لماذا أصبحنا نتوج الأثرياء
لقد أصبح الأردن يزداد في أعداد الأغنياء (المتنفذين) في وقت قصير جداً
والسؤال ما هي الأنشطة التي يمارسونها الأغنياء الجدد (المتنفذين)في الأردن التي تبيض لهم ذهباً وتكدس لهم اموالاً طائلة في وقت قصير؟
إن المتنفذين المدعومين يسيطرون على مرافق الدولة الحساسة ،ويحاولون الحصول على ما يريدون من الحكومة لو لم يكن حقاً لهم بلغة القوة وفرض الهيمنة ، إن قوة المتنفذين تتحكم في مصائر البشر وتتحكم في سياسة الحكومة ،إن تفكيرهم ينحصر في كيف يتقاسمون المناصب في الحكومة لكي يضعوا القوانين لكي يحافظوا على مناصبهم ويعززون نفوذهم ويضعفون مؤسسات الدولة ويجعلونها مسخرة لهم وتتم تقسيم الغنائم بين المتنفذين (الأثرياء ) في جميع مناصب الدولة العليا . وأصبح هؤلاء المتنفذين يعطلون رؤى وتطلعات قائد المسيرة جلالة الملك المعظم حفظة الله.
إن الأردن يوجد فيه مائة وخمسون (150)ثري وتقدر أموالهم وثروتهم خارج الأردن مائة مليار دولار ولم يسجلوا في قائمة أثرياء العالم لكي لا يفتضح أمرهم في الأردن ،أن الأردن لا يستفيد من أموال الأثرياء في النهوض في اقتصاد البلد من ضرائب أو الحد من البطالة المتفشية في البلد أن حكومتنا الموقرة الرشيدة تتحاسب مع المواطن حول لقمة عيشة ولكنها تسكت بل تدافع عنهم عن تلك الشلة الفاسدة التي تسرق ثروات وخيرات البلد.
ياسادة ياكرام وأصحاب الملايين في ظلكم أصبح الشعب جياع وأصبحت أحلامنا في ظلكم أوهام وأصبحنا نصنف عالمياً بالفقراء.