الذبيح الاسلامي الافريقي في القرن الحادي والعشرين
جاء خبر مهاجمة الميليشيات المسيحيه وافراد من الجيش النظامي على مرأى و مسمع القوات الفرنسيه و مشاركة بعض افرادها هناك بالمجازر ضد المسلمين التي مهمتها في الأصل حفظ الأمن ومنع الاقتتال في تلك الدولة خبرا باهتا تماما وكان المسلمين في افريقيا الوسطى لا ينتمون الى البشر او كأنهم مجموعة من الحشرات الضاره يجب القضاء عليها .
هذا الهجوم المؤلم على السكان المسلمين الذين يتمتعون بفرض بحماية القوات الفرنسيه هناك والجمعيات الحقوقيه قد سبقه حصار شديد حرم المسلمين من ابسط حقوقهم المعيشيه امام انظار ما يسمى بجمعيات حقوق الانسان .
وجاءت الصور المرعبة التي بثت من هناك لتؤكد على ان القوات الفرنسية و الجيش النظامي و الميليشيات المسيحيه و العالم اجمع يدير مسالخ منظمه للقضاء على المسلمين هناك بالمشاركة و بالصمت عن هذه المجازر البربريه بحق الانسانية .
لماذا هذا التناقض في السلوك العالمي ضد المسلمين في كل مكان واين ما يسمى بالامم المتحدة و الاتحاد الاروبي و الافريقي و القاده العرب والمسلمين واين حامي حمى الاسلام خادم الحرمين من هذه المجازر في حق المسلمين ام ان جل همهم التناحر فيما بينهم والتمتع بالالقاب تاركين المسلمين تتخاطفهم انياب القتل والتنكيل على يد برابرت القرن الحادي والعشرين .