مناقشة ديوان اوراق واشواق لعبد الرحمن المبيضين بالمكتبة الوطنية

المدينة نيوز- اقامت دائرة المكتبة الوطنية امسية شعرية للشاعر عبد الرحمن المبيضين اشهر من خلالها ديوانه الشعري ( اوراق واشواق ) .
وقال الشاعر سعيد يعقوب خلال الامسية التي ادارها الكاتب والاعلامي أحمد الطراونة ان مبيضين اوجد له فضاء صور فيه أحلامه وأمانيه الوطنية والقومية , وعرف من خلال ذلك منافحا صلبا عن عقيدته وثوابت أمته وهو شاعر مسكون بالهم الجمعي لم يهرب من واقعه ,إنما كان ابن هذا الواقع الذي لم ينفصل عنه ولم يتنكر له .
واكد ان معظم قصائد الديوان كانت نتيجة طبيعية لتفاعله مع بيئته ومجتمعه وأحداث قومه التي ينفعل بها ويهتز لها فيكون صدى كل ذلك في شعره كلمات رقيقة ومعاني نبيلة وأوزانا بديعة وقد أثار ديوانه هذا جملة من التساؤلات النقدية والأسئلة ذات الإجابات الجدلية والشائكة من مثل ما هو الشعر وما هي وظيفته.
وناقش اهمية ان يكون هنالك مناسبة تحفز المبدع ليخرج مكنونه الابداعي ، وان ما يحاكم عند المبدع ليس ما يحفزه على الابداع وانما اداوته وقدرته على بناء نص فني متماسك يحمل من الصور الفنية والابداعية ما يجعلنا نعيش هذه المناسبة كلما اقتربنا من هذه القصيدة .
واكد يعقوب الذي وجه للشاعر مبيضين قصيدة شعرية , انه لا بد للشعر من حافز ومثير ليكون الشعر الصادق استجابة لها سواء أكان شخصيا أو عاما وان الدعوات التي تقلل من أهمية شعر المناسبات هي دعوات سقيمة , وعليها كثير من علامات الاستفهام ومرد ذلك في نظرنا هو ما تتعرض له الأمة من محاولات استلاب وطمس لهويتها وملامحها الثقافية والغاء قيمة تاريخها الأدبي وتراثها الثقافي .
وقرأ الشاعر عدداً من قصائده الغزلية والوطنية من بينها قصيدة تحتفي بمدينة عمان.
(بترا )