب في محاولة الاغتيال وتلقى العلاج في مشفى الجامعة الأمريكية في بيروت، عرضت أثناء الاجتماع على بشار أفكار للرد على الضربة التي تعرض لها موكبه، ومن هذه الأفكار هو الاعتداء على الغوطة، بسبب وجود أخوتكم من المقاتلين من الجيش الحر في الغوطة الشرقية، وحصولهم في الآونة الأخيرة على سلاح متطور أخذوهم من مستودعات النظام، ولم يتمكن النظام ولا بشكل من الأشكال والاقتراب الى الغوطة. لذلك طرح على الرئيس أن يتم استخدام مواد كيماوية مكثفة ذات فعالية عالية لا تترك أثر بعد فترة، وطلب هو في نهاية الاجتماع أن توضع الخطة على طاولته بعد 24 ساعة، وفعلاً بعد 24 ساعة رفعت إليه مذكرة تفصيلية بالعملية من قبل مدير إدارة المدفعية والصواريخ المجرم اللواء طاهر حاج حميد، وقد شارك في هذه الدراسة العميد المجرم غسان عباس من ادارة المدفعية والصواريخ ونفذت الضربة ضد أهلنا المدنيين هؤلاء المجرمون، أنا نيابة عن إخوتنا المقاتلين في الجيش السوري الحر نعدهم بالقصاص العادل، ورغم كل هذه الاثباتات، الدول الصديقة التي لديها أقمار صناعية تعرف من أين إنطلقت هذه الصواريخ، جاءت من مطار المزة العسكري جاءت من اللواء 155صواريخ واللواء 127 وجاءت من المرتفعات التي تتواجد فيها قوات الفرقة الرابعة، وهذه مرصودة بالأقمار الصناعية الموجودة فوق المنطقة، إثباتات وأدلة دامغة ورغم كل ذلك تنفيق بالأكاذيب .
*في حديثكم تحدثتم بأنكم تقومون بإجراءات وخطوات ملموسة بالرد على هذه المجزرة، ما هي الخطوات وهل نستطيع ان نرى في الايام المقبلة رداً من قبل المعارضة على مجزرة الغوطة؟... السؤال الاخير هناك حديث عن المطالبة لمجلس الأمن بالاقتراب هل هناك أسباب أخرى غير عفوية للذهاب الى هذه المنطقة ما هو السبب لعدم ذهابها؟
- سليم ادريس: فيما يتعلق بالرد على هذه المجزرة الأخوة المقاتلين من الجيش الحر بما يتوفر لديهم من امكانيات، سيكون هناك تقدم وإنجازات في الكثير من الجبهات، في مدينة الدير هناك تقدم في الجبهات، في حلب لدينا أعمال ناجحة في الجبهة الساحلية لدينا أعمال ناجحة، هناك مجموعة من المعارك في جبهة حمص تم افتتاحها في الآونة الأخيرة كلها أحرزت تقدم، نحن لا نريد أن نطلق تصريحات نارية نريد أن نعمل بشكل مدروس ومنظم مع قادة الجبهات والأخوة قادة المجالس وقادة الكتائب والألوية التابعة للجيش الحر، بحيث يكون هناك رد موجع للنظام ضد القتلى والمجرمين، و أؤكد أن الجيش الحر سيبتعد عن الانتقام ولم نلجأ الى الاساليب الرخيصة التي يستخدمها النظام في التعرض للمدنيين،
- أحمد الجربا : الامم المتحدة كانت طالبت بضمانات في حماية فريقها ونحن قدمنا ضمانات، ومستعدين ونحن طلبنا هذه الشيء ، وهي قريبة على بعد 10 كيلو مترات، والمفروض أن تبدأ غداً والتأخير بصراحة شيء غير مفيد نهائيا.