الأردن في المرتبة الثانية بعدد الشهداء في سوريا
المدينة نيوز:- احتل الأردن المرتبة الثانية بعدد الشهداء الغير سوريين الذين سقطوا على أرض سوريا، وقدمت المملكة 76 "شهيد" منذ بداية انطلاق الثورة السورية، وفقاً لاحصائية.
واستطاع موقع "دمشقيون في بلاد الشام" تحت قسم "الغرباء" توثيق أعداد وجنسيات "الشهداء" الغير سوريين داخل سوريا، والذي اكد صحة احصائياته محامي الجماعات الإسلامية موسى العبداللات، وذكر ان السعودية تحتل المرتبة الاولى بعدد الشهداء بتقديمها 128 "شهيد" ، وفقاً لـ " السبيل " .
أول شهيد أردني
ويعد الشاب محمد علي المعاني أول شهيد أردني في سوريا، حيث تم قتله على أيدي قوات النظام في شهر يوليو 2012، بينما كان آخر شهيدين هما محمد فوزي البوريني، وبشار عدنان فراح اللذان قتلا في معارك بين جبهة النصرة، وقوات النظام في تاريخ 16-10-2013.
بداية الالتحاق بالجهاد في سوريا
في أوائل شهر أغسطس من عام 2011 أعلن العقيد رياض الأسعد المنشق عن الجيش السوري، تشكيل "الجيش السوري الحر" وهو عبارة عن عدد من الضباط والجنود المنشقين من الجيش النظامي، بالإضافة إلى عدد من المتطوعين السوريين، بهدف حماية المتظاهرين السلميين، وردع عمليات القتل التي تقوم بها قوات النظام، والشبيحة.
ومع ازدياد المنضمين للجيش الحر، وارتفاع عدد الانشقاقات في الجيش النظامي، لجأ النظام بحسب لجان التنسيق في "الحر" إلى استقدام مقاتلين من روسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، مما دعى بعض عناصر التيار السلفي الجهادي في عدة دول عربية وأجنبية، وبعض الشباب العرب المتعاطفين مع الثورة السورية، إلى القدوم لسوريا بهدف القتال بجانب الجيش الحر.
وبعد أقل من 4 أشهر على بدء الجيش الحر المعارك مع قوات النظام، وتحديداً في ديسمبر 2011، أعلنت الدولة الإسلامية في العراق إرسالها مئات المقاتلين إلى سوريا، وتشكيل "جبهة النصرة" بقيادة السوري أبو محمد الجولاني.
تشكيل "جبهة النصرة" فتح الطريق أمام أصحاب الفكر الجهادي في الدول العربية للقدوم إلى سوريا، وخصوصا دول الأردن، والسعودية، وتونس، وليبيا، حيث تدفق مئات المقاتلين العرب إلى سوريا عن طريق الأردن، ولاحقاً عن طريق تركيا بعد سيطرة المعارضة السورية على منطقة إعزاز الحدودية بين سوريا وتركيا.
التدفق الكبير للمقاتلين الأجانب، لا سيما بعد تدخل مقاتلي حزب الله اللبناني بشكل علني في سوريا، وازدياد عدد الكتائب السورية، صعب مهمة إحصاء أعدادهم في سوريا. إلا أن موقع "دمشقيون في بلاد الشام"، استطاع توثيق أعداد وجنسيات "الشهداء" الغير سوريين داخل سوريا.
أول شهيد غير سوري سقط على أراضيها
التونسي وليد الهلالي يعتبر أول "شهيد" غير سوري يسقط على الأراضي السورية، في تاريخ 19-4-2012. وترجح تقديرات بأن عدد المقاتلين الأردنيين داخل سوريا يفوق الألف مقاتل، غالبيتهم في جبهة النصرة، بينما يذهب غالبية المقاتلين السعوديين، والتونسيين، إلى تنظيم الدولة الإسلامية الذي أنشئ قبل عدة شهور في حلب، وادلب.
ترتيب الدول بعدد الشهداء الذين سقطوا على أرض سوريا
وتأتي ليبيا بعد السعودية والأردن من ناحية عدد "الشهداء" في سوريا، حيث قتلت قوات النظام 58 ليبياً، منذ اندلاع الثورة. وفي المرتبة الرابعة تأتي تونس التي قدمت 51 مقاتلاً قضوا في سوريا، غالبيتهم في حلب، وخامساً تأتي مصر التي بلغ عدد قتلاها في سوريا 15 مواطناً مصريا، ومن بعدها المغرب بـ12 مقاتل استطاعت قوات النظام، وعناصر حزب الله من قتلهم. الإحصائية الكاملة لـ"الشهداء" الأجانب في سوريا بحسب موقع "دمشقيون في بلاد الشام": السعودية 128 الأردن 76 ليبيا 58 تونس 51 مصر 15 لبنان 14 المغرب 12 الكويت 9 فلسطين 8 الإمارات العربية المتحدة،وتركيا، والشيشان 5 من كل دولة. البحرين، قطر 4 من كلا الدولتين. اليمن، ومقدونيا، والجزائر، وداغستان 3 من كل دولة. أذربيجان 2 بينما كانت دول العراق، وأوزباكستان، وروسيا، وألبانيا، وإيطاليا، وبلجيكا، وفرنسا الأقل في عدد القتلى، بقتيل واحد فقط، من كل دولة.