الملك القائد والأنسان
لقد عبرت الزيارات الملكية المفاجئة التي يقوم بها جلالة الملك عبداللة الثاني بن الحسين المفدى لابناء شعبة في ظل الظروف الجوية القاسية والتماس احتياجاتهم ومساعدتهم عن مدى العلاقة الحميمة التي تربط القائد بشعبة, يضرب جلالتة المثل والقدوة لكل المسؤولين والمواطنيين بانة الملك الانسان الذي نذر نفسة لخدمة شعبة وامتة, لم يتخلف يوما عن مشاركة شعبة الصعوبات والمتاعب, وهي دروس لنا جميعا ان المواطن بامكانة المساعدة بابسط اشكال المساعدة والعون, ولو في دفع مركبة متعطلة, لاماطة الضرر عن الطريق العام ومساعدة الاخرين, كل يوم نرى دروس بليغة كثيرة يقدمها جلالة الملك من خلال زيارتة الميدانية لابناء اهلة وعشيرتة وابناء شعبة الذي احبة , يتجول بكل اطمئنان وثقة في الشوارع العامة, والبوادي والارياف وبدون حراسة, انهم ملوك بنى هاشم هم في حمى الرحمن والوطن.
ان الزيارات الملكية المفاجئة هي رسائل واضحة للمنظرين والمترهلين القابعين في مكاتبهم, ان اخرجوا الى الناس وانتقلوا بين الناس والتمسوا احتياجاتهم , حيث تشتد حاجة الناس المقطوعين الى الافعال لا الاقوال والتنظير.
اثبت جلالتة بانة القائد الانسان الذي لاينام وشعبة في حاجة الية, ولا يغمض لة جفن وشعبة يقاسي ويعاني فهو الملك الشجاع الذي يصر دائما ان يبقى في عين الحدث, يقدم التوجيهات الملكية ويتابع كل شى بنفسة, ونراة وهو يشارك ابناء القوات المسلحة الباسلة في الدعم والمساندة والانقاذ في صورة رائعة وزاهية عنوانها التحام القائد مع ابناء شعبة وجيشة.
تحية الاعتزاز والفخار لقائد الوطن والمسيرة جلالة الملك عبداللة الثاني بن الحسين المفدى وتحية فخر واجلال لقواتنا المسلحة الباسلة على جهودهم الرائعة والمتميزة وكذلك نشامى الدرك والامن العام والدفاع المدني والاجهزة الامنية المختلفة, والشكر لرجال الاعلام في كل المواقع الاخبارية, وايضا لجميع المؤسسات العامة والخاصة ولمن قدم خدمة للمواطنيين من تنظيم للسير, وتقديم العون للمحتاجين, ومعالجة المرضى وغيرهم.
حفظ الله قائد المسيرة المظفرة جلالة الملك عبداللة الثاني بن الحسين المعظم وأمد في عمرة.