الأردن في المرتبة الـ 62 في جذب المواهب
المدينة نيوز :- صنف مؤشر تنافسية المواهب العالمي (جي.تي.سي.آي) الأردن في المرتبة الـ 62 عالمياً من حيث القوة في الاستبقاء بشكل خاص (الضرائب، ونوعية الحياة والخدمات ) .
و تصنيفات المؤشرات الفرعية لمؤشر التنافسية العالمية للمواهب (جي تي. سي. آي) الدولة الترتيب من حيث العوامل التمكينية (القواعد التنظيمية، وبيئة سوق العمل والأعمال) فجاء الأردن في المرتبة 52 .
وتالياً نص التقرير :
تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمواهبها، وفقاً لمؤشر تنافسية المواهب العالمي (جي.تي.سي.آي) بدفعته الأولى، والذي صدرالاربعاء عن كلية إنسياد، وذلك استناداً إلى البحوث بالشراكة مع معهد قيادة رأس المال البشري في سنغافورة (إتش. سي. أل. آي) واديكو0وصنفت الإمارات في المرتبة االـ19 عالمياً حيث تصدرت اقتصادات الدول الخليجية . ووفقا للمؤشر تبرز قوة دولة الإمارات العربية المتحدة في الاستبقاء بشكل خاص (الضرائب، ونوعية الحياة والخدمات)، حيث تم تصنيفها في المرتبة الـ3 عالمياً.
و قال برونو لانفين، المدير التنفيذي للمؤشرات العالمية في كلية إنسياد والذي شارك في تحرير التقرير "إن الإمارات العربية المتحدة تمتاز بمكانة قوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مما يفسر تصنيفها بين الدول الـ20 الأولى في مؤشر تنافسية المواهب العالمي على مستوى العالم ".
وأردف مضيفاً "إن الإمارات تتحلى ببيئة أعمال قوية واستراتيجية واضحة لتصبح "مركزاً للمواهب" على مثابة سنغافورة، وتم تصنيف الإمارات في المرتبة الـ14 من حيث العوامل التمكينية (فعالية الحكومة والاستقرار والمناخ الابتكار والاتصال وسهولة ممارسة أنشطة الأعمال ومرونة سوق العمل). وحصلت عوامل المهارات العملية والمهنية في دولة الإمارات فضلاً عن عوامل النمو على تصنيف معتدل (23 و 21)، غير أنها بقيت بين الأخماس الأولى. " ويقوم مؤشر تنافسية المواهب العالمي بقياس القدرة التنافسية للدول على أساس نوعية المواهب التي يمكنها إنتاجها وجذبها واستبقائها، مما يساعد الدول على رصد تقدمها ومقارنة أدائها بأداء الإقتصادات الأخرى. ويفتح ذلك المجال أمام الحكومات وصناعي القرار لإجراء أية تغييرات حاسمة ولازمة لتحسين القدرة التنافسية للمواهب.
تصنيفات مؤشر التنافسية العالمية للمواهب (دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) الدولة التصنيف العام الإمارات العربية المتحدة 19 قطر 34 المملكة العربية السعودية 42 لبنان 48 الكويت 60 الأردن 62 جمهورية مصر العربية 89 المغرب 90 الجزائر 103 .
اما تصنيفات المؤشرات الفرعية لمؤشر التنافسية العالمية للمواهب (جي تي. سي. آي) الدولة الترتيب من حيث العوامل التمكينية (القواعد التنظيمية، وبيئة سوق العمل والأعمال) الترتيب من حيث الاجتذاب (الانفتاح الداخلي والخارجي) الترتيب من حيث النمو (التعليم الرسمي، والتعلم مدى الحياة والوصول إلى فرص النمو) الترتيب من حيث الاستبقاء (الاستدامة ونمط الحياة) الترتيب من حيث العمالة والمهنية (مهارات فابلة للتوظيف وانتاجية العمالة) الترتيب من حيث المعرفة العالمية (تأثير أكبر على المهارات والكفاءات والمواهب) الإمارات العربية المتحدة 14 37 23 3 21 31 قطر 15 93 19 77 4 48 المملكة العربية السعودية 44 72 37 39 55 44 الكويت 58 90 72 30 66 74 لبنان 84 68 44 52 49 41 الأردن 52 89 68 59 100 36 المغرب 90 69 77 86 97 95 جمهورية مصر العربية 93 103 94 47 95 69 الجزائر 103 102 102 78 103 81 .
