بني ارشيد: هدوء الحراك فهم بطريقة "خاطئة"
المدينة نيوز - أكد نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد أن تنظيم مهرجان جماهيري للدفاع عن الأقصى والمقدسات الجمعة المقبل، يأتي باعتباره "خطوة لاستئناف الحراك في الشارع"، مشددا على أن الهدوء الذي شهده الشارع في الفترة السابقة "فهم بطريقة خاطئة".
وأضاف أبو رشيد أن المهرجان يهدف أيضا إلى "توجيه عدة رسائل إلى الجهات الرسمية، من بينها الاستمرار بالمطالبة بالإصلاح السياسي في البلاد".
وجاءت تصريحات بني ارشيد عقب إعلان جماعة الإخوان المسلمين أمس، عن تنظيم مهرجان برعاية مراقبها العام الدكتور همام سعيد، دعت فيها إلى المشاركة "بقوة" في المهرجان الذي يأتي بالتزامن أيضا مع الذكرى السنوية لتوقيع اتفاقية وادي عربة بين الأردن وإسرائيل، التي تصادف في السادس والعشرين من الشهر الحالي ، وفقا للغد .
وشدد على أن المهرجان سيتضمن "توجيه رسائل عديدة للإدارة الرسمية".
وبين بني ارشيد أن إيلاء القدس والمقدسات اهتماما يأتي مع التطورات التي تشهدها القدس المحتلة من اعتداءات صارخة من الاحتلال، مضيفا "هناك اعتداءات على المقدسات، وهناك تحركات مشبوهة لها علاقة باستئناف مفاوضات السلام، يوجد وضع استثنائي حقيقي".
وبشأن الملفات الداخلية، قال إن "المهرجان سيتضمن الحديث عن ملف المعتقلين الذي طال أمده، وكذلك الاصلاح السياسي وقضايا الحريات"، مضيفا "هي خطوة لإعادة الفعل الشعبي في ظل تزايد التجاوزات الرسمية في ملفات المعتقلين والأسعار وغيرها".
وعما إذا كان يمكن اعتبار المهرجان "خطوة تصعيدية" من جهة الحركة الإسلامية في خطابها السياسي مجددا، قال بني ارشيد "ليس الحديث عن تصعيد، بل مرحلة استئناف لبرنامج الاصلاح بعد فترة استرخاء".
وتنظم الحركة المهرجان الساعة الرابعة من مساء الجمعة المقبل، في الساحة المقابلة لمؤسسة النقل العام في شارع الأقصى.
في سياق آخر، قال بني ارشيد إنه "لا توجد أي اتصالات جديدة بين الجماعة والحكومة أو أي طرق رسمي آخر عقب اللقاءات المعلنة مؤخرا".