الاخوان المسلمون : الاساءة للعلم الأردني " كذب وتلفيق "
المدينة نيوز - أكدت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن أن الإخبار التي نشرتها بعض الصحف المحلية عن الإساءة للعلم الأردني بإضافة شارة رابعة وسط العلم في مهرجان صرخة الأقصى ملفقة وكاذبة.
وقالت الجماعة في بيان صدر عنها الأحد "أن ما جاء في هذه الأخبار هو محض افتراء كاذب يأتي في سياق حملة رسمية لتشويه صورة الحركة الإسلامية والمراودة عليها بوطنية منقوصة", لافتا الى أن المهرجان لقي حضورا شعبيا حاشدا.
وأوضحت الجماعة بأن العلم الأردني كان مرفوعاً في أعلى منصة في المهرجان وفي مواقع متعددة وثّقتها الصور المنشورة في العديد من الوسائل الإعلامية.
على صعيد متصل إشارة الجماعة الى أن رابعة العدوية أصبحت رمزاً للحرية والعدالة والثورية الشعبية ضد الظلم والاستبداد والدكتاتورية في كل أنحاء العالم وليست رجساً تدنس به الرايات والأعلام كما يروج كتّاب التدخل السريع من خلال الكذب والافتراء المفضوح.
وتمنت الجماعة على الصحف أن تتكلم عن تدنيس العلم الصهيوني للأراضي الأردنية في ظل مخططات تهويد القدس وهدم المسجد الأقصى المبارك ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية وتهجير شعبها المجاهد.
وفيما يلي نص البيان :
تصريح صحفي صادر عن جماعة الإخوان المسلمين
حول كذبة ا لإساءة للعلم الأردني
إشارة إلى الأخبار الملفقة التي دأبت على نشرها بعض الصحف وكان آخرها كذبة الإساءة للعلم الأردني من خلال الادعاء بإضافة شارة رابعة وسط العلم في مهرجان صرخة الأقصى فإننا نؤكد أن ما جاء في هذا الخبر هو محض افتراء كاذب يأتي في سياق حملة رسمية لتشويه صورة الحركة الإسلامية والمزاودة عليها بوطنية منقوصة لا سيما بعد الاستجابة الكبيرة من جموع الشعب الأردني التي شاركت في المهرجان, علما بأن العلم الأردني كان مرفوعاً في أعلى منصة في المهرجان وفي مواقع متعددة وثّقتها الصور المنشورة في العديد من الوسائل الإعلامية .
كما لا يفوتنا أن نؤكد على أن شارة رابعة العدوية أصبحت رمزاً للحرية والعدالة والثورية الشعبية ضد الظلم والاستبداد والدكتاتورية في كل أنحاء العالم وليست رجساً تدنس به الرايات والأعلام كما يروج كتّاب التدخل السريع من خلال الكذب والافتراء المفضوح.
وفي الختام كنا نتمنى من هذه الصحف وكتّابها والجهات التي توجهها ويعرفها الشعب الأردني وبات يعي أهدافها الخفية؛ كنا نتمنى منهم أن يتكلموا ويتحدثوا عن تدنيس العلم الصهيوني للأراضي الأردنية في ظل مخططات تهويد القدس وهدم المسجد الأقصى المبارك ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية وتهجير شعبها المجاهد كما هو حال مخطط برامر في ظل صمت رسمي مشين تجاه قضية الأمة المركزية ومقدساتها الشريفة التي تستصرخ ضمائرنا صباح مساء.