نتائج زيارة النسور إلى مصر
المدينة نيوز - عاد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور والوفد المرافق الى عمان عصرالثلاثاء بعد زيارة رسمية الى جمهورية مصر العربية التقى خلالها الرئيس المؤقت للجمهورية المستشار عدلي منصور ورئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور حازم الببلاوي والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي المشير عبد الفتاح السيسي.
وتراس رئيس الوزراء ونظيره المصري اجتماعات اللجنة العليا الاردنية المصرية المشتركة في اعمال دورتها الرابعة والعشرين التي عقدت في القاهرة اليوم والتي توجت بالتوقيع على 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية تنظم مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.
وعقد رئيس الوزراء ورئيس الوزراء المصري مؤتمر صحفيا مشتركا عرضا خلاله النتائج التي توصلت اليها اجتماعات اللجنة العليا المشتركة.
وخلال لقائه الرئيس المؤقت لجمهورية مصر العربية المستشار عدلي منصور، نقل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني الى سيادته وتمنيات جلالته لمصر الشقيقة بدوام التقدم والاستقرار.
وبحث رئيس الوزراء خلال لقائه بالمستشار عدلي منصور بحضور رئيس الوزراء المصري الدكتور حازم الببلاوي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور امين محمود، ووزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور حاتم الحلواني، والسفير الاردني في القاهرة الدكتور بشر الخصاونة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة وتوسيع افاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بينهما.
واكد النسور ومنصور عمق العلاقات الاخوية التي تربط الاردن ومصر وتميزها في جميع المجالات.
وشدد رئيس الوزراء على وقوف الاردن الى جانب مصر في هذه الظروف الدقيقة ودعم خيارات الشعب المصري الشقيق.
من جهته طلب الرئيس عدلي منصور نقل تحياته الى جلالة الملك عبدالله الثاني مثمنا مواقف الاردن بقيادة جلالته الداعمة لمصر.
وأعرب الرئيس منصور عن حرص مصر على تطوير وتعميق علاقاتها مع الأردن الشقيق في كافة جوانبها، سواءً السياسي والاقتصادي منها، أو الثقافي والاجتماعي.
كما تناول اللقاء تطورات الاوضاع في المنطقة ولاسيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والازمة السورية حيث اكد الجانبان ضرورة التوصل الى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مثلما اكدا ضرورة ايجاد حل سياسي للازمة السورية.
على صعيد اخر التقى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في القاهرة اليوم الثلاثاء النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي المشير عبدالفتاح السيسي.
وتم خلال اللقاء الذي حضره السفير الاردني في القاهرة الدكتور بشر الخصاونة، استعراض العلاقات الثنائية بين الاردن وجمهورية مصر العربية وسبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة.
واكد رئيس الوزراء وقوف الاردن الى جانب الشقيقة مصر في هذه الظروف التي تمر بها حاليا، معربا عن الامل بقدرة مصر على تجاوز هذه الظروف التي تكفل عودتها للقيام بدورها الهام على المستوى العربي والاقليمي والدولي.
وتناول الحديث خلال اللقاء جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتطورات الاوضاع في المنطقة.
من جهته اكد المشير السيسي تقديره لمواقف الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة لمصر وشعبها في هذه الظروف الحساسة التي تعيشها لافتا الى عمق الروابط التاريخية التي تجمع البلدين اللذين يملكان قاسما كبيرا من الشراكة والتعاون والريادة العربية والاقليمية.
وكان رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ورئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور حازم الببلاوي ترأسا اعمال الدورة الرابعة والعشرين لاجتماعات اللجنة العليا الاردنية المصرية التي عقدت في القاهرة اليوم.
وأشاد رئيس الوزراء بعلاقات الود والتعاون والإخاء بين البلدين، معتبراً تلك العلاقات نموذجاً للتعاون بين الدول العربية خاصة في هذه الظروف التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
كما أكد النسور أهمية تحقيق تقدم في مجال النقل بأنواعه بين الأردن ومصر من أجل زيادة فرص التبادل التجاري بين البلدين حتى ترتقي إلى المعدلات التي تتناسب مع الإمكانات والفرص المتاحة في البلدين.
من جهته اشار رئيس الوزراء المصري في كلمته الافتتاحية إلى الروابط التاريخية وعلاقات الأخوة والصداقة التى تربط الشعبين المصرى والأردني، وهي العلاقات التي انعكست ثمارها الإيجابية على اللجنة المشتركة بين البلدين، إذ أنها تعد أقدم اللجان العربية المشتركة حيث عقدت حتى الآن 24 دورة اجتماعات وحققت على مدى تلك السنوات إنجازات ونجاحات عديدة.
