وقفة عالمية تضامنا مع أسيرنا في " إسرائيل " الطفل محمد مهدي
المدينة نيوز - ينظم الحراك الشبابي الأردني للتضامن مع الأسرى في السجون " الإسرائيلية " وقفة تضامنية مع أطفال قرية حارس والأسير الطفل الأردني محمد مهدي سليمان، حيث يشارك في هذه الفعالية 11 دولة من العالم هي الأردن ، وبريطانيا ، وفرنسا، والأرجنتين ، والأوروغواي، وكندا ، وتشيلي، وتركيا ، وإيران ، والمغرب ، و جنوب إفريقيا .
وتحدث فريق دعم الأسرى الإعلامي فداء، عن سبب اعتقال أطفال قرية حارس ؛ حيث ذكر المنظمون أنه بتاريخ 14/3/2013 اصطدمت سيارة مستوطن صهيوني غير شرعي في الجزء الخلفي من شاحنة صهيونيه أخرى ، و أن سائق الشاحنة توقف لتغيير إطار مخروق مما أسفر عن تعرض أربع مستوطنين للأذى.
وقدم المستوطن" سائق السيارة " شكوى بمهاجمته من قبل شبان كانوا يرمون الحجارة على حد زعمه، وبالرغم من أنّ سائقي الشاحنات الذين كانوا متواجدين بالمكان شاهدوا سيارته توقفت سابقا بسبب الإطار المخروق إلا أنهم غيروا افاداتهم لاحقا مؤكدين أن الإطار تعطل بسبب وجود حجارة على الطريق . و قامت المحكمة العسكرية الصهيونية باحضار ٦١ شاهدا بما في ذلك الشرطة ليشهدوا ضد أطفال حارس الذين تم اعتقالهم !
بعد أيام قليلة اقتحم أكثر من 50 جنديا من جنود الاحتلال المقنعين مع الكلاب المدربة قرية حارس المحتله في ساعة مبكرة من الصباح واختطفوا 19 طفلا من القرية. ثم نقلوهم إلى سجن الجلمة وحبسوا الأطفال في زنازين انفرادية " قذرة " لمدة تصل إلى أسابيع في غرف مساحتها صغيرة جدا بدون نوافذ أو حتى فراش . وتعرض الأطفال للتعذيب و تهديدات جنسية ضد الأسيرات الفتيات من أجل انتزاع الاعترافات من الفتيان .
و تم توجيه 25 تهمة للأطفال الخمسة أبرزها محاولة القتل العمد ،على الرغم من وجود أربعة أشخاص فقط في السيارة ويبدو أن المحكمة العسكرية الصهيونيه قد قررت أن ٢٥ حجرا ألقيت بنية القتل و وجهت الاتهامات لكل من : علي الشملاوي ، محمد كليب ، الأردني محمد مهدي سليمان ، تامر صوف، و عمار صوف.
و حسب دراسة أجرتها منظمة غير حكومية في دولة الاحتلال ' بلا حدود قانونية " على مدى 12 شهرا أن 100٪ من الأطفال الفلسطينيين الذين يمثلون أمام المحكمة العسكرية الصهيونية تتم إدانتهم . و إذا أدين هؤلاء الأطفال فسوف يحكم عليهم بالسجن أكثر من 25 عاما .