في مركز اصلاح النساء.. الحبر أحمر شفاه والقماش المحروق كحلا للعين

ويقضين النزيلات أوقات فراغهن في تعلم عدة مهن مثل التطريز والخياطة والتجميل والكمبيوتر والطهي وغيرها.

مديرة مركز إصلاح وتأهيل الجويدة ـ فرع النساء المقدم نضال الجمل أشارت إلى الرعاية الصحية التي تتلقاها النزيلات في المركز من خلال طبيب يداوم كل يوم ساعتين، مشيرة إلى أنه إذا اقتضى الأمر تحول الحالة إلى المستشفى.

ويقوم طبيب نفسي بمتابعة حالة النزيلات النفسية، خصوصا إذا احتجن إلى علاج، إلى جانب طبيب أسنان في عيادة مجهزة  بتبرع من سمو الأميرة هيا بنت الحسين، إلى جانب الطبيب معين الحميدي أخصائي جلدية والذي أشار إلى أن أكثر الحالات التي يتابعها أمراض حب الشباب والصدفية والثعلبة والأكزيما.

ومن الخدمات المقدمة أيضا صفوف محو أمية، وقاعة كمبيوتر، وألعاب رياضية، ومصلى، ومشاغل، وصالون لتصفيف الشعر، ومكتبة، وسوبر ماركت.

وشددت الجمل على حق النزيلات بالاتصال الخارجي من خلال تقديمهن لاستدعاء يطلبن فيه الاتصال تلفونيا، كما يسمح لهن بمتابعة الأخبار وقراءة الكتب الموجودة في المكتبة والصحف التي ترد إلى المركز.

وتحدثت المقدم الجمل عن التعاون ما بين مديرية الأمن العام ومؤسسة التدريب المهني لعقد دورات مثل دورة الكمبيوتر والطباعة والتجميل وتنسيق الزهور وغيرها، إذ تمنح النزيلة شهادة بعد تخرجها من الدورة دون أن يكتب أنها كانت في مركز اصلاح ،وتعمل أثناء وجودها في المركز لقاء راتب 15 دينارا.

وكانت الزيارة قد نظمت من قبل المجلس الوطني لشؤون الأسرة وشبكة الإعلاميين من أجل الحماية من العنف الأسري بالتعاون مع المكتب الإعلامي لمديرية الأمن العام .