وأشاد الببلاوى بموقف الأردن الداعم لخيارات الشعب المصري منوهاً بان جلالة الملك عبد الله الثانى كان أول زعيم يزور مصر في أعقاب ثورة 30 حزيران مثلما كانت الزيارة الأولى التي قام بها الرئيس عدلي منصور إلى الأردن فى أول جولة خارجية له.
واستعرض رئيس الوزراء جوانب التطور التي شهدتها العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى تزايد حجم التجارة بين البلدين لتصل إلى نحو مليار دولار، فضلاً عن زيادة الاستثمارات الأردنية في مصر لتصل حتى نهاية 2013 إلى نصف مليار دولار في 1300 شركة تعمل في مجالات الصناعة والخدمات والسياحة والزراعة والإنشاءات والاتصالات.
وفي ختام الإجتماعات، وبحضور رئيسي الوزراء وقع البلدان عددا من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية شملت البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال الشباب للفترة من 2014 إلى 2016 ومذكرة تفاهم في مجال التدريب المهني والبرنامج التنفيذي السادس للتعاون في مجال القوى العاملة لعامي 2014/2015 والبرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في مجال مياه الشرب والصرف الصحي لعامي 2014/2015 والبرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي للأعوام 2014/2016 والبرنامج التنفيذي للتعاون في مجال تنمية الصادرات للأعوام 2014/2016 والبرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم للتعاون في مجال التنمية الإجتماعية للأعوام 2014/2016 والبرنامج التنفيذي للتعاون في مجال السياحة للأعوام 2014/2016.
كما وقع رئيسا وزراء البلدين على محضر إجتماعات اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة.
واتفق الجانبان على عقد اجتماعات الدورة الخامسة والعشرين للجنة العليا المشتركة بين البلدين في عمان خلال الربع الأول من عام 2015.
خلال لقائه الرئيس المؤقت لجمهورية مصر العربية المستشار عدلي منصور، نقل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني الى سيادته وتمنيات جلالته لمصر الشقيقة بدوام التقدم والاستقرار.
وبحث رئيس الوزراء خلال لقائه بالمستشار عدلي منصور بحضور رئيس الوزراء المصري الدكتور حازم الببلاوي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور امين محمود، ووزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور حاتم الحلواني، والسفير الاردني في القاهرة الدكتور بشر الخصاونة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة وتوسيع افاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بينهما.
واكد النسور ومنصور عمق العلاقات الاخوية التي تربط الاردن ومصر وتميزها في جميع المجالات.
وشدد رئيس الوزراء على وقوف الاردن الى جانب مصر في هذه الظروف الدقيقة ودعم خيارات الشعب المصري الشقيق.
من جهته طلب الرئيس عدلي منصور نقل تحياته الى جلالة الملك عبدالله الثاني مثمنا مواقف الاردن بقيادة جلالته الداعمة لمصر.
وأعرب الرئيس منصور عن حرص مصر على تطوير وتعميق علاقاتها مع الأردن الشقيق في كافة جوانبها، سواءً السياسي والاقتصادي منها، أو الثقافي والاجتماعي.
كما تناول اللقاء تطورات الاوضاع في المنطقة ولاسيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والازمة السورية حيث اكد الجانبان ضرورة التوصل الى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مثلما اكدا ضرورة ايجاد حل سياسي للازمة السورية.
على صعيد اخر التقى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في القاهرة اليوم الثلاثاء النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي المشير عبدالفتاح السيسي.
وتم خلال اللقاء الذي حضره السفير الاردني في القاهرة الدكتور بشر الخصاونة، استعراض العلاقات الثنائية بين الاردن وجمهورية مصر العربية وسبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة.
واكد رئيس الوزراء وقوف الاردن الى جانب الشقيقة مصر في هذه الظروف التي تمر بها حاليا، معربا عن الامل بقدرة مصر على تجاوز هذه الظروف التي تكفل عودتها للقيام بدورها الهام على المستوى العربي والاقليمي والدولي.
وتناول الحديث خلال اللقاء جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتطورات الاوضاع في المنطقة.
من جهته اكد المشير السيسي تقديره لمواقف الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة لمصر وشعبها في هذه الظروف الحساسة التي تعيشها لافتا الى عمق الروابط التاريخية التي تجمع البلدين اللذين يملكان قاسما كبيرا من الشراكة والتعاون والريادة العربية والاقليمية.
وكان رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ورئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور حازم الببلاوي ترأسا اعمال الدورة الرابعة والعشرين لاجتماعات اللجنة العليا الاردنية المصرية التي عقدت في القاهرة اليوم.
وأشاد رئيس الوزراء بعلاقات الود والتعاون والإخاء بين البلدين، معتبراً تلك العلاقات نموذجاً للتعاون بين الدول العربية خاصة في هذه الظروف التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
كما أكد النسور أهمية تحقيق تقدم في مجال النقل بأنواعه بين الأردن ومصر من أجل زيادة فرص التبادل التجاري بين البلدين حتى ترتقي إلى المعدلات التي تتناسب مع الإمكانات والفرص المتاحة في البلدين.
