هل أصابك العقم يا وطني .؟.!!
قاسيه تلك السنين التي مرت ونحن ننتظر أخا لــجعفر الطيار ، ولزيد ابن حارثة ، ولعبدالله ابن رواحه ولابوعبيدة عامر بن الجراح ، وماجد العدوان وكليب الشريدة وراشد الخزاعي ومحمد اخو ارشيده ومفلح الكايد العبيدات ومسلم المواجده وووالعديد من الشخصيات الاردنية ، نعم ننتظر دون جدوى , فكلما تأملنا خيرا بأحد أبنائك يا وطني يصدمنا السراب , فهل أصابك العقم يا وطني ؟.!!
أم أنك أصبحت عاجزا أن تلد الرجال ..
عذرا أيها الوطن العزيز أذا قسيت عليك , فلقد عاثت أشباه الرجال بساحاتك فسادا ...وتبذيرا
وكل فترة يخرج علينا بهلوانا لم يولد من صلب ولا رحم اردنيا .. يجيء من وراء الظلام ويطرح مبادرات كالخصخصة وتمليك اراضي الدولة والواجهات العشائرية ..لمدعين الاستثمار ، لاسماء وهمية لا تملك لا مخططا ولا هوية وتقترض من النوك الاردنية ، وتبيع المشاريع بملايين الدولارات الامريكية ..كشركة امنية ومطار عمان وطائرات الملكية الاردنية وغيرها من المشاريع الوطنية ، والان يطل علينا ارقوزا يبدي مبادرة تجنيسية استثمارية وانسانية .. تنفيذا لخطة كيري الامريكية وتنفيذا لخطة صهيونية ...تمهيدا لشروط استسلامية .
يتبناها من لايأبه بالهوية الوطنية ولا يهمه اسم المملكة الاردنية الهاشمية .
علما انهم يتسترون بعباءة ملك المملكة الاردنية الهاشمية .!!
عذرا أيها الوطن الغالي فقد تسلق الوصوليون فيك لحد لا يطاق ..
فمتى كانت الحكومات تستجدي التجار وتهابهم , ومتى كانت الحكومات لاتستطيع أن تنفذ قراراتها الا على شعب مسكين ..وتتبنى مبادرات لاتؤمن بها ..ومشاريع كنووي طوقان الفاشل ..لتحفظ ماء وجهها ، لتوهم شعبنا الذكي انها تملك الولاية العامة ..وليست لها ولاية الا برفع الاسعار وفرض الضرائب
فيا وطني يا من يأكلك أبنائك (النواب وو..المتنفعين ) وينكرك ضيــــوفك ويخنقــــك أصدقـــائك ويلعب بأقتصادك أعــدائك ..وصندوق النقد الدولي . ونادي باريس سيئا الذكر والصيت
فيا وطني يا من تباع أمام أعيننا وبعض أبنائك هم السماسرة ..
يا وطني يا من لا نراك الا في أغانينا وافراحنا وأتراحنا ولا ترانا أنت الا أمام البنوك .. لنقبض قرضا وبعضنا يقبض دعما لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يقي من البرد
فقل لي يا وطني ولو كذبا أنك لست عقيما وان من ولد وصفي ..وهزاع وحابس المجالي ..ولد عطاالله غاصب وولد خالد هجهوج وسعود مغصوب الحراحشه .......ووو.....هل أصابك العقم يا وطني .؟.!!
هل نجد رجلا بحجم الشهيد الشهيد محمد الحنيطي برده على سؤال جلوب باشا: “أنت أردني يا محمد بيك، مالك وللفلسطينيين؟” فأجابه محمد بيك:“يا باشا، أنتم من رسمتم حدود هذه البلاد، قَبْلَكُم ما كانت فلسطين ولا الأردن ولا لبنان ولا سوريا. قَبْلَكُم كنّا نَشْتَري من أسواق دمشق، ونُشَتّي على ساحل المتوسّط. يا باشا، دفاعي عن حيفا هو دفاعٌ عن قريتي أبو علندا. هاكَ رُتَبَك، فرُتَبُ الثوّار أعلى ”.
عذرا أيها الوطن العزيز أذا قسيت عليك , فلقد عاثت أشباه الرجال بساحاتك فسادا ..
قل يا وطني أنك صابرا ولست براضيا , ولتكن روحي فداك يا وطني.