مُسلحون مجهولون يهاجمون مركزين أمنيين تونسيين قرب الحدود مع الجزائر
المدينة نيوز- هاجم مُسلحون مجهولون ليلة الأربعاء – الخميس، مركزين أمنيين تونسيين قرب الحدود مع الجزائر، ما دفع السلطات إلى إرسال تعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة، فيما استنفرت الجزائر وحداتها المسلحة التي أطلقت صفارات الإنذار بالمنطقة المُستهدفة.
وقالت إذاعة “شمس أف أم” التونسية المحلية، إن مجموعة مُسلحة تتألف من 5 عناصر يُعتقد أنهم من السلفيين الجهاديين، هاجموا في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، مركزا للحرس التونسي (الدرك) ببلدة “ملة” في منطقة “غار الدماء” من محافظة جندوبة الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر شمال غرب تونس العاصمة.
وأشارت إلى أن أعوان الدرك التونسي المتمركزين بالمركز الأمني المذكور المحاذي للحدود مع الجزائر، تبادلوا إطلاق النار مع المهاجمين المُسلحين من دون تسجيل إصابات.
ومن جهتها، لفتت إذاعة (موزاييك أف أم) المحلية التونسية، إلى أن مجموعة أخرى من المسلحين هاجمت أيضا بالأسلحة الرشاشة المركز الأمني الحدودي التونسي مع الجزائر “فج حسين” الواقع بنفس المحافظة، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وقالت نقلاً عن مصدر أمني لم تذكره بالإسم، أن إشتباكا عنيفا دار بين أفراد الدرك التونسي والمُسلحين المجهولين تواصل لفترة من الوقت قبل وصول تعزيزات أمنية من قوات الدرك والأمن التونسية المنتشرة في المحافظة المذكورة.
ودفعت السلطات التونسية بتعزيزات أمنية وعسكرية إلى المنطقة المذكورة، فيما أطلقت وحدات الدرك الجزائري المنتشرة بالقرب من الحدود التونسية صفارات الإنذار لتشهد المنطقة حاليا حالة إستنفار قصوى بحثا عن هؤلاء المسلحين الذين يبدوا أنهم تحصنوا داخل الجبال الممتدة على طول هذه المنطقة الحدودية التونسية – الجزائرية.
" يو بي اي "