المومني : الأردن مستهدف
![المومني : الأردن مستهدف المومني : الأردن مستهدف](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/1867b394dc9c6752d47f7465b36078ea.jpg)
المدينة نيوز :- لا يخفي مسؤولون قلقهم حيال تطورات الصراع في سورية وارتداداته العكسية السلبية على الساحة الاردنية، وبدء عودة مقاتلي داعش وجبهة النصرة من الشباب الاردنيين بسبب الخلاف بين التيارين على ارض سورية.
الانباء التي توالت خلال الفترة الماضية تشير الى وصول القاعدة دولة العراق والشام الاسلامية " داعش" الى الحدود الاردنية كمقاتلين هاربين او كفكر او تيار تنظيمي.
رسميا يرد وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال المتحدث باسم الحكومة محمد المومني بان الجيش يقف بالمرصاد لاي كان يريد اختراق حدود وامن الدولة الاردنية.
ويؤكد المومني : بان الاردن مستهدف من الجماعات والتنظيمات الارهابية، لكن المومني يستطرد بقوله" قدرات وجاهزية القوات المسلحة الاردنية واجهزتنا الامنية كانت دوما بالمرصاد لهذه التنظيمات، وقد استطاعت الحفاظ على الامن الوطني" ، وفقاً للعرب اليوم .
الخبير في شؤون الجماعات الاسلامية مروان شحاده يرى بان داعش موجودة على الساحة الاردنية من حيث الافكار والرؤى والمواقف والفتاوى والاشخاص.
لكن شحادة لا يرى ان "داعش" موجودة وتحمل السلاح ضد الدولة الاردنية كما هو في سورية، وان من يثبت لدى الاجهزة الامنية والجيش بانه متورط بها فانه يتم ايداعه لمحكمة امن الدولة لمحاكمته.
وزاد شحاده قوله " ان المتطوعين من الشباب الاردني الذين ذهبوا الى سورية موجودون بفكرهم وسلاحهم على الساحة السورية، لكنهم غير موجودين ويحملون السلاح عندنا في الاردن.
ويشير شحادة الى اشكالية حدثت قبل فترة وجيزة بسبب دعوة زعماء تيار السلفية الجهادية ومنظريهم الموجودين في السجون الاردنية وهما ابو محمد المقدسي وابو قتاده لاتباع الشباب الاردني في سورية لجبهة النصرة ادت هذه الفتوى حسب الخبير الاسلامي الى ردة فعل سلبية من "داعش" باتجاه قتل اي من اتباع جبهة النصرة على خلفية نظرة داعش لهؤلاء بانهم انشقوا عنهم وان مصيرهم القتل.
ويتابع "كثير من الشباب الاردني المتطوع في داعش وجبهة النصرة قرروا العودة بسبب اختلاط الامور عليهم وخوفا على حياتهم من تعرضهم للقتل على يد داعش او النصرة بسبب دعوات المقدسي وابو قتاده.
ولا يخفي شحادة وصول داعش الى الاردن بفكرها وشخوصها ومنظريها، لكنه يتابع "الدولة ترصدهم جيدا وتتابع من يعود منهم من الاراضي السورية ويتم ايداعه لمحكمة امن الدولة ومن يثبت عليه مشاركته في القتال يحكم عليه من 3 الى 5 سنوات سجنا.
مصدر وخبير في رصد القاعدة في الاردن والعالم قال لـ"العرب اليوم" ان هناك مفكرين ومدافعين عن داعش على الساحة الاردنية ويصدرون الفتاوى والتعليمات والتوجيهات لاتباعهم على الساحة الاردنية والساحة السورية وابرزهم" عمر مهدي زيدان" المقيم في اربد.
ويتابع المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الموقف ازاء اية معلومات تنشر عن زيدان بقوله "عمر زيدان يصدر الفتاوى وله اتباع ويجند الشباب الاردني ويتحرك عبر الاعلام الاردني باسماء حركية ووهمية ويصدر الفتاوى والتوجيهات لاتباعه من داعش.