الفساد والعنصرية أهم ما يميز الفائزين برئاسة المجالس المحلية في اسرائيل
المدينة نيوز - أسفرت نتائج انتخابات المجالس المحلية في اسرائيل التي جرت الثلاثاء عن فوز مرشحين متهمين بقضايا فساد ويغلب عليهم طابع العنصرية ضد فلسطينيي الداخل.
وحسب صحيفة هآرتس في عددها الصادر الأربعاء، فإنه رغم تقديم لوائح اتهام ضد مرشحين لرئاسة المجالس المحلية الإسرائيلية، فقد فاز كل من شلومي لحياني وشمعون غابسو واسحق روخبرغر برئاسة البلديات في "بات يام" و"نتسيريت عيليت" و"رمات هشارون" في الانتخابات المحلية التي جرت يوم أمس الثلاثاء.
وأضافت هآرتس أن "الحركة من أجل جودة السلطة" قدمت صباح اليوم التماسا إلى المحكمة العليا وإلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشطاين ووزير الداخلية، تطالب فيها بتنحيتهم من مناصبهم.
وحصل لحياني رئيس بلدية " بات يم " على 75ر57 بالمائة من الأصوات، وهو متهم بتلقي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة ومخالفات ضريبية.
كما اتهم روخبرغر رئيس بلدية " نتسيرت عيليت " بالاحتيال والتسجيل الكاذب في وثائق عندما أشغل منصب "رئيس صندوق الاستكمال لموظفي السلطات المحلية"، وحصل على 32ر57 من الأصوات .
وحصل غابسو رئيس بلدية " رمات هشارون " على 4ر52 بالمائة من الأصوات، وهو متهم بتلقي الرشوة.
وكانت المحكمة قد قررت الشهر الماضي عزله وعزل روخبرغر من منصبيهما، كما قررت أنه يمكن عزلهما مرة أخرى في حال جرى انتخابهما.
وفي مدينة اللد فاز المرشح يائير رافيفو بمنصب رئيس بلدية المدينة وحصل على 7ر63 بالمائة من أصوات الناخبين متفوقا على منافسه يورام ميرتسيانو الذي حصل على 8ر37 بالمائة من الأصوات.
ويغلب على رافيفو طابع العنصرية ضد فلسطينني الداخل حيث رفع شعار "منع رفع الآذان" وشعارات عنصرية ضد العرب المسلمين داخل مدينة اللد ابان حملته الانتخابية، وهو القرار الذي طرح سابقا من قبل الحكومة الإسرائيلية.
يشار إلى أن أكثر من نصف الإسرائيليين لم يصوتوا في الانتخابات للسلطات المحلية، حيث بلغت نسبة التصويت في مدينة القدس المحتلة 9ر35 بالمائة، وفي تل أبيب 3ر31 بالمائة.