قراءات في عمل وزارة الصحة
إن المطلع على عمل الوزارات المتعاقبه والتي توالت على وزارة الصحه الاردنيه وما قامت به من انجازات في سبيل التطوير والتحديث من اجل خلق مناخ طبي يتماشى ويتناسب مع كافة المراجعين لم يكن كمن يجب بل كانت هناك ثغرات كبيره لم تستطع تلك الوزارات سدها بكافة الاحوال والظروف فعلى سبيل المثال مستشفيات الوزاره المترامية الاطراف والتي بحاجه الى التنظيم المهني فيما بينهما وخصوصا ما يتعلق بخدمة المرضى والذين يشكلون نسبه كبيره في المحافظات والالويه ويعض المراكز الصحيه كانت وما زالت يحاجه الى التنظيم والتحديث ورفدها بكافة الكوادر الطبيه المؤهله للاشراف على علاج ومتابعة اهلنا في كافة القطاعات والتناغم المهني ما بين وزير الصحة الحالي وامينه العام ومدير الخدمات الاداريه اثبت جديه كبيره خلال فتره وجيزه حيث لاحظ المراجعين والمرضى وحتى العاملين انفسهم بان الثغرات التي كانت تناقش في السابق ولم توجد لها حلول كمشكلة النقص الكبير في الاطباء والممرضين والادويه قد تم رفد المراكز الطبيه والمستشفسات وعيادات الاختصاص بالكوادر المتخصصه وهذا انجاز بحد ذاته لوزير الصحه وكادره من الامين العام ومدير الشؤون الاداريه والقانونيه والخدمات المسانده
اما ما يتعلق بموضوع النظافه والذي كان الشغل الشاغل لحل هذه المشكله القديمه الحديثه فقد تم ترتيب الامور الان واصبحت النواحي المتعلقه بامور النظافه الان في طور الترتيب وقد لاحظ المراجعين ولدى زياراتهم للمستشفيات التابعه لوزارة الصحه في هذه الايام ان النظافه بدات السيطره عليها وخصوصا ما يتعلق بالمرافق الصحيه والتي تعد الدينمو لمستشفيات وزارة الصحه ونتمنى ان تتم معالجة ما يتعلق باسرة المرضى التي احيانا تواجه النقص في اعدادها والتي والحق يقال بدات تترتب شيئا فشيئا والله ولي التوفيق