من جهته اشار رئيس الوزراء المصري في كلمته الافتتاحية إلى الروابط التاريخية وعلاقات الأخوة والصداقة التى تربط الشعبين المصرى والأردني، وهي العلاقات التي انعكست ثمارها الإيجابية على اللجنة المشتركة بين البلدين، إذ أنها تعد أقدم اللجان العربية المشتركة حيث عقدت حتى الآن 24 دورة اجتماعات وحققت على مدى تلك السنوات إنجازات ونجاحات عديدة.
وأشاد الببلاوى بموقف الأردن الداعم لخيارات الشعب المصري منوهاً بان جلالة الملك عبد الله الثانى كان أول زعيم يزور مصر في أعقاب ثورة 30 حزيران مثلما كانت الزيارة الأولى التي قام بها الرئيس عدلي منصور إلى الأردن فى أول جولة خارجية له.
واستعرض رئيس الوزراء جوانب التطور التي شهدتها العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى تزايد حجم التجارة بين البلدين لتصل إلى نحو مليار دولار، فضلاً عن زيادة الاستثمارات الأردنية في مصر لتصل حتى نهاية 2013 إلى نصف مليار دولار في 1300 شركة تعمل في مجالات الصناعة والخدمات والسياحة والزراعة والإنشاءات والاتصالات.
وفي ختام الإجتماعات، وبحضور رئيسي الوزراء وقع البلدان عددا من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية شملت البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال الشباب للفترة من 2014 إلى 2016 ومذكرة تفاهم في مجال التدريب المهني والبرنامج التنفيذي السادس للتعاون في مجال القوى العاملة لعامي 2014/2015 والبرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في مجال مياه الشرب والصرف الصحي لعامي 2014/2015 والبرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي للأعوام 2014/2016 والبرنامج التنفيذي للتعاون في مجال تنمية الصادرات للأعوام 2014/2016 والبرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم للتعاون في مجال التنمية الإجتماعية للأعوام 2014/2016 والبرنامج التنفيذي للتعاون في مجال السياحة للأعوام 2014/2016.
كما وقع رئيسا وزراء البلدين على محضر إجتماعات اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة.
واتفق الجانبان على عقد اجتماعات الدورة الخامسة والعشرين للجنة العليا المشتركة بين البلدين في عمان خلال الربع الأول من عام 2015.
عقد رئيس الوزراء ونظيره المصري مؤتمرا صحفيا مشتركا عقب الاجتماعات اكدا خلاله على اهمية هذه الاجتماعات ودورها في تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة .
وقال النسور "يشرفني ويسعدني كل السعادة ان ازور ارض الكنانة بطلب من جلالة الملك عبدالله الثاني واقول بان هذه الزيارة تأتي في هذا التوقيت لتقديم رسالة باننا مع مصر العائدة الى امتها، مصر القوية التي تركت احداث الماضي وراءها واتجهت ضمن برنامجها الى عودتها الى الساحة الدولية والفعل والتأثير والقرار والمكانة التي تستحقها ".
واضاف رئيس الوزراء " نحن نحتاج عودة مصر والامة تنتظر عودتها لانها محبة لمصر وتحتاجها خاصة في هذه الظروف التي تمر بها الامة التي هي في اسوأ احوالها "، مؤكدا ان غيبة مصر في هذا التوقيت ذات اثر خطير جدا .
وشدد النسور على ان التباشير باستقرار الاوضاع في مصر هي تباشير حقيقية لعودة الهدوء والاستقرار والتنمية والتخطيط وقوة الحكمة لافتا الى انها جميعا عوامل تجعلنا نتأكد ان المسيرة عادت الى وضعها المأمول .
وقال "نحن هنا ليس فقط للاتفاق على البرامج والخطط والاجراءات والتبادلات التجارية والثقافية والفنية وغيرها بل نحن لبعث رسالة ان الامة ما عاد بامكانها ان تعمل متفرقة حيث ان المخاطر المحيطة كبيرة"، مؤكدا الرغبة في العمل معا على اساس النيات الصافية والتلاحم الحقيقي .
واضاف رئيس الوزراء " ان هذه السنوات التي مرت فيها دروس عميقة لنا جميعا باننا لا نستطيع الا ان نعتمد على انفسنا ".
واكد ان الجانب الاردني وجد من الجانب المصري كل تفاهم وتعاون ومن جانبنا ابدينا كل تفهم للمعاناة التي مر بها الاقتصاد المصري خلال السنوات الماضية، "ولكن تقديراتنا ان الاقتصاد المصري عاد بالاتجاه الصحيح نحو الصعود والتقدم وهذا يجعلنا نامل اننا مقبلون معا على علاقات اقتصادية وثقافية وسياسية متميزة ".
