فوز الاردن بعضوية مجلس الامن الدولي
لقد جاء فوز الاردن بعضوية مجلس الامن الدولي انتصار واضح للدبلوماسية الاردنية, ودليل واضح وصريح على المكانة الدولية التي تتمتع بها السياسة الاردنية التي يقودها جلالة الملك عبداللة الثاني.
ان انتخاب الاردن لعضو غيردائم في مجلس الامن هو انتصار للدبلوماسية الاردنية التي يمكن ان تساهم في ايجاد حلول لكثيرمن القضايا الكبرى في المنطقة,برغم موقع الاردن وسط الاحداث الكثيرة التي تحيط بمنطقتنا العربية, كما ان مساندة ودعم العرب والمسلمين للاردن في انتخابة يوضح اهمية الدور العربي والاسلامي في دعم انضمام الاردن لمجلس الامن الدولي, لما يتمتع بة الاردن رغم شح الامكانيات واعتبارة دولة صغيرة بالحجم, الا ان هذا الاعتراف الدولي يؤكد الثقة بالدور الاردني في المنطقة والاصلاح البناء الذي يعيشة الاردن, وكذلك السياسة الخارجية الناجحة التي يقودها جلالة الملك عبداللة الثاني بن الحسين.
ان الاردن بعد اتخابة كعضو في مجلس الامن يعتبر الناطق الرسمي للدول العربية ومصالحها في مجلس الامن الدولي, قادر كدولة لها مصداقيتها واهميتها السياسية والجغرافية على توطيد السلام العالمي كيف وهو يشارك بما لايقل عن 22 الف حندي في قوات حفظ السلام الدولية, وهو ثالث دولة على مستوى العالم في حجم المشاركة.
ان هذا المقعد هو فوز وانتصار للدول التي تسعى لتبوئة كيف والاردن دولة معروفة بقوميتها العربية لا تسعى للمصالح الذاتية بل تسعى دوما وبصوت مرتفع ومعروف للجميع انها دائما مع الحق ونشر السلام والاعتدال واحترام حقوق الانسان واحترام الراي والراي الاخر, ان فوز الاردن سيكون لة الاثر الايجابي في النواحي الاقتصادية التي ستؤثر على الاردن من حيث العلاقات الدولية والمنح الدولية , واهتمام الدول المانحة باستقرار الاردن سياسيا واقتصاديا.
ان الاردن بعد انتخابة يحتاج الى الدعم العربي على الصعيد السياسي والاقتصادي لمواجهة الاحداث الدائرة في المنطقة, وما يتحملة من عبء يتجاوز قدراتة الاقتصادية. نبارك لجلالة الملك عبداللة الثاني بن الحسين المعظم والشعب الاردني الكريم هذا الانتصارالواضح للسياسية الاردنية التي يقودها جلالة الملك عبداللة الثاني المفدى والى مزيد من الانجازات على كافة الاصعدة والمستويات.