أمجد قورشة لعمرو خالد : أهانت عليك أختك المصرية ؟
المدينة نيوز - وجه الداعية الدكتور امجد قورشة، رسالة الى عمرو خالد، يدعوه فيها الى الرجوع الى الحق، وعدم الوقوف الى جانب السيسي "مصاص الدماء".
وتالياً نص الرسالة:
ماذا دهاك يا عمر خالد؟
لقد صدمت الملايين يا عمرو خالد…
هل أنت مستوعب أنك تقف بجانب الخونة؟
أنت تقف مع الذين قتلوا الآلاف بدم بارد..
أنت تقف الى جانب تواضروس الحاقد الذي يريد إرجاع مصر الى السيطرة الصليبية
أنت تقف الى جانب ساويرس المجرم الذي يلعب بمصر بأمواله وعنده ميلشيات مسلحة حاقدة
أنت تقف الى جانب مجموعه من الراقصات والإعلاميين الفجرة
أنت تقف الى جانب علمانيين فجرة يريدون اجتثاث إسلامك
أنت تقف الى جانب ليبراليين منافقين يحلمون باليوم الذي يجتثون به إسلامك
أنت تقف الى جانب من ألغى إسلامك من دستورك
أنت تقف الى جانب من جرّد الأزهر من صلاحياته
أنت تقف الى جانب عهر إعلامي وحقد غير مسبوق
أنت تقف الى جانب عسكر مصاصي دماء يسيطرون على اقتصاد مصر لمصالحهم الشخصية
أنت تقف الى جانب من يحب ويتصالح علنا مع العدو الصهيوني
أنت تقف الى جانب من قطع الموارد على غزة لقتل شعبها الأبي وتركيعه
إن كنت تخاف من بطشهم .. فعلى الأقل التزم بيتك واصمت ….
أمامك دول العالم كله لتخرج إليه وتسافر وتقول كلمة الحق إن كنت تخاف على نفسك..فعندك من الأموال ما يعينك على العيش في أي بلد تريد.
ولكن أن تقف في صف مصاص الدماء السيسي وخونة الإسلام الشيخ الأزعر وحزب الزور البرهامي فهذا ما لا يمكن السكوت عنه
أتفهّم شخصيا أن الإعلام المصري الكاذب قد تمكن من الضحك على البسطاء وأصحاب العقول المتواضعة وتمكن من حشد مؤازرة أصحاب الشهوات عبر جوقة من الإعلاميين الكذبة والإعلاميات الكاذبات ولعبوا دور سحرة فرعون … ولكن هل ينطلي هذا عليك؟ هل نسيت دروسك القوية عن قصة موسى وفرعون ودور السحرة واللعب بالعقول والكذب والافتراء ؟؟؟؟
هل أنت منتبه الى الصدمة التي سببتها للملايين الذين أحبوك …
يا عمرو خالد…. أهانت عليك أختك المصرية الحرة العفيفة التي سحلوها في الشارع وتحرشوا بها ثم اغتصبوها في قسم الشرطة؟
بالأمس صدم الملايين بالشيخ العفاسي فقلنا قد يغفر له أن فهمه الشرعي بسيط وسطحي جدا ويبدو أن لا علاقة له بالعلوم الشرعية فهو حافظ للقرآن وقارئ وليس عالما…ولكن أنت ماذا نقول عنك؟ أبعد كل الفهم والذكاء والفطنة التي رزقك الله إياها تقف هذا الموقف المخزي؟
يعلم الله أني كنت أحبك في الله وأدعو لك لدورك في فتح الفضائيات للدعاة من بعدك وتسببك بإرجاع الملايين من الشباب الى الاسلام … ولكن يجب أن أقول لك: إن حبي لربي أكبر منك ، وعشقي للوقوف مع المسكين والمظلوم والشهيد والحرة التي اعتدي على عرضها أكبر عندي بكثير منك وممن وقف موقفك .
يا عمرو خالد.. أذكرك بقول الله تعالى “ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئاً فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً” وكل الذين تقف معهم يقومون بهذه الوظيفة ليل نهار ضد المساكين البريئين العزل ، فعسكر السيسي ومعهم الدجل الإعلامي وعلى رأسه الحاقد الصليبي ساويرس ويدعمهم خيانة الطيب وعلي جمعة ومباركة الحاقد تواضروس وفرح العلمانيين والليبراليين والإباحيين والمتفلتين ليس لهم وظيفة إلا ما ذكرته الآية الكريمة … فكيف تقبل على نفسك أن تكون في خندقهم وتدعمهم؟
أذكرك بأن أبسط حقوق ربك عليك بعد أن أعطاك كل هذه النعم من الشهرة والمكانة والمال أن تقف لتقول كلمة الحق وتصدع به في وجه الباطل وإلا فأنك قد تكون ممن يجحد نعمة ربه عليه .
. أرجوك … إرجع الى ضميرك والى المستضعفين حتى لا تكون ممن يغضب المولى الجبار عليهم قبل قبضهم وحسبنا الله ونعم الوكيل
أخوك الذي كان يحبك ويحترمك
د. أمجد قورشة