الأسير الأردني حماد : علقت اضرابي ولم انهيه

المدينة نيوز :- كتب الأسير الأردني علاء حماد رسالة ، يشرح تفاصيل وأسباب تعليقه للإضراب ، حيث أعلن ، الاربعاء ،  في تمام الساعة الخامسة مساءً تعليق للإضراب المفتوح عن الطعام حتى الساعة الخامسة من مساء يوم الثلاثاء 8/12/2013 بشرط تحقيق عدداً من المطالب .

وقال علاء حمّاد في رسالته عن سبب تعليق الاضراب وتخفيض سقف المطالب من جماعية لجميع الأسرى الأردنيين إلى مطالب فردية خاصة به (قمت بتعليق اضرابي لمعاناتي من نزيف داخلي واسهال شديد منذ أسبوع ، وقد أكد الأطباء بعد الفحص المخبري أن هناك تلوّناً في الأمعاء سببه جرثومه ستنتشر في الجسم كلّه إذا استمر الإضراب ) وبناءً عليه قرر حمّاد الوصول بالحد الأدنى من المطالب مع الجانب الصهيوني حيث كان مطلبه الأول كما ورد في رسالته ، تنفيذ بنود اتفاق الأسرى الأردنيين و تأمين زيارة لهم جميعا وقال علاء في رسالته : ( تجاهل الحكومة الأردنية ، التي زارنا سفيرها في يومي الأربعين من الاضراب (زيارة وحيدة ) الذي كان لسان حاله ديروا بالكم على حالكم .. انتو رايحين عالموت وما حد راح يلبي مطالبكم ، 213 يوم لم أشهد حضور حكومي في قضيتي أو قضية إخواني الذين أوقفوا اضرابهم بناءً على وعود من الجانب الصهيوني وأملا في أن تطالب حكومتنا بحقوقنا أو بما تم الاتفاق عليه على الاقل )

وكانت الخارجية الأردنية قد أعلنت الثلاثاء  عن إيقاف علاء حماد إضرابه المفتوح عن الطعام ، وهذا ما نفاه حمّاد في رسالته حيث أكد على عدد من المطالب وهي :

1 - قيام ستة من أقارب علاء من الدرجة الثانية المقيمين في القدس بزيارته اليوم الخميس 5/12/2013

2 - زيارة لزوجته وأبنائه الأحد 8/12/2013 على أن تكون مدة الزيارة أربع ساعات ، يسمح فيها بإدخال كافة احتياجات الأسير الشخصية من كتب وملابس وصور وكانتينا على أن تكون الزيارة في ساحة السجن وليس في ساحة الزيارة .

3 - المتابعة الصحية للأسير علاء حماد بعد فك اضرابه ، مهما احتاج من وقت للعلاج وإجراء عملية ليزك لعيونه لحاجته الماسة لها .

4 – الحصول على حقه في الشليش (الافراج بعد قضاء ثلثي المدة)وإلغاء العقوبات المالية عليه من قبل ادارة السجون .

وتوعّد علاء حمّاد بالعودة للإضراب إن لم يتم تحقيق مطالبه قبل مساء الأحد ، حيث قال : ( سأعود مجدد للاضراب ان لم يتم تحقيق مطالبي ، ولن أتراجع أبدا حتى لو وصلت للموت المحتم فقد بلغ الكذب والاهمال والمعاملة اللاإنسانية من قبل الجانبيين الاردني والصهيوني مبلغا لا يمكن السكوت عليه لإيقاف مهزلة عشنا فيها عشرين عاما كأسرى لهم حقوق مهضومة وللأسف أقولها أن الأسرى الأردنيين هم الفئة الأكثر هضماً للحقوق في سجون الاحتلال ) .