وقد شغلت الدول الأوروبية أعلى المراتب في تصنيفات مؤشر التنافسية العالمية للمواهب (جي. تي. سي. آي). ولاتشمل المراتب العشرة الأولى سوى دولتين غير أوروبيتين ، وهما سنغافورة (2) والولايات المتحدة (9).
المراتب العشرة الأولى من مؤشر التنافسية العالمية للمواهب (جي.تي.سي.آي) 1 سويسرا 6 هولندا 2 سنغافورة 7 المملكة المتحدة 3 الدنمارك 8 فنلندا 4 السويد 9 الولايات المتحدة 5 لوكسمبورغ 10 أيسلندا.
اما الأمم الحاصلة على المراتب الأولى فتتحلى بالعديد من الجوانب المشتركة، بما في ذلك التزام طويل الأمد لجودة التعليم (المملكة المتحدة وسويسرا)، وتاريخ حافل في الهجرة (الولايات المتحدة وأستراليا) واستراتيجية واضحة للنمو وجذب أفضل وأقوى المواهب (سنغافورة).
وقال ايليان ميهوف، عميد كلية إنسياد: "إن عدم التطابق قائم على نطاق واسع بين ما تحتاجه الشركات من حيث المهارات وما يمكن أن تقدمه أسواق العمل المحلية. وتتعرض المؤسسات التعليمية لضغط في سبيل توفير المهارات التي يطلبها الاقتصاد العالمي الجديد القائم على المعرفة. ومن الواضح أن هذه القضايا تتطلب جهدا مشتركاً بين الحكومة وقطاع الأعمال، والعمالة المنظمة وكليات إدارة الأعمال العالمية مثل كلية إنسياد. في حين أن النهج المتبع قد لا تكون موحداً عبر البيئات الاقتصادية المختلفة، غير أن المؤشرات المستندة إلى الواقع الكمي مث مؤشر تنافسية المواهب العالمي يمكنها أن تساعد في تحديد الخيارات وتسهيل اتخاذ الإجراءات".
قال برونو لانفين، المدير التنفيذي للمؤشرات العالمية في كلية إنسياد والذي شارك في تحرير التقرير: "أصبحت جاذبية المواهب هي العملة الحقيقية التي تمكن البلدان والمناطق والمدن على التنافس مع بعضها البعض. أصبحت بطالة الشباب قضية أساسية في كافة الدول على أنواعها، غنية أكانت أم فقيرة، صناعية أو ناشئة: حيث أن أكثر من 50 بالمئة من الشباب الذين يقل عمرهم عن 25 سنة عاطلون عن العمل في جنوب أوروبا، في حين أن أكثر من 50 بالمئة من سكان العديد من البلدان الأفريقية أقل من 18 سنة من العمر. ومجرد مقارنة بين هذين الرقمين تعطي فكرة عن التوترات، والتدفقات، والتحديات التي تنتظرنا في المستقبل".
وقال بول ايفانز، صاحب كرسي شركة شيل البحثي للموارد البشرية والتطوير التنظيمي الفخري لدى كلية إنسياد والذي شارك في تحرير التقرير: "هناك اختلافات بين الدول الـ103 المشمولة في مؤشر تنافسية المواهب العالمي بدفعته الأولى: إذ تحتاج الدول الغنية إلى المزيد من "مهارات الاقتصاد العالمي" لتشجيع الابتكار والانتعاش الغني بالوظائف؛ أما البلدان النامية فلا تزال بحاجة إلى مهارات العمالة والمهنية اللازمة لبناء البنية التحتية، ونظم الصحة والتعليم. بيد أن كافة الدول بحاجة إلى تطوير وإنشاء البيئة المناسبة لتنمية المهارات والمواهي التي تحتاج إليها، فاجتذابها واستبقائها .
ويرتكز نموذج مؤشر تنافسية المواهب العالمي وتصنيفاته على مجموعة متنوعة من المصادر دولية الموثوقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والبنك الدولي، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو).
وعلاوة على ذلك، ففقد اجتاز نموذج مؤشر تنافسية المواهب الدولي مراجعة صارمة من قبل مركز البحوث المشتركة (جاي. آر. سي.) التابع للمفوضية الأوروبية .