الاحتلال ينزع فرحة العيد عن عائلة الأسير الأردني علاء حمّاد
المدينة نيوز - دخل الأسير الأردني علاء حماد عيده الثاني في سجون الاحتلال ، مضرباً عن الطعام منذ 167 يوم .
وقالت زوجة الأسير علاء حماد " أم يوسف " لفريق دعم الاسرى الاعلامي " فداء " : يقضي علاء حكماً بالسجن اثني عشر عاماً وقضى أكثر من 16 عيداً في سجون الاحتلال ولكن لم يمر علينا أصعب من هذا العيد الذي يستمر فيه علاء مضربا عن الطعام منذ 2/5/2013 .
وعن وضعه الصحي أضافت " أم يوسف " : أن معركة علاء تشتد ودخلت مرحلتها الأخيرة ووضعه الصحي حرج لكنه مستقر لكنه قد يتعرض لانتكاسات مفاجئة في أي لحظة و أسأل الله أن يحفظه من كل سوء وأن يثبته وينصره في وجه هذا العدو الغاصب وأن يعيده لأطفاله سالماً .
وطالبت أم يوسف كل القوى والمؤسسات والجهات الحزبية والشعبية في الأردن أن لا تنسى قضية الأسرى في سجون الاحتلال الذين يتعرضون بشكل يومي لانتهاكات لاإنسانية بحقهم .
وعن فرحة العيد قالت أم يوسف : " اشتريت لأبنائي ملابس العيد بناء على طلب والدهم مني في رسالة وصلتنا منه ، أن نفرح بالعيد وأن أدخل السرور لقلوب أبنائي الستة ، لكنها فرحة ناقصة فعيون أبنائي تتكلم وتصرخ حزناً على فراق والدهم وقلقاً على وضعه الصحي ، فكيف يفرح أبنائي و الاحتلال يحرمهم حتى من مكالمة هاتفية مع والدهم " .
و يذكر أنّ الأسير علاء حماد أرسل رسالة قبل أيام ذكر فيها وجود مفاوضات بينه وبين جهات اسرائيلية سياسية وقضائية عليا للوصول لحل لفك إضرابه ولكنه أكد في ذات الرسالة عن عدم تراجعه عن إضرابه إلا بالاستجابة لمطالبه التي أضرب لأجلها .