إسرائيل : الأردن لا يكف لحظة عن تدبير المكائد ضدنا
المدينة نيوز - ذكر موقع إسرائيل باتريوت الجمعة : أن إسرائيل تترك صلاحيات إدارة منطقة المسجد الأقصى بأيدي المملكة الأردنية الهاشمية، بيد أن المملكة الأردنية لا تكف لحظة واحدة عن تدبير المكائد للسلطة الإسرائيلية، و تنشر دعاية تشبه تلك التي تطلقها الدول المعادية لإسرائيل.
وذكر الموقع : أن المملكة الأردنية تمول نشاطات الأوقاف الإسلامي في منطقة المسجد الأقصى وتوجه رجاله من أجل مضايقة الحجاج اليهودي إلى منطقة المسجد إلى أبعد حد ممكن، والعمل على وقف تدفقهم.
وقال الموقع : لقد حظر الأردن على رجال الأوقاف التحدث مع اليهود، وإذا ضبط أحدهم يتحدث مع يهودي، يتم إقالته فورا. وفي الكثير من الأحيان يبادر رجال المملكة الهاشمية لإحياء مناسبات دبلوماسية ترتبط بمنطقة المسجد الأقصى، وهم يقدمون شكاوى على مناسبات مبالغ فيها ضد إسرائيل كما هي عادة الخيال العربي وفق زعمه .
فزيارة الوزير أوري أرئيل لمنطقة المسجد الأقصى على سبيل المثال وصفت بأنها جزء من المؤامرة الصهيونية لتدمير المسجد الأقصى، ويجري عرض حج اليهود إلى منطقة المسجد الأقصى على أنها اقتحام مستوطنين لمنطقة المسجد.
وذكر الموقع كما ينقل موقع جي بي سي نيوز في القدس المحتلة : أن الموظفين الأردنيين الذين يعملون كرجال دين معنيون بتسخين الجماهير المتحمسة وتحريضها للاتجاه نحو العنف ضد اليهود والشرطة الإسرائيلية، مضيفا : يقوم الأردنيون بإظهار نشاطات الشرطة ضد " المشاغبين " على أنها عمليات مقصودة من قبل الشرطة للمساس بالمصلين المسلمين. وكل ذلك يأتي في إطار المؤامرة الكبيرة تحت عنوان "الأقصى في خطر" وهو الإطار الذي يستخدمه الأردنيون والمخربون العرب منذ سنوات ، وفق وصف الموقع الصهيوني .
