الملك يستقبل وزير الخارجية النرويجي
المدينة - استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني الثلاثاء وزير الخارجية النرويجي بورغ بريندي، الذي يزور الأردن ضمن جولة له في المنطقة، حيث جرى بحث العلاقات بين البلدين، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، ومستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وتناول جلالة الملك، خلال اللقاء، جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.
وفيما يتعلق بتطورات الأزمة السورية، شدد جلالة الملك على موقف الأردن الثابت والداعم لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة، يشارك فيه جميع مكونات المجتمع السوري، ويحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا.
وأشار جلالته، في هذا الإطار، إلى الأعباء التي يتحملها الأردن نتيجة لاستضافته نحو 600 ألف لاجئ سوري على أراضيه رغم شح موارده، داعيا جلالته المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بهذا الخصوص، لتمكين المملكة من القيام بدورها الإنساني والإغاثي.
بدوره، أكد الوزير بريندي أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الأردنية النرويجية والنهوض بها في مختلف المجالات، بما يعزز أواصر التعاون، ويخدم مصالح الشعبين الصديقين.
كما أعرب عن تقدير بلاده للجهود الإنسانية والإغاثية التي تبذلها المملكة في استضافة اللاجئين السوريين، مؤكدا أن النرويج مستمرة في دعم الأردن لتحمل الأعباء المترتبة عليه في هذا المجال.
وثمن في ذات الوقت الدور المحوري الذي يقوم به جلالة الملك في إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، والوفد المرافق للوزير الضيف.