مبادرات الملك الشبابية تحدث نقلة نوعية في الحراك الشبابي
المدينة نيوز- أحدثت مبادرات جلالة الملك عبد الله الثاني الشبابية نقلة نوعية كبيرة في البنية التحتية للمنشآت الشبابية والرياضية وساهمت بصورة واضحة في تفعيل الحراك الشباب.
وتظهر رعاية جلالة الملك بالقطاع الشبابي جلية عبر مبادراته وتوجيهاته المتواصلة حيث أنشئت بمبادرة من جلالته وعلى نفقته الخاصة في جميع مناطق الأردن العديد من المنشآت الشبابية في جميع مناطق الأردن.
ومن هذه المنشآت مباني هيئة شباب كلنا الأردن (12) مبنى في مختلف المحافظات، و3 مقرات للأندية وملاعب لكرة القدم والصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية.
كما قفز عدد الأندية الرياضية والهيئات الشبابية الى 263 لتتماشى مع متطلبات الحركتين الشبابية والرياضية في المملكة.
وباتت هذه المبادرات شامخة في كل محافظة أردنية تتلمس أولويات الحاجة وتحدد مكامن الرغبة في العمل، وتعد الداعم الرئيس للمؤسسات التربوية والتعليمية في عملها الشبابي والرياضي بهدف تعزيز قيم الانتماء للوطن.
وتتمثل المبادرات الملكية الشبابية السامية بالمراكز النموذجية والبيوت والمرافق الشبابية والملاعب والصالات الرياضية متعددة الإغراض.
وغيرت هذه المبادرات من أسلوب ونهج حياة الشباب من خلال ربطهم بالمراكز الشبابية وأنشطتها المستمرة طيلة العام بعد أن كانوا يقضون أوقاتهم في أمور غير مجدية، حيث غدت هذه المراكز بؤرا للتفاعل مع المجتمع المحلي، خاصة مع وجود شركاء مميزين يمثلون منظمات دولية لها باع طويل في العمل الشبابي.
وقال رئيس المجلس الاعلى للشباب الدكتور عاطف عضيبات لوكالة الانباء الأردنية (بترا) اليوم الاحد ان هذا الاهتمام من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني بالشباب دليل واضح وأكيد على اهمية دور الشباب في صناعة التغيير وتحقيق اهداف التنمية الشاملة والالفية الثالثة.
واكد ان هذا الاهتمام بالشباب على المستوى الوطني وضعهم على سلم الالويات الوطنية ليأخذ دوره في الحراك العام للدولة الاردنية.
واشار عضيبات الى ان الاهتمام الملكي الكبير بالقضايا الشبابية اثر في عملية مأسسة العمل الشبابي بالشراكة بين جميع المؤسسات الوطنية ذات العلاقة وفي مقدمتها المجلس الأعلى للشباب الذي يأخذ على عاتقه تنفيذ توجيهات جلالة الملك للحكومة بتأهيل الشباب وتدريبهم وتمكينهم سياسيا واجتماعيا وثقافيا وفكريا لمصلحة الأردن.
وبين ان هذا الاهتمام أثمر عن حراك وتفاعل شبابي ومشاركة في الأنشطة وصولا الى قيادة بعض مؤسسات المجتمع المدني والبلديات ودخول البرلمان.
وحول الخطط المستقبلية قال عضيبات ان المجلس يعكف حاليا على تأهيل مراكز الشباب القائمة لخدمة الفئة المستهدفة ورفدها بالمشرفين المؤهلين والجامعيين، وسيتم الاستمرار بإنشاء مراكز شبابية جديدة في مختلف مناطق المملكة وحسب الحاجة والإمكانيات.
واضاف ان البنية التحتية تحتل الجانب الأكبر من اهتمام وموازنة المجلس للمشاريع الشبابية والرياضية التي تشمل إنشاء قاعات متعددة الأغراض وتحديث المباني والمدرجات والملاعب والمراكز القديمة للمجمعات.
ويشرف المجلس على ادارة (104) مراكز شبابية منها (57) للشباب و(37) للشابات و(7) مدن رياضية شبابية في عمان واربد والزرقاء والكرك والعقبة والمفرق و11 مجمعاً شبابياً و(8) معسكرات شبابية و(10) بيوت للشباب وسيشهد العام الحالي افتتاح العديد من المنشآت والمجمعات الشبابية متعددة الاغراض في مختلف مناطق المملكة من بينها بيت شباب اربد.