يا أســـفاه؛ يا أخوات ويا أخوان ؛ على جيل هذا الزمان !!؟؟
منذ أن التحقت بالجامعة ولحد الآن ، وأنا أرى يومياً ؛ أطفالاً ورجالاً ونسوان ؛ من مختلف الأشكال والألوان .
لكن الذي لفت انتباهي أكثر ؛ حينما أكون في أي مكان ؛ هو رؤيتي للكثير من الذكور في هذا الزمان ؛ من الذين فقدوا بقذارتهم وشذوذهم الإحترام لأنفسهم من زمان .
ومن بين هؤلاء على سبيل المثال ؛ أولئك الذين حينما دققت النظر فيهم بإمعان ، وجدت أنهم قد تخـنـّثوا وتكحـّلوا وتمكيـْجوا وتعطـّروا وأطالوا شعورهم وأظافرهم كالنـّسوان .!!؟؟
ومن بينهم أيضاً ؛ من وصلت الحقارة بهم ؛ أنهم قاموا وغـيـّروا أسماءهم من حمدان الى سوزان ، ومن عدنان الى ناريمان ، ومن سامي الى أسمهان .!!؟؟
والذي أكـّد لي وجود هذه السـّلوكيات عند فلان وعلاّن ؛ والتي أثارت في نفسي الإمتعاض والإستهجان ؛ هو أنني عندما أتكلم مع بعضهم لمدة دقائق وثوان ، أجد أن أعقلهم ؛ عقله مغلق وخربان ، وأجد منهم من يقول كلاماً بذيئاً كله سخافة وهذيان ، وأجد أن معظمهم غالباً يكون الواحد فيهم هائماً على وجهه وسكران، وأجده يعاني من الإدمان من زمان ، وتفوح من فمه رائحة الخمرة والأرجيلة والدّخان ، فضلاً أنه يمضغ العلكة واللـّبان .
وحينما انظر الى ملابسهم المقرفة المليئة بالأصباغ المركـّبة من عدة ألوان ؛ أجد الواحد منهم ؛ يلبس بنطالاً ساحلاً تظهر منه الوركان والخصيتان ، وأجده يضع على صدره الـسـّـتيان ؛ وخاصة بعد أن نمت له أثداء كأثداء النـّسـوان ؛ الأمر الذي يجعلني صراحة أشمئز وأقرف من النظر الى مثل هكذا حيوان .
والذي زاد الطـّين بلة ( كمان وكمان ) ؛ هو حينما علمت من فلنتان وعلنتان أن هؤلاء يـُنـْـكحون ويتناكحون كما تـُنـْكح بعض النـّسوان في بعض البلدان ، وهذا هو ما أغضبني جداً ، وجعلني حزيناً ومهموماً وزعلان ؛ على جيل هذا الزمان.
وقبل أن أصل معكم الى نهاية مقالي ياأخوات وياأخوان ؛ فإني كلـّي أمل ورجاء؛ من كل الآباء ومن جميع الأمهات في كل مكان ؛ أن يقوموا في الحال؛ بإعادة برمجة عقول أولادهم وبناتهم من غير تأخير الآن .
وأرجو أن يقوموا أيضاً وفي الحال ؛ بإعادة تربيتهم من أول وجديد قبل فوات الأوان !!؟؟ وذلك حتى لايغضب علينا ربّ السـّموات وربّ الأديان ، وحتى لايخسف الله بنا الأرض ويزلزل من تحتنا المكان .
والأب العاقل ؛ الذي يقوم باللحاق بأبنائه المنحرفين قبل أن يصيبهم الدمـار والهلكان ؛ له مني شخصياً كل الإحترام وعظيم الإمتنان ، وسأقوم بمشيئة الله الرحمن ؛ بإعطائه هدايا قيّمة جميلة الأشكال والألوان ؛ له ولزوجته ولأولاده كمان .