توسيع اتفاقية مع الإنتربول لتسمح بالعمل في الأردن جواً وبحراً وبراً
المدينة نيوز - بحث وزير الداخلية حسين هزاع المجالي لدى لقائه الاربعاء في مدينة ليون الفرنسية الامين العام للانتربول رونالد نوبل، سبل تعزيز اواصر التعاون بين الجانبين والجهود التي يبذلها الاردن لتحسين التعاون الشرطي الدولي وتبادل المعلومات لمكافحة جميع اشكال الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
واكد المجالي الذي يقوم حاليا بزيارة الى فرنسا، موقف الاردن تجاه تعزيز التعايش ومكافحة الارهاب من خلال تفعيل التعاون الدولي وتنسيق الجهود وصولا الى نشر الوعي بماهية التطرف بجميع اشكاله الدينية والعرقية واخطاره على الامن والسلم الدوليين وضمان سلامة الشعوب في المنطقة والعالم ، بحسب بترا .
وعرض وزير الداخلية خلال اللقاء الانعكاسات الخطيرة لتدفق اللاجئين السوريين الى الاردن وحجم الضغوط التي تعرضت لها القطاعات الحيوية والخدمية في المملكة، ولا سيما البنية التحتية والطاقة والمياه والمدارس والمستشفيات، محذرا من ان استمرار تدهور الوضع الامني في سوريا ووجود جماعات متطرفة لن يؤثر فقط على دول المنطقة ولكنه سيمتد الى باقي دول العالم.
كما جال المجالي في مركز القيادة والتنسيق الذي يعمل على مدار الساعة، حيث اطلع على المجمع العالمي للابداع في سنغافورة الذي يقدم الدعم لمحاربة الجرائم الالكترونية، بالإضافة الى اطلاعه على احدث الادوات والتقنيات الخاصة بدعم مبادرات انفاذ القانون في الدول ومكافحة الارهاب والجرائم البيئية وانشطة مكافحة الفساد.
وتطرق اللقاء الى الاتفاقية الموقعة مع الانتربول والمدعومة من الاتحاد الاوروبي والخاصة بتسهيل تواصل رجال الامن حيث تم توسيعها في الاردن لتشمل البر البحر والجو اضافة الى دورها في محاربة الارهاب في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
واشاد نوبل بجهود الاردن الرامية الى مكافحة الفساد ودعمه المستمر لمبادرة " النقطة المحورية العالمية" التي اطلقها الانتربول وتتضمن " برنامج استعادة الاصول المسروقة " بالتعاون مع البنك الدولي ومكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وصولا الى انشاء شبكة عالمية من المهنيين الممارسين لمكافحة الفساد.
وتأتي زيارة الوزير المجالي إلى فرنسا ضمن عدة زيارات قام بها في وقت سابق الى عدد من دول الإتحاد الأوروبي على رأس وفد رسمي من المتخصصين في المجالين الأمني وشؤون اللاجئين السوريين .