مقتل 80 من قوات النظام في ريفي دمشق ودير الزور

المدينة نيوز:- تكبدت قوات النظام والمليشيات التابعة له أمس الأربعاء، خسائر بشرية كبيرة، خلال معارك عنيفة مع الجيش الحر في ريف دمشق، في حين سقط قتلى من الطرفين جراء مواجهات في ريف دير الزور، بالتزامن مع انشقاق عدد من جنود النظام وانضمامهم إلى مقاتلي "الحر" في ريف درعا.

في ريف دمشق، قتل 50 عنصراً من مليشيات حزب الله اللبناني ولواء "أبو الفضل العباس" العراقي صباح أمس، في كمين نفذه الجيش الحر في منطقة بساتين حجيرة البلد، وقال مراسلنا في المنطقة، إن مقاتلي "الحر" استهدفوا عناصر المليشيات التابعة للنظام بعد محاولتهم التسلل لاقتحام بلدة حجيرة البلد، وأضاف إن اشتباكات دارت بين الطرفين، خلال محاولة المليشيات سحب قتلاها من منطقة البساتين.

كما تمكن الجيش الحر أمس، من إعطاب دبابة تابعة لقوات النظام، على طريق مستشفى تشرين العسكري في حي برزة بدمشق، فيما تعرض حي عسالي لقصف مدفعي عنيف لقوات النظام، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، ذلك بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على مخيم اليرموك، دون ورود أنباء عن إصابات.

شرق البلاد، استقبل مستشفى دير الزور العسكري أمس، نحو 20 جثة وأكثر من 25 جريحاً، من عناصر قوات النظام، إثر اشتباكات مع مقاتلي الجيش الحر و"كتائب إسلامية" على جبهات مدينة دير الزور، حسب تسريبات من داخل المستشفى.

وقال الناطق باسم "الفرقة الثالثة (مشاة)" التابعة للجيش الحر، إن اشتباكات اندلعت لمدة 48 ساعة، على جبهات الرشدية والصناعة والجولة ومطار دير الزور العسكري، استخدمت فيها مدفعية الهاون، والدبابات، والرشاشات الثقيلة والمتوسطة، وأضاف المصدر، إن ما لا يقل عن 50 مقاتلاً من الجيش الحر، قتلوا في الاشتباكات، كما لفت إلى أن مقاتلي "جبهة النصرة" فجروا سيارة مفخخة قرب إحدى تجمعات قوات النظام في المدينة، ما أدى لمقتل أكثر من 20 عنصراً.

وفي ريف الرقة، قُتل ضابط رفيع من قوات النظام فجر اليوم، خلال قصف مدفعي للجيش الحر على مقار الفرقة (17)، وأكد مراسلنا هناك، مقتل العميد شرف إبراهيم شعبان، وهو ضابط أمن الفرقة (17)، خلال هجوم للجيش الحر بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة على مقار الفرقة الواقعة شمال مدينة الرقة.

إلى ذلك، أكد مصدر من الجيش الحر فجر اليوم، انشقاق 12 جندياً عن قوات النظام في أحد المقرات العسكرية قرب مدينة بصر الحرير في ريف درعا، ونقل مراسل (سمارت) عن المصدر، قوله: "إن 12 جندياً يخدمون في (مركز تدريب السواقة) التابع للفرقة الخامسة، انشقوا عن قوات النظام، وتم تأمينهم من قبل مقاتلي الجيش الحر"، وأضاف المصدر أن قوات النظام ردت على عملية الانشقاق بالقصف العنيف على المدن والبلدات القريبة من مركز التدريب المذكور.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر في محيط مركز الأغرار، واللواء (61)، ومساكن طفس العسكرية، وحاجز التابلين، وحاجز أبو راشد، في حين استهدفت قوات النظام مدينة طفس براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، بالتزامن مع قصف مدفعي على الأحياء الغربية من مدينة داعل، فيما شن الطيران الحربي غارة على مدينة الحراك.