طلب يدها من اهلها.. شاب يكتشف ان محبوبته وعشيقته "خالته " شقيقة والدته

المدينة نيوز –  خاص - يقولون قد يخطيء الكبار ويستمرون في الخطأ دون علم منهم ماذا ستكون النتيجة التي قد تكون قاسية وقد تصل الى درجة الجريمة النكراء فاذا ما اقترف احدهم خطأ دون علم منه بهذا الخطأ فعلى من يكون وزر ذلك ؟؟

اسماعيل 22 عاما عاش  منذ كان عمرة عامان  في كنف جده وجدته من والده شامل  الذي غادر ارض الوطن وعمر ابنه اسماعيل ثلاث سنوات  بحثا عن مصدر رزق ولنسيان همه ووحدته بعد وفاة زوجته   هنية التي كان يحبها ...

طالبت والدة هنية  الارملة بحفيدها لتربيتة الا ان الجد والجدة قاتلا بكل ما اوتيا من قوة لابقاءه في كنفهم وهذا ماحدث حيث انتقلا من مدينة الى اخرى نتيجة ظروفهما ونتيجة زواج ابنهما شامل بعد عودته من الغربة من اخرى حيث كبر اسماعيل وحصل على معدل عال في الثانوية العامة والتحق باحدى الجامعات تخصص هندسة.

 في المدينة التي كانا يسكنان بها سابقا استاجر شقة صغيرة مؤثثة لتكون له مقرا خلال الدراسة التي تعرف خلالها على فتاة في السنة الاولى هندسة حاسوب وتدعى الفتاة هدى 19 عاما واحبا بعضهما بعضا حتى الجنون ..

وكان اسماعيل  الذي لم يلتق جدته من والدته طيلة تلك السنوات او اي من افراد عائلتها ولم يسمع عنهم شيء من والده او اي فرد من العائلة  كان يسبق هدى بثلاث سنوات دراسية و وعد هدى التي اصبحت ترافقه في حله وترحالة وجلساته في الكفتيريا وغيرها واصبحت كظله واعلنت له عن حبها وتمسكها به الى النهاية  بالزواج وانه لن يتاخر اكثر من اسابيع قليله وانه لايستطيع الابتعاد عنها  ..

وفعلا اتجه الى جده من والده الذي كان يحبه حبا منقطع النظير ولا يرفض له طلبا واخبره  بحبه لتلك الفتاة وانه لايستطيع الابتعاد عنها ولا يستطيع النظر الى اي كتاب دون ان يراها امامه  اذ انها اصبحت كل حياته وانه يريد تلك الفتاة التي تحبه وتخلص له ..

وافق الجد وتحرك بعد ان اقنع ابنه شامل  بذلك الى منزل اهل الفتاة التي ستكون زوجة المستقبل لابنهم اسماعيل  ودون ان يتحرك شامل معهم حيث اعتبر ان والده له الحق في كل شيء دون ان يكون موجودا ودخلا المنزل بعد ان حدد لهم موعد لهذه الغاية ..

وكانت المفاجأه التي وقعت كالصاعقة على الجميع حيث تعرف  جد اسماعيل على حماة ابنه السابقة وبعد جلسة لم تدم طويلا دخلت فتاة جميلة جدا تقدم القهوة للحضور حيث سال  الجد  حماة ابنه السابقة  اين والد ووالدة هدى فاخبرته ان هدى ابنتها الصغرى التي انجبتها بعد وفاة "هنية" ام اسماعيل بثلاث سنوات ..واستطردت: ولكن ماعلاقتك بالعريس واجابها انه جد العريس الذي انت جدته والدة امه ..

قامت الجدة  وحضنت الشاب وبدأت بتقبيله على راسه ويدية وهي تجهش بالبكاء وتقول " حفيدي ابن الغالية " والشاب لايعلم ما الامر شيئا عندها اخذ الجد  حفيده خارجا وقال له هل تعلم من هي محبوبتك ؟؟ فاجاب لا اعلم !!! وقال له انها خالتك شقيقة المرحومة والدتك ... فكيف تطلبها و هي محرمة عليك  !!!.. وقررا العودة الى منزلهما وهما يحدقان  ببعضهما البعض لايعلمان ماذا يفعلان والفتاة متصلبة في مكانها ولا يبدوا عليها شيء سوى جريان نهر من الدموع من عينيها والشاب يصرخ مقاطعا الصمت .. "هل كل مافعلتموه معنا صحيح وماذنبنا اذا كان كل واحد منكم يريد الابقاء على ابنه وحفيده وغيره واين صلة الرحم والقربى لماذا فعلتم معي مثل هذا الفعل ؟؟؟

تدارك الجد  الامر وجلس مع  الجده المكلومة  السابقة واعلمها  بقصة الحب التي دارت بين حفيده وابنتها التي هي في واقع الحال خالة الشاب ..غادر الجد وحفيده  والدموع تنساب من عيونهم والشاب يعود فجأة ويضم محبوبته ولكنه يناديها هذه المره " خالتي "

 صمت الشابان طويلا وفي النهاية ارادا ان يبثا همومهما وماجرى معهما  لعل ذلك يكون درسا لاولئك الذين يقطعون صلة الرحم ويحاربونها والى الذين يبعدون الصغار عن اهلهم وذوويهم عل ذلك يكون درسا للجميع.