العمل الاسلامي يطالب بتشكيل لجنة تحقيق في وفاة اللاعب الخوالدة

المدينة نيوز - طالب حزب جبهة العمل الاسلامي الى التحقيق في حادث وفاة لاعب النادي الفيصلي المأسوف على شبابه قصي الخوالدة وتحديد الجهة المسؤولة عن ما جرى.

وأكد في تصريح اصدره الأربعاء ان على الجهات المعنية ممثلة بالاتحادات الرياضية، والأندية الرياضية، والدفاع المدني، باتخاذ الترتيبات اللازمة في الملاعب، لضمان سلامة اللاعبين والجمهور.

ودعا "العمل الاسلامي" السلطات جميعاً، والمؤسسات الوطنية، وفي مقدمتها الجامعات والمدارس والمؤسسات الثقافية والإعلامية الى ايلاء اللغة العربية حقها من العناية .

وحيا جهود المجمع الوطني للدفاع عن اللغة العربية الرامية الى تعريب الأسماء التجارية، ودعا الى تضافر الجهود الرسمية والشعبية للارتقاء بمستوى اللغة العربية .

وعبر "العمل الاسلامي" عن بالغ أسفه لمطالبة ديوان الخدمة المدنية وزارة التربية والتعليم بتجميد رواتب المعلمين مؤيد الغوادرة وهشام الحيصة اللذين اعتقلا على خلفية مشاركتهما في اعتصام أمام رئاسة الوزراء.

وأكد أن المعتقلين لم يصدر بحقهم أحكام حتى تاريخه ،مشدداً على أن وقف رواتبهما يتسبب في حرمان أسرتيهما مصدر رزقهما ، وطالب وزارة التربية والتعليم بعدم الاستجابة لهذا الطلب .

وحث الحزب الحكومة على ضرورة متابعة أوضاع الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال وإنهاء معاناتهم حيث أشارت التقارير الصحفية أن الأسير علاء حماد الذي مضى على إضرابه عن الطعام قرابة سبعة أشهر يعيش أوضاعاً صحية خطيرة.

واعرب "العمل الاسلامي" عن قلقه ازاء الأنباء التي تحدثت عن سياسة جديدة للحكومة الأنغولية تستهدف المسلمين فيها، مشيراً الى تقارير تؤكد بأن قرارات اتخذت تعتبر الإسلام ملة غير معترف بها وغير مشروعة، وتنفيذاً لهذه القرارات فقد تم هدم بعض المساجد وإغلاق بعضها .

وحذر الحزب من خطورة هذه السياسة على الأمن الوطني في أنغولا وعلى حالة التعايش الإسلامي المسيحي .

وطالب الحكومات العربية والإسلامية بموقف حازم إزاء هذه السياسة العنصرية. كما طالب مجلس الأمن الدولي بالتصدي لهذه السياسة باعتبارها تشكل تهديداً للسلم العالمي فضلاً عن أنها تتناقض مع القوانين والمواثيق الدولية .

ودعا الحزب الكنائس المسيحية التي تتناقض مع روح التسامح التي بشر بها المسيح عليه السلام .

وأدان "العمل الاسلامي" قانون التظاهر في مصر الذي "أعاد مصر الى قانون الطوارئ"، ما يؤكد أن "الانقلاب لم يكن على الرئيس المنتخب محمد مرسي ومجلس الشورى المنتخب الدستوري الذي حظي بثقة أغلبية الشعب المصري وإنما هو انقلاب على ثورة 25 يناير ومصادرة للمكتسبات التي حققتها الثورة، ما يستدعي وقوف كل أحرار مصر في مواجهة هذا الانقلاب" .