ولفت رئيس الوزراء الى ان التعاون الاردني المصري امامه افاق واسعة جدا "وانا اؤمن ان هناك امكانية كبيرة للتجارة البرية بين البلدين"، مؤكدا ان المملكة الاردنية الهاشمية من خلال موقعها تشكل نقطة الربط بين مصر واسيا وبشكل خاص العراق وسوريا فيما يتعلق بالتصدير الزراعي .
واشار الى اهمية الربط السككي خاصة، وان دول الخليج العربي مقبلة على مشروعات كبيرة في هذا المجال ويمكن للاردن ان يكون حلقة الوصل بين هذه الدول ومصر واوروبا .
وردا على سؤال حول الغاز المصري قال "اننا ندرك الوضع في مصر وهم يدركون الوضع عندنا"، لافتا الى "انه يمكن ان يكون هناك تعاون يتعدى العقود المبرمة بين البلدين حيث ان مصر مقبلة على مشاريع، ونحن مقبلون ايضا على مشاريع في مجال الغاز، وبدانا ببناء رصيف لاستيراد الغاز وسينتهي العمل به خلال هذا العام وسيكون متاحا لنا استيراد الغاز وتستطيع مصر ان تستورد من فائض هذا الغاز لسد جزء من احتياجاتها ".
وبشأن العمال المصرية في الاردن اشار رئيس الوزراء الى ان التقديرات بشأن العمالة المصرية في الاردن اقلها 500 الف واكثرها 750 ألف يعملون في قطاعات مختلفة فضلا عن وجود مصري مع عائلاتهم ليصل العدد الى نحو مليون مصري متواجدين في الاردن .
واكد رئيس الوزراء ان العمالة المصرية في الاردن هي موضع عنايتنا وموضع محبة الشعب الاردني وتقديره، لافتا الى الدفء الذي يميز التعامل مع الاشقاء المصريين .
وقال "نحن حريصون على استمرار التنسيق مع السفارة المصرية في عمان بشان اوضاع العمالة"، مشيدا بجهود السفير المصري في عمان في متابعة شؤون هذه العمالة لا سيما موضوع توفير التامين الصحي لهم .
واشار الى ان الربط الكهربائي موجود بين البلدين وهو مشروع استراتيجي واحتجنا له في وقت قريب سابق .
من جهته اكد رئيس الوزراء المصري ترحيب مصر بزيارة رئيس الوزراء والوفد المرافق للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة، لافتا الى انها اقدم اللجان المشتركة بين الدول العربية وتجتمع بشكل دوري .
وقال ان استمرارية عقد اجتماعات اللجنة تعد تعبيرا عن التعاون المستمر وتبادل الآراء التي ينتج عنها دائما اتخاذ قرارات لمصلحة التعاون في المجالات كافة، مشيرا الى أن التعاون المصري الاردني مقدمة لتعاون عربي شامل .
وأضاف الببلاوى إنه تم مناقشة أمور مهمة منها قضية العمالة، مشيرا الى أن الجانب الاردني أظهر التفهم الكامل لاحتياجات العاملين المصريين في الاردن وتقديم الحماية لهم وضبط أوضاعهم.
ولفت إلى أن الجانب الاردني يعمل على توفير مختلف السبل المريحة للعاملين المصريين في الاردن والذين يتمتعون بتأمين صحي .
وأشار الى أن تعامل الاردن مع العمالة يعد نموذجا للتعامل ًحيث يتمتعون بكامل حقوقهم، مؤكدا أن العمالة المصرية عنصر مساهم في تنمية الاردن .
وقال انه "بالنسبة لزيادة المبادلات التجارية فهي في زيادة مستمرة خاصة وأنها لا تعبر عن إمكانيات البلدين، ونحن نعمل على زيادتها بشكل مضطرد"، موضحا أن حجم التبادل في السلع والخدمات أكبر مما يقيد في السجلات ونأمل في زيادتها .
وحول موضوع الغاز، أوضح ان مصر لديها صعوبات في الوقود، وعانت من اختلالات في بعض الامور، لكن هناك رغبة صادقة من الطرفين على التعاون والتفاهم .
وردا على سؤال خلال المؤتمر الصحفي بشان تفعيل عمل مجلس الاعمال الاردني المصري اكد رئيس غرفة تجارة عمان عيسى مراد ان المجلس موجود ومفعل، لافتا الى العلاقة الوثيقة بين اتحاد الغرف التجارية المصرية وغرفة تجارة وصناعة الاردن.
وأشار مراد الى ان اخر لقاء بين الجانبين كان في شهر ايلول الماضي في جمهورية مصر العربية مثلما سيكون غدا لقاء لرؤساء الغرف العربية في عمان .(بترا)