كيري ... في السردين !!!
الموضه هذه الايام " كيري ..."
باقة كيري مشروعه _ الأت عبر المحيطات
...ونحن ..
طخ وانقسام واتهامات وتخوين , فرقة مجتمعيه وإنقسام وجولات في المخيمات ... وقد نتناحر ...
مشروع كيري ...
لم لا نغني له ...؟؟؟
هذا الحامل في حقيبته " مشروعاً " ذلاً "جديدا ...بمرارة كل ما سبق !!!
خفايا المشروع ما هو ؟؟؟ ...ما أعلن وما لم يعلن وما استتر ...ما قيل وما تسرب ... وما ضرب به العرافون سيما أننا لا نعرف أخبارنا " كالعادة " إلا من القطب الجنوبي ؟؟؟
الكانتونات الفلسطينيه ..." المفرومة " ستربط بينها سكك حديديه " أي بين مدن الضفة والقطاع وممر من غزه للخليل ...في شكل جديد من الجغرافيا غير مسبوق ولا مشهود في الأطلس ...
ثم القوات في غور الأردن ... ومم تتكون ؟؟ والرضى الصهيوني ... والتي يرفضها اليمين المتطرف العنصري الحاكم ...المغرق في نظرية الأمن .... رغم إمتلاكه لصواريخ الاعتراض الاستراتيجيه !!؟؟؟
يضاف إليها " الإذلال " وإخضاع الأنف !!! بالموافقه على يهودية الدولة " وتحقيق الإقرار بالحلم الصهيوني في زمن " ما بعد الخراب " والانهزام العربي " المعتق "
رعب الوطن البديل ... الذي صار حديث الاطفال وتداعياته المريرة ....
تبخر حق العودة والتعويض ...وأحلام الهجرة للشباب !!!
التنازل عن مزيد من المساحات ...لتاجر البندقية ....
دولة - لا دولة _ والقدس .... غير موضوعة على الطاولة !!؟؟؟ وحتى بمنطق المساحة خسارة ثلث الضفه !!!
والصهاينه برضه مش عاجبهم ....
العرب منشغلون بالرجل ... وشعره الناعم الأشيب
لكننا لنا تجربتنا , مللنا وقتلنا وشردنا ونحن نعرف عبر السنين من الفاعل الأسمر والأحمر ومن المفعول به المنصوب عليه ....
أترانا نعشق حالة " المفعول به "؟؟؟
ونسينا وحفظنا "أسماء من أتوا لنا بالقنابل على صورة الشيكولاته ...
فلماذا كيري ...؟؟؟
لماذا " اللاءات والنعمات ... وخفض الصوت أمام نسخة مكررة لكيسنجر واولبرايت وغونزاليسا رايس ... مع هامش بسيط للحركة والمناوره !!!
لماذا ومنذ ألف ألف عام ونحن نسترق السمع ونضحك على أنفسنا ونرهق ذاتنا " بالحديث عن المرحلة المصيريه وعنق الزجاجه وسير الأزمات ... فهل أتت الخارج لنا بخير ... ؟؟؟ هل أتى المشروع الصهيوني وأدواته مرة بخير ؟؟؟ هل ينسينا القادم هذا ... فنجهز الأسلحه لنقتتل ؟؟؟
****
كيري ... كيري ...
نفطر كيري ...وفي غرفة الجلوس
نفتح علبة السردين " يخرج كيري ...
***
وكيري يحمل مشروعا مدمرا ...مستفيدا من الحال الذي لا يخفى ...مستفيدا من الوقت ...
قبل النوم وبعده وحين نفزع من أحلامنا يظهر الرجل الأشيب بوجهه المجعد ... مع حبة الدواء القلبي تظهر أمريكا ...التي لا تمنحنا فرصة نتذكرها فيها إلا ويعلو سخطنا وصراخنا !!!
*** هكذا هم المنفعلون غير الفاعلين ... الذين يستمطرون الرحمة ممن لم ولن ...ولا يرحمهم ... هكذا من نسوا التاريخ والحاضر ... ولا مستقبل في الأفق لهم !!!
سماسرة السياسه ... فقراء التنظيمات ... يتحدثون عن سكرتير الولايات المتحده ... السبعيني الديمقراطي ... خريج أعرق الجامعات والسيناتور بالخلاصه " الخبير " ... ورجل من الصف الأول ... ولكن في الولايات المتحده " غير المتفرقه هنالك مؤسسات " صنع القرار ... التي تشخص مصلحة الدولة ... ولا تشخصنها ...