الكلالدة : الاساس في العمل الحزبي هو الاباحة

المدينة نيوز - عقد القطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الاسلامي مساء السبت في مقر الحزب في العبدلي ندوة سياسية بعنوان ( مستقبل العمل الحزبي في الجامعات الاردنية ) وقد تحدث فيها معالي وزير الشؤون السياسية و البرلمانية الدكتور خالد الكلالدة ومعالي الدكتور عبد اللطيف عربيات وبمشاركة من طلبة الجامعات الاردنية .

واكد الكلالدة في كلمته،بان الاساس في العمل الحزبي هو الاباحة،وبأن المستقبل يبشر بالخير،وبأنه ليس هنالك أي داع للخوف من العمل الحزبي و السياسي للطلبة في الجامعات ،بل يجب اعطاء الفرصة لهذا الجيل لكي يقود ولكي يقدم نماذج متقدمة في العمل السياسي،وأكد معاليه بأن التغيير قادم ولكن على الطريقة الاردنية التي تراعي أسس الحوار و الحفاظ على النظام ،وأكد ايضا بأن هنالك توجها حقيقيا من رأس النظام باتجاه تفعيل العمل الحزبي و السياسي بين فئة الشباب .

وأكد الدكتور عبد اللطيف عربيات في كلمته، بأن الاردن بلد مستقر ولدينا كفاءات شبابية نفاخر بها ،وقد ان الاوان لاعطاء الشباب دورهم ،واستذكر معاليه كيف أن الحياة الحزبية في الاردن كانت متجذرة و مترسخة منذ دستور عام 1952 وكان التنافس بين العشائر و بين ابناء البلد الواحد على أساس حزبي و اساس فكري ،حيث لم يكن حينها سوى معهد معلمين واحد في الاردن ولم يكن حينها جامعات او معاهد ،ولكن تشكلت حكومة حزبية ،وأن الشعب الاردني و شبابه قادر على الانخراط في العمل الحزبي بكل كفاءة و اقتدار .

ثم اجاب المنتدون على اسئلة الحضور و التي تركزت على المطالبة بالسماح بالعمل الحزبي في الجامعات ليتوافق ذلك مع توجه الوزارة بتفعيل العمل الحزبي في الجامعات،وعدم معاقبة الطلبة على قيامهم بالاعمال السياسية و الحزبية داخل الجامعات أو توزيع ملصقات ،ورفع السلطة الامنية عن الجامعات لكي يتوافق هذا مع الدور الذي تقوم به وزارة الشؤون السياسية و البرلمانية ،والى تعزيز الثقة بين الحكومة و الشعب واعطاء مساحات للعمل الحزبي للشباب من اجل اخذ دورهم الحقيقي ،ثم أطلق احد الحضور فكرة ومبادرة من أجل تفعيل العمل الحزبي في الجامعات وذلك بأن يُصار الى تشكيل مكتب في وزارة التنمية السياسية يعتني بشأن العمل السياسي و الحزبي في الجامعات و يدفع باتجاهه.

أدار الندوة المهندس غيث القضاة مسؤول القطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الاسلامي وأكد في مداخلته، على ضرورة تغيير وتعديل أنظمة وتعليمات تأديب الطلبة في الجامعات بما يتوافق مع النهج الجديد ،الذي يدفع باتجاه تفعيل العمل الحزبي في الجامعات ،وأكد ايضا على ضرورة الاهتمام بروح العمل الديمقراطي وتعزيزه داخل الجامعات من أجل الاستفادة من الطاقات الشبابية وتعزيز فكرهم وأدائهم السياسي لنحصل في نهاية المطاف على قادة شباب يستطيعون النهوض سياسيا بهذا الوطن كما يحصل في العالم الغربي ،كما أكد على ضرورة أن يكون هنالك انتخابات طلابية في كافة الجامعات الادنية حيث يوجد خمس جامعات حتى اليوم لا توجد فيها انتخابات طلابية وهو الامر المستغرب حتى اليوم .