" إربد " تشـــــكو من تراكـــم النفايات بسبـــب نقص عمــال الوطن

المدينة نيوز:- عبر سكان اربد عن استيائهم من تردي النظافـــــــة في مناطقـــــهم البــــــالغ عــــــددها 23 منطقة.
واشار عدد من السكان الى ان مدينة اربد شهدت تراجعا ملحوظا في مستوى النظافة واختفاء عمال الوطن وكابسات القمامة وان الحاويات تكاد تنفجر من تراكم القمامة فضلا عن انتشار القوارض والروائح الكريهة.
واضافوا ان تراكم النفايات في تفاقم مستمر من جراء الزيادة السكانية التي شهدتها المدينة مع لجوء السوريين، مطالبين البلدية بسرعة التحرك لانقاذ المدينة ووضع حد لانتشار القوارض.
رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني قال لـ"العرب اليوم " ان تردي نظافة مدينة اربد يعود الى اسباب عديدة اهمها الزيادة السكانية التي شهدتها المنطقه مع قدوم اللاحئين السوريين المقيمين باربد الذين زاد عددهم عن ربع مليون لاجئ مما فاقم الامور وشكل ضغطا اضافيا على البلدية ناهيك عن النقص الحاد في عمال الوطن الأردنيين، حيث يعمل الان مايقارب 600 عامل من أصل 1500 عامل وان العدد لا يكفي لتوزيعهم على احياء اربد كافة اضافة الى تعيين البلدية قبل ثلاثة أشهر 100 عامل وطن اردني ولكن تم تحويلهم الى وظائف اخرى داخل البلدية مثل مراقب عمال ، وحارس حدائق ومقابر وغيرها من الوظائف المتاحة في البلدية، وتراجع الاقبال من الشباب الاردنيين على العمل كعامل وطن. واشار الى انه سيتم خلال الشهور القادمة بالشراكة مع وزارة العمل رفع الحد الادنى للاجور لعمال الوطن من 190 دينارا الى 270 دينارا لتشجيع الشباب الاردنيين على خدمة وطنهم واحلال العمالة المحلية مـــــــــكان العمالة الوافدة التى تقلصت بشكل كبير. ودعا بني هاني الشباب العاطلين من العمل إلى التوجه لبلدية اربد للحصول على وظيفة عامل وطن التي تشهد نقصا حادا، مشيرا الى انه سيتم توقيعهم على تعهد من المحكمة للالتزام بوظيفتهم وعدم التحويل لوظيفة اخرى داخل البلدية. واضاف ان ميزانية البلدية بلغت 31 مليون دينار اضافة الى زيادة حصة البلدية من عائد المحروقات بنسبة 8 % مايقارب 10ملايين دينار بعد ما كانت 5 ملايين دينار، ووضع خطة ثلاثية، وتقسيم العمل علـــــــى مدار ثـــــــلاث سنوات بحيث يتم تخصيص ما يقارب 3 -4 ملايين دينار سنويا للبدء باعمال صيانة للشوارع والأرصفة وزرع الأشجار لتجميل المنطقة والقضاء على تردي النظافة في المنطقة، وسيلمس المواطن ذلك في القريب العاجل.