شكر وعرفان الى دولة عبدالله النسور ...!!!
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم مرفوعا ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس) .
نشكرك دولة عبدالله النسور للتراجعك عن الخطأ ، نشكرك على إستيعاب حجم المعاناة التي كنّا نعيشها ( رغم كونه إستيعابا بطيئا) ومع أنه جاء بعد حادث مؤلم هز أركان المجتمع الأردني ، ولكن ما زلنا نشكرك لأنك ولو لمرة واحدة قد حققت مطالب الشعب ( رغم كونه غصبا عن نهجك ) ولكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، نشكرك على (حمرة خدود ) أبنائنا وهم يتعرضون لشمس الصباح يسيرون في طريقهم الى المدرسة ، نشكرك على تكفل حكومتك بالخسائر الأضافية التي ستتحملها ( جيوب ) وزرائك ثمنا لتغيير التوقيت الى الوضع (الطبيعي) ، نشكرك على التقليل من ثمن فاتورة الكهرباء عن المنازل التي إستغنت بفضل ضوء الشمس عن الإنارة والتدفئة الكهربائية صباحا ، نشكرك على التقليل من تكاليف أثمان الأدوية والمراجعات التي كان يعاني منها أغلب الناس بسبب الخروج (فجرا) إلى المدارس والجامعات والوظائف.
نشكرك على عدم العبث (بعداد) الكهرباء الخاص بمنزل دولتك على الدوار الرابع .... نشكرك لأنك آثرت أن تقسط الفاتورة وفقا لدخلك البالغ 4200 دينار وضربت مثلا لأفراد الشعب بالصبر على إرتفاع ثمن فواتير الكهرباء .
نشكرك على (تطييبك) لخاطر الوزيرة "ابوحسان" حين غضبت من (برادة وجهنا) وعلى أنك رفضت إستقالتها التي كانت قدمتها تعبيرا عن عدم قدرتها على تحمل شعب غير مسؤول ، وذلك الموقف يذكرنا بإحدى (بطولاتك) السابقة حين (طيبت) خاطر (الإكسيلانس طوقان) على ما عاناه ويعانيه من مناكفة (الحمير والزبالين).
نشكرك على تعديل قانون (مكافحة الفساد) والذي كان يفتقد تلك (اللمسة) للإستمرار بمحاربة (طواحين الهواء) .
نشكرك على إعادة إحياء مشروع ( الباص السريع ) على نار هادئه ... ونحن نعدك بأننا لن نلتفت إلى الأشاعات التي تقول بأنه ما زال هناك ( كم مليون للهبش) ما زالت بإنتظار قليلا من المساحات الإضافية .
نشكرك على إعادة الضمان إلى (سكة الحرس القديم) والأنتصار لهم في مواجهه المواطنين البسيطين والذين كافحوا في سبيل التحرز من مستوى غلاء المعيشة .
نشكرك على الإنصياع لإرادة "الشعب الصومالي" والإستمرار (بالمشروع النووي) بقيادة الإكسيلانس .... لا لشيئ إلا لنثبت لالمانيا واليابان بأن إستغنائهم عن المفاعلات النووية هو خطأ جسيم سببه عدم إمتلاكهم للخبرات الكافية وعدم إلتزامهم بمتطلبات السلامة العامة كما سنفعل نحن ، وأن المليارات التي أنفقت على المفاعلات والتي ذهبت هباء منثورا !!! ما كانت ألا لأنهم (لم يتوكلوا على الله) وهذا هو سلاحنا ....الخفي .
نحن نعترف بأفضالك الكثيرة علينا ولا ننكر ..... أنك أنقذت الدينار من الإنهيار والذي تسببت فيه السرقات واللفلفات والكمسيونات والخصخصة وسوء الإدارة في الحكومات التي سبقت حكومتك .... فجئت أنت (المخلّص) وأنقذت الخزينة من الإفلاس .... بوعي أدارتك وحسن تدبيرك .... وصبرت على (الإلغاء الغير مباشر) لخط الغاز المصري وإستبداله (الممنهج) بخط الغاز "الإسرائيلي" ... كل ذلك قمت به في الخفاء (على ضوء السراج) وبلا أي تكاليف زائدة على الفقراء والمساكين .... ولم تخرجه (وما زلت) أنت ووزرائك من (جلودنا) أبدا .
دولة الرئيس:
نشكرك لأنك إثناء العاصفة قد قمت بتخصيص نصف آليات (الأجهزة المعنية) للسهر على فتح الطرق من أمام منازل (الأشاوس) الوزراء ليتمكنوا من خدمتنا على أكمل وجه .
وأخيرا ....نشكرك على غلاء الأسعار .... وعلى رفع الضرائب .... نشكرك على شفط ما تبقى من (مخزون العائلات الإستراتيجي) المرصود لعثرات الزمن .... نشكرك على إجلاسنا على الحديدة .... نشكرك على عملك الدؤوب في ملف الإعلام العالمي ... حتى صرنا نستقبل (الجرافات) كمساعدات للشعب الاردني المنكوب .... الذي لا يحتاج سوى للجرافات لكي يجمع المال والذهب المنثور على قمم وأعالي الجبال...!!! ونقول لك :
شكري كفعلك فانظر في عواقبه تعرف بفعلك ما عندي من الشكر