امة يتيمه
على الاغلب اليتيم يضرب بكل شارع ومن كل وبش ولاي سبب ............
والكل يمثل عليه دور الوصي المؤتمن والموجه العارف بكل تفاصيل الحياه ، بل ويتخذ الوصي دور المخطط لمستقبل اليتيم وكيف يكون وما سيكون وتحت يد من سيبقى.
اليتم ليس باليد ، وبالاغلب يصاب من اصيب به بوجع وخذلان وجبال من حزن تبقى وتتكاثر بكل ذكرى ، ويتوه بين اوصياء وبعض صامتين بنظرات شفقه لا تفارقه حتى الممات .
وقد تكون الرغبة باليتم مطلب لبعض غربان وسبباً لموت الام المفقوده فلسطين والاب العراق والاشقاء تونس وليبيا ومصر وهاهي سوريا تحتضر ولبنان تتهاوى والاردن على المحك ، هذه الرغبة باليتم بدعوى التحرر حيث هلل اعراب واستعانت عباءات الكاز وبعض حكام ما يسمى دويلات عرب بغزاه لفج رأس العروبه واثارة فتن اسلاميه اسلاميه .
الرغبة بالتقدم والتحرر بمساعده غربية قتلت بقلوبنا الانسانيه عندما صفقت الجموع لقرار الذل والخنوع ، عندما تداعى الغزاه للظل فقتلوه وللاسم حتى شوه وللوسم حتى اهين ، عندما هلل بعضنا لتغتصب عروبتي من جديد بدمشق .
اغلب الدول المحيطه بالاردن تغلي ، ولغة الحوار هناك القتل وبالجمله ، واجتماع الاحبه سياره مفخخه ، ولون الدماء صفه جامعه ووسم عار على جبين كل عربي خانع استكان للصمت لغة للرفض ، وقبول الاخر بدعوى الانقلاب على الاستبداد .
على الاغلب سنبقى ايتام ولطماء ولن تبلغ عروبتي سن الرشد مدام يتحكم بنا اوصياء اوباش......عار على جيلنا ان يتلحف العار ويبقى ما تبقى من عمر يدعي العروبة .
انه وقت رفض التدخل الاجنبي بعروبتي وقف تلقي الاوامر متى نموت ونحيا وننتفض وقف التدخل بسوريا كما فعلوا بالعراق .....ووجب على على حكام العرب وجامعة الدول العربية التدخل لوقف شلال الدماء هناك .
حتى استنكارنا اصبح خجل ....ووقفاتنا الاحتجاجيه مايعه وعروبتنا سكر خفيف ، حتى ظلالنا تريد ان تفارقنا ...تهجرنا ....او حتى تخلعنا ، وتذهب هناك لحيث سياج دمشق لتكون جسرا شفافاً يتلقى بعض غارات .....علنا نصحو ونستفيق ........لنعود عرب من جديد