الكرك: باصات كيا ظاهرة "مقلقة" واصحابها يشكون "انحسار الرزق"
المدينة نيوز- في اجواء مشحونة بالتذمر تعمل حافلات خصوصية صغيرة في نقل الركاب في مدينة الكرك وخارجها، فهي تسبب أزمات مرورية، حسب شهود عيان، بينما يشكو العاملون عليها من انحسار سبل الرزق واعالة اسر توفير احتياجاتها "لا يرحم"، على الرغم من مغامرتهم في عمل غير مرخص. وامام ارتفاع الشكوى من مزاحمتهم لوسائط النقل المرخصة، يقول عدد منهم، انهم يعملون على طريقة" ما تيسر" فضلا عن انهم يسدون نقصا او ثغرة ما في نقل الركاب، الامر الذي لا توفره الوسائط المرخصة.
وقال المحامي الدكتور احمد الضمور، ان الباصات الخصوصي الصغيرة المخالفة لقانون السير والنقل على الطرقات بالأصل تنتشر داخل مدينة الكرك وضواحيها دون مراقبة او محاسبة من الجهات المعنية ذات العلاقة، متسببة بكثير من الحوادث المرورية وتعطيل الحركة التجارية والسياحية وحركة مرور المواطنين والاعتداء على الارصفة والمواقف العامة، فضلا عن الإزعاجات عند تقاطعات الطرق واستغلال الركاب. وطالب الحكومة بالسيطرة على حالة الانفلات التي يشكلونها.
أما الناشط الاجتماعي مصطفى المواجدة ، فيرى ان النشاط العشوائي للباصات الصغيرة يمنع دخول حافلات السياح الكبيرة الى مدينة الكرك بسببب الصعوبات الكبيرة الى تواجهم عند دخول المدينة وشوارعها الضيقة جدا أصلا.
رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة اعتبر، ان باصات الركاب الصغيرة "كيا" أصبحت تشكل ظاهره مقلقة جدا للحياة العامة داخل مدينة الكرك وخارجها بما تسببة من تجاوزات كبيرة اصبح الجميع يلمس اثرها يوما بعد يوم.
وأضاف انها تعرقل الحركة السياحية داخل مدينة الكرك من خلال احجام اصحاب الحافلات السياحية عن دخول المدينة لضيق الشوارع واحتلال الباصات الصغيرة اجزاء كبيرة من الأرصفة والشارع، لافتا الى ان مدينة الكرك صغيرة المساحة وذات طبيعة جغرافية محددة لا تسمح بالتوسع، خصوصا وان المشروع السياحي الاخير حصر حركة المرور داخل شوارع المدينة بمسرب واحد دون توفر كراجات وساحات عامة لمركبات المواطنين.
وأضاف:" اننا سنعمل مع دائرة السير والجهات ذات العلاقة لتكثيف الحملات على جميع الباصات المخالفة لإعادة الحياة الى طبيعتها فى شوارع مدينة الكرك ومنع التجاوزات والاعتداءات عليها".
( بترا)
