رسالة الأسير الأردني علاء حماد إلى أهله وزوجته
المدينة نيوز :- أكد الأسير الأردني علاء حماد عودته للاضراب من جديد قائلاً أنه لن يفك اضرابه حتى تلبية كافة مطالبه وجاء ذلك في رسالة أرسلها من عزله في سجن الرملة .
وتالياً نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
ابي وامي يا اغلى الناس زوجتي وابنائي يا رياحين قلبي اخوتي واخواتي يا مهجة فؤادي والى كل المخلصين والعاملين نصرا لقضية الاسرى والمسرى ابعث اليكم جميعا بالتحيه والاشواق بعد استئناف اضرابي من جديد يوم الاحد الساعه الرابعه مساءً بعد ان سارعت الحكومه الاردنيه الى اعلان فك اضرابي وخلال ساعات فقط من تعليق هذا الاضراب وكانها كانت لا تسمع ولا تعقل قبل هذه الساعه وعلى امتداد 215 يوما , ولكنها فجاة وعلى غير العاده ولان اذانها ملصقه في فم البوق "الاسرائيلي", سارعت الى اعلان يفرحها في فك اضرابي وانهاء حقبه من العار الذي لحق بها سبعة شهور من التقصير والاهمال المتعمد بحق اطفالا ونساءا وامهات واخوة يطلبون حقهم في زيارة ابنائهم في سجون الاحتلال. ابلغكم يا كرام اني قد رجعت الى الاضراب الى ان يتم الايفاء بما اتفقنا عليه مع وزارة الخارجيه "الاسرائيليه" والمتعلق بزيارة ابنائي وزوجتي ومطالب اخرى قد لا يتسع المقام لذكرها . وكعادتهم في نقض العهود قاموا بتطبيق ندر يسير من الاتفاق والمتعلق بزيارة اقاربي من القدس وها هم يماطلون في زيارة زوجتي وابنائي ويعدون الوعود تلو الوعود
انا بالنسبه لي سوف اعلنها الى مده معدوده اما ان يقوموا بوفاء ما اتفق عليه بعيد عن مساجلات الحكومه الاردنيه واما ان يتجدد مطلب الاضراب الى التحرر سواءا كان هذا التحرر الى الاردن او بقبول حقي في ثلث المده , اما ان نبقى هكذا بلا حقوق مهمشين رغم الاضراب والمعاناه فهذا لن يكون باذن الله وعونه .
انا الان انتظر الرد الثاني في الساعه الرابعة من مساء اليوم الثلاثاء ولعل هذا اخر ردا اسمعه منهم قبل ان اغلق هذا الباب نهائيا والبدا بتجديد هدف الاضراب وهو التحرر بعد ان اثبتوا انهم غير قادرين على اعطاء الحقوق لنا .
هذا ما عندي وكونوا مطمئنين ان صحتي جيده والحمد لله ولكني لا زلت اراهن عليكم وعلى وقفتكم فلعلي لا املك الكثير من الطاقه لجوله ثانيه وحاسمه ولعلي القي بالكره في ملعبكم حتى يتكلل هذا الجهد بثمره ونصر باذن الله تعالى
لكم مني كل التحيه بارك الله في جهودكم وشكرا لكم –
اخوكم وابنكم علاء حماد – عزل سجن الرمله ( 10/12/2013)
ومن جهة أخرى فقد أعربت زوجة الأسير علاء حماد عن قلقها اذا لم تنفذ قوات الاحتلال شرط حماد الأخير في تعليقه للاضراب والذي تمثل بزيارة أبنائه وزوجته له قائلة: " أشعر بأنها الحرب ستبدأ من جديد وأخشى من أن يطول اضرابه " ، وفقاً لفريق فداء .