مشروع قرار لتطبيق القانون الإسرائيلي على غور الأردن
المدينة نيوز - أجرى مراسل راديو إسرائيل الجمعة الاتصال التالي مع عضو الكنيست ميري ريجف من الليكود وتاليا رصد له مترجما بواسطة مراسل جي بي سي نيوز في القدس المحتلة : :
هل قدمت حقا مشروع قانون لضم غور الأردن لإسرائيل؟
لقد قدمت مشروع قرار لتطبيق القانون الإسرائيلي على غور الأردن. أعتقد أن الجميع يدرك مدى أهمية غور الأردن، لذا فإن نقل الغور إلى أيدي الفلسطينيين لا يمكننا أن نقبله أبدا.
هل تدركين ما الذي سيحدث إذا صوتت الكنيست إلى صالح ضم غور الأردن إلى إسرائيل؟
أنا واثقة من أن اللجنة التشريعية لن تستطيع رفض هذا المشروع يوم الأحد، وخصوصا في أعقاب ما قاله لنداو خلال اجتماع كتلة الحزب يوم الاثنين، لقد أوضح له لنداو مدى أهمية أن تؤكد إسرائيل أنها لن تتنازل عن الحزام الأمني الشرقي.
هناك فارق بين التفاوض والإصرار على ذلك وبين تصويت الكنيست على مشروع القرار، فأنت تعرفين أنه حتى اسحق شامير لم يضم غور الأردن ولا أي متر من الضفة الغربية؟
لقد ضممنا هضبة الجولان، والقدس ولم تسقط السماء على الأرض. وفي اللحظة التي ننقل إلى العالم كله رسالة بالقول: إن غور الأردن هو حلقة استراتيجية في أمن إسرائيل، وإذا أراد الفلسطينيون التفاوض فلنتفاوض حول السلام، لماذا يجب أن نتفاوض دائما عن المناطق المحتلة؟ لماذا يجب أن تأتي المفاوضات دائما على حساب إسرائيل؟.
لقد فاوضنا مصر على سيناء ومستوطناتنا فيها، وسارت الأمور حتى اليوم على ما يرام؟ أي أننا نقدم أراضي ونحصل على السلام؟
لكنك أعطيت أرضا خلال عملية الفصل عن القطاع وحصلت على إرهاب ؟
لكننا خرجنا من القطاع دون أية اتفاقيات، ألقينا المفاتيح وخرجنا، وهذا ليس شبيها لم يحدث في المفاوضات الحالية تحت رعاية الولايات المتحدة وأوروبا.
الأميركيون هم الذين دفعونا باتجاه الفصل، ونحن نرى ما الذي يحدث في القطاع، لذا ندعو الجميع لليقظة والانتباه.
وإذا تفجرت المحادثات جراء طرح هذا القانون؟
فلتتفجر، نحن نريد المفاوضات، بيد أن ذلك لا يعني أن نقدم هدايا مجانية من أرض إسرائيل.
