غارة إسرائيلية على غزة استهدفت منصتين لإطلاق الصواريخ
المدينة نيوز- أغارت مقاتلة إسرائيلية الاثنين، على غرب غزة، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارة استهدفت منصتين لإطلاق الصواريخ.
وقال مصدر أمني وسكان محليون بغزة ليونايتد برس انترناشونال إن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت صاروخين تجاه حقل مزروع بأشجار الزيتون قرب أبراج المقوسي شمال غرب غزة ما تسبب بإحداث حفرة كبيرة، وخلق حالة كبيرة من الهلع لدى طلبة مدرسة ابتدائية مجاورة.
وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية أخلت مقراتها، وطالبت عناصرها بالتواجد خارجها في ظل تحليق إسرائيلي في أجواء القطاع.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، أن القصف استهدف أرضاً زراعية بالقرب من مدرسة التفوق الابتدائية، وأحدثت الغارة حالة من الهلع بين صفوف طلاب المدرسة، التي سرعان ما تم إخلاءها.
وأضاف أن طواقم الإسعاف قامت بتمشيط المناطق المحيطة بمكان الغارة بحثا عن أي مصابين.
من جهة أخرى أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن سلاح الجو أغار على موقعين شمال القطاع بدعوى استهداف منصات صواريخ للفصائل الفلسطينية.
وقال أدرعي في تغريدة على صفحته بموقع (تويتر) “ردًا على إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل صباح الاثنين، “سلاح الجو يغير على موقعيْ صواريخ تحت ارضية شمال قطاع غزة”.
وجاء هذا التطور بعد إعلان مصادر إسرائيلية أن أربع قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة سقطت فجر الاثنين، على النقب جنوب إسرائيل.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن القذائف سقطت في منطقة المجلس الإقليمي (اشكلون) في شمال غرب منطقة النقب الغربية دون وقوع إصابات أو أضرار.
وأعلن جيش الاحتلال أن قذيفتين أطلقتا من قطاع غزة أمس وسقطتا في النقب الغربي كذلك من دون وقوع إصابات.
ويشهد قطاع غزة توتر متقطع جدا بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بينهما بوساطة مصرية في 21 تشرين ثان/ نوفمبر الماضي.
من جهة أخرى، قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي شن حملة اعتقالات واسعة ضد عناصر من حركة حماس في عدة مدن من الضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن حملة الاعتقالات طالت 20 من قيادات ونشطاء حماس بينهم النائبان عن الحركة في المجلس التشريعي الفلسطيني نزار رمضان ومحمد ماهر بدر.
ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات فقط من مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إطلاق سراح 26 أسيرا فلسطينيا اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو.
" وكالات "