الأمير حسن : لماذا انتظار سقوط ١٢٠ ألف قتيل لعقد مؤتمر جنيف ؟

تم نشره الإثنين 20 كانون الثّاني / يناير 2014 11:54 مساءً
الأمير حسن : لماذا انتظار سقوط ١٢٠ ألف قتيل لعقد مؤتمر جنيف ؟

المدينة نيوز - اعتبر رئيس منتدى الفكر العربي الأمير الحسن بن طلال، في لقاء مع عدد من الصحافيين الفرنسيين والعرب في باريس، " ان مؤتمر جنيف لحل الأزمة السورية مبادرة لا دخل للعرب بها لأن الخلافات العربية تركت مساحات واسعة جداً للتدخل والاختراق الأجنبي " .

وأضاف " ان جامعة الدول العربية، وان كان الاخضر الابراهيمي مبعوثاً لها وللأمم المتحدة، لا تعكس اتفاقات عربية في ما بين الدول العربية... عندما نتحدث عن الصوت العربي والمساهمة العربية في تضميد جراح العرب بيننا لا أرى توجهاً لمصالحة عربية بينية لنكلف الوسطاء الدوليين الاجانب في ان يقوموا في الدور المحمود " .

وعن الاحداث في سورية، قال: " بدأ الصراع شأناً داخلياً. ويشمئز الانسان بكل حواسه عندما يرى ما توصلنا اليه من تعامل وحشي في ما بيننا، ولا بد من وقف القتال. انما اصحاب الشأن، وانني لست منهم ولا أصدر الاحكام، يعتقدون ان ما يلي هذا الانهيار لما تبقى من الدولة قد يؤدي الى مزيد من الاقتتال او حرب اهلية دائمة " .

وقال عن احتمال مصالحة داخل سورية بين النظام والمعارضة: " ربما من المستحيل، لكن هل احاسيس المشرفين على مؤتمر جنيف مرهفة تجاه حقيقة مآسي الشعب السوري؟ أليست فكرة اشراك كافة الدول المعنية كان الواجب الاقدام عليها قبل هذا المؤتمر؟ لماذا الانتظار لمقتل ١٣٠ ألف مواطن وتشريد ١٠ ملايين داخل سورية؟ لماذا هذا الانتظار وهذه الصحوة المتأخرة عندما دخل موضوع (السلاح) الكيماوي؟ لان الانسان العربي ليست له كرامة في نظرة العالم ومع شديد الاسف نحن العرب لسنا بحاجة لاعداء نحن خصوم بعضنا البعض مدى التاريخ المعاصر ".

وعن الاوضاع في مصر قال الأمير الحسن ان " الاستفتاء أدى الى اتفاق حول وجوب العمل من خلال الدستور المصري. لكن السؤال المطروح اليوم على الجميع هل ستقدم مصر على المصالحة الاهلية ام بتجريم قطاع كبير من المجتمع؟ هل ستستطيع عملياً ان تعلي من شأن التآلف بين جميع المصريين حول مستقبل الدولة المصرية؟ " .

وتساءل: " هل الوصفة القادمة هي كما كانت في الخمسينات والستينات عندما تدخلت الدول العربية في شؤون بعضها البعض؟ هل نعود الى نفس العلاقة البيزنطية أم نبني قواسم مشتركة؟. والقواسم المشتركة ان هناك ثلاث دول قوية في الاقليم اسرائيل وايران وتركيا. وماذا شأننا العرب هل نحن حطب جهنم الى ما لا نهاية؟ " .



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات