تفاوت في حدة مواقف بيانات النواب حول الاعتداءات على الاقصى
المدينة نيوز- راكان السعايدة- من غير ان يتضمن أي مطالب من الحكومة إزاء الاعتداءات على المسجد الاقصى، بخلاف بيان كتلة الإخاء "القوي" ركز بيان كتلة حزب التيار الوطني النيابية على العموميات مع إدانة تلك الاعتداءات، وفقا لنواب.
وكانت كتلة الإخاء اعتبرت الاعتداءات بمثابة إعلان حرب على الأمة العربية وخصوصا الأردن مطالبة الحكومة قطع كامل العلاقات مع إسرائيل واتخاذ ما من شأنه إلغاء معاهدة السلام، فيما اكتفت كتلة التيار الوطني بمطالبة المجتمع الدولي، دون تخصيص، العمل على وقف تلك الاعتداءات.
وتاليا نص بيان كتلة التيار، ويليه بيان كتلة الإخاء:
بيان التيار الوطني:
" لقد تابعت الكتلة النيابية لحزب التيار الوطني بقلق بالغ الاعتداءات والتجاوزات التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي المحتل في مدينة القدس من اعتقالات وتعديات وضرب المواطنين المقدسيين ومنع المصلين من الوصول الى المسجد الاقصى وساحاته فضلا عن المحاولات الجارية والمخطط لها مسبقا من قبل الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة واقامة المستوطنات السرطانية في المدينة فيها ما يهدد امن المواطنين ووأد فرص السلام الحقيقية التي اجمع عليها المجتمع الدولي والذي ينمي كافة اشكال الكره والبغضاء والحقد ما يجعل المنطقة في حالة صراع دائم.
واضاف البيان " ان الكتلة النيابية لحزب التيار الوطني اذ تدعو قوات الاحتلال الى وقف تلك الاعتداءات والتجاوزات على ابناء الشعب الفلسطيني المرابط على ارضه ومقدساته لتدعو كذلك المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الامركية راعية السلام للتدخل ووقف الغطرسة الاسرائيلية في التمادي على ابناء شعبنا ومقدساتنا في الاراضي المحتلة ووقف كافة اشكال التعديات عليهم "
واشار البيان الى " ان الكتلة النيابية وهي تدين بشدة الاعمال العدوانية على المقدسات والحاق الاذى بالمصلين والمواطنين من ابناء المدينة المقدسة خاصة والفلسطينيين عامة لتؤكد اهمية القدس ومكانتها لدى المسلمين من كافة مشاربهم واطيافهم واهميتها الخاصة لدى الهاشميين مسرى جدهم العظيم رسول البشرية سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والمسجد الاقصى الشريف قبلة المسلمين الاولى ومعراج سيد الانبياء والذي اولاها الهاشميون جل الاهتمام والرعاية على مر التاريخ وما تحظى به المقدسات الاسلامية في المدينة المقدسة من رعاية خاصة من لدن صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه " .
وحيت الكتله صمود الاهل هناك وقالت " ان الكتلة النيابية لحزب التيار الوطني وهي تتابع باهتمام كبير ما يجري في مدينة القدس ومقدساتها لتزجي تحية اجلال واكبار الى اهلنا المقدسيين وكافة ابناء الشعب العربي الفلسطيني على ثباتهم في ارضهم والدفاع عن المقدسات الاسلامية فيها وتحملهم الاذى الذي يكال لهم كل يوم بايدي جنود الاحتلال وصمودهم المشرف امام الالة العسكرية المتغطرسة " .
واكد البيان ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني سيبقى السند لاهلنا في فلسطين كما كان على الدوام .
وقالت الكتلة في بيانها " اننا في الاردن العربي الهاشمي ارض الحشد والرباط سنبقى الى جانب اهلنا واخوتنا ابناء الشعب الفلسطيني عامة والقدس خاصة القدس التي تعيش في قلوبنا وقلب قائدنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني والتي تتطلع اليها كل العيون لتعود الى حظيرتها الايمانية الاسلامية وترتفع نداءات ماذنها ملبية بصوت الله اكبر عزيزة طاهرة مطهرة وما ذاك على الله بعزيز".
بيان كتلة الإخاء:
إن محاولات الاعتداء الآثم والشرير الذي سعت العصابات الصهيونية الشريرة لتنفيذه بحق المسجد الأقصى الشريف تعتبر إعلان حرب على امتنا بأسرها وفي مقدمتها الأردن الوطن والإنسان لذلك فإن كتلة الإخاء النيابية تعود لتؤكد من جديد على مواقفها الداعية لإنهاء جميع أشكال العلاقة مع الكيان الصهيوني .
والكتلة وهي تسجل بأعلى مراتب الإجلال والإكبار لأبناء الشعب الفلسطيني البطل تصديهم الشجاع الجسور وبذلهم الأرواح والدماء ذوداً عن قداسة المسجد المبارك وعروبة القدس لتعلن إدانتها للصمت المخزي المشين الذي مارسته جهات عدة على الصعيد القومي والدولي وخاصة تلك المعنية بالمحافظة على القانون الدولي وحفظ حقوق الأمم والشعوب بإرثها الحضاري ومقدساتها .
وتجد الكتلة بأن العدوان الصهيوني الممنهج ضد القدس والمقدسات فيها ، يستوجب أن تعيد الأمة بناء وعيها وتشحذ هممها وان تتخذ نهج المواجهة بكل أشكالها وأبعادها مع العدو الشرير بعيدا عن أوهام التسوية ومشاريعها وخططها أيا كان مصدرها .
إن كتلة الإخاء النيابية وهي تجسد موقف الشعب الأردني العربي الهاشمي وتستند إلى التضحيات العظام التي قدمتها الأسرة الهاشمية الماجدة دفاعا عن عروبة القدس وطهارة المقدسات وذودها المستمر عن حق الأمة فيها بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لتدعوا الحكومة لاتخاذ إجراء فوري يقضي بإغلاق وكر الصهاينة وتقديم مشروع لإلغاء معاهدة التسوية معهم .
عاشت القدس حرة عربية والمجد للذائدين عن طهارة حياضها وعروبتها ..
