أقدم نزيلة في مركز اصلاح الجويدة تنهي محكوميتها وترفض الخروج خوفا على حياتها
المدينة نيوز ـ زينة حمدان ـ أكدت مديرة مركز اصلاح وتأهيل الجويدة – قسم النساء- الرائد نضال الجمل أن عدد النزيلات الأردنيات لا يتجاوز ثلث نزيلات المركز والذي يقدر عددهن بـ"249" نزيلة، مصنفات الى "محكوم عليها، قضائي، اداري".
جاء ذلك خلال الزيارة التي نظمها المجلس الوطني للأسرة لأعضاء شبكة الاعلاميين الأردنيين لحماية الأسرة من العنف صباح اليوم الأربعاء.
وأوضحت الرائد الجمل أن ادارة المركز افتتحت في شهر نيسان الماضي حضانة لأطفال النزيلات يشرف عليها خمسة اخصائيات معينات من قبل وزارة التنمية الاجتماعية، ويوجد بها حاليا ثلاثة أطفال يقيمون مع الاخصائيات طوال اليوم لغاية الساعة السابعة مساءا ثم يسلم الى والدته لينام عندها في مهاجع خاصة بالأم والطفل.
وبينت أن الأم النزيلة تستطيع خلال النهار الذهاب الى الحضانة للاطمئنان على طفلها وارضاعه.
وشرحت الجمل الالية التي تتبعها ادارة المركز منذ دخول النزيلة الى المركز حيث تسلم النزيلة كل ما لديها من مجوهرات أو هاتف خليوي الى الأمانات ثم تسلم الى قسم التفتيش ، بعدها يصار الى فحصها من قبل طبيب عام وطبيب نفسي ، ثم يتم تصنيفها حسب الجرم الذي دخلت به المركز.
وأوضحت الجمل أن هناك "5" نزيلات محكوم عليهن بالاعدام موجودات داخل المركز لحين تنفيذ الحكم عليهن من بينهن "ساجدة" العراقية التي أدينت بتفجيرات عمان .
وعن أقدم نزيلة في المركز قالت انها حكمت بـ "22" عاما وأنهت محكوميتها الا أنها رفضت الخروج خوفا على حياتها، حيث قدمت طلبا رسميا في بقائها بالمركز وهي تعمل الان طاهية وتقيم في المركز.
وأشارت الجمل الى أن وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع ادارة حماية الأسرة تدرس اقامة مركز يعنى بالنزيلات بعد انهاء محكوميتهن.
وبينت الجمل أن هناك عدد من الدورات التدريبية التي يقيمها المركز وهي "محو الامية، التطريز الالي، التريكو، حفظ القران، صنع معجنات وحلوى، التفصيل والخياطة، تنسيق الزهور" .
وتجول الاعلاميون داخل المركز واطلعوا على العيادات الطبية والمكتبة والمصلى والقاعة الرياضية والكمبيوتر والطباعة وصالون التجميل والمشاغل الموجودة داخل المركز.