صرخة ألم .... و فلم الرعب القادم – الجزء الاول
لا اعرف كيف سنتحمل كل هذه المصائب و الكوارث التي تدور حولنا , مصائب و كوارث مباشرة تؤلمنا جدا و هو ما يدور من ذبح و قتل و دمار كلي في سوريا و جزئي في العراق .
فهذه المذابح التي نراها يوميا و كأنه فيلم سينمائي يعرض للإثارة و المتعة و ليس كأنهم بشر احياء اخواننا و اخواتنا و ابناؤنا و بناتنا يذبحون و يقتلون يوميا و كان مؤتمر جنيف لا يهمه سوى كل طرف ان يثبت وجوده و كأنه هو الفائز و الذي يفرض رأيه و ليس الهدف الرئيسي و الاساس هو كيف يوقف الذبح و القتال ,,,, فهل هناك جريمة اكبر من ذلك ؟!!! الناس تموت ذبحا و جوعا و خوفا و الاخرين يستمتعون في اجواء جينيف و فنادقها و ماكولاتها و يتفاوضون.
و كل يوم و كل ساعة دمار و قتل ... فإلى متى ذلك ؟
المصيبة و الكارثة الغير مسبوقة ايضا هي المفاوضات الفلسطينية الحالية و لكن الذبح و القتل و الدمار على شعبنا الفلسطيني و العربي مؤجل الى حين .
لانه في البداية يجب توثيق الحق اليهودي في هذه الارض المقدسة و يوقع على ذلك الفلسطينيين و العرب و عماد ذلك هو يهودية الدولة و التي تعني ان هذه الارض الفلسطنية المقدسة هي اصلا ملك لليهود منذ 3000 سنة و كل ما لحق بهؤلاء اليهود من مصائب في العالم من ذلك التاريخ سببه اخراجهم من ارضهم .
فالارض الفلسطينية استولوا عليها بالقوة و لكن ما يريدونه لغاية اليوم و الان ليس الارض و لا إخراج الفلسطينيين منها فقط و لا التفاوض حول عودة اللاجئيين لان كل ذلك في ايديهم و مسيطرون عليه و لكنهم لا يستطيعون ان يطالبوا بحقوقهم عند العالم العربي الا بعد التوقيع على وثيقة يهودية الدولة و كل ما يملكه العرب "لأن الفلسطينين لا يملكون شيئا الأن " من فوق و تحت الارض لن تكفيهم تعويضا عن ذلك .
فاذا ابتزوا الالمان لغاية عام 2010 بما يزيد عن 150 مليار دولار و ذلك عوضا عن الهلوكوست الغير مثبت علميا و منطقيا و واقعيا فكيف اذا كانت معهم وثيقة موقع عليها و التي تمنحهم الشرعية في ذلك .
هذا هو فلم الرعب القادم و الكارثة المؤجلة الدفع الان و لذلك كيف سنتحمل كل هذا الالم و الى متى ...لا بد من علاج حاسم و العلاج في مخيلتي و ذلك في المقال القادم ان شاء الله .