مقتل القاضي زعيتر : اليهود ليسوا " أحفاد خنازير " بل " أولاد كلب " !
المدينة نيوز - خاص - داليدا العطي - : أعرف - بداية - أن هذه العاصفة التي تضرب العلاقات الأردنية الإسرائيلية لن تنتهي بأكثر من زوبعة في فنجان .
كثيرة عواصف الفناجين التي انتهت بها خلافاتنا مع أبناء القردة والخنازير الذين يقتلون قضاتنا المدنيين العزل وهم على الحدود ، وبدم بارد .
هرع كبارنا ذات فضيحة ، إلى زيارة هؤلاء الكلاب بعد قتل الدقامسة لعدد من مجنداتهم اللاتي كن يهزأن بالقرآن وبالصلاة والأذان ، الأمر الذي أفقده صوابه ، وها هو يقبع في السجن بدون أي أمل بالإفراج ، بينما قيل عن قاتل المصلين في الحرم الإبراهيمي ، ذات مجزرة ، أنه " مجنون " .. والمجانين كثر في قاموس أبناء القردة .
لماذا لم يأت نتنياهو إلينا كما ذهبنا إليه مرة في حادثة الباقورة وذرفنا على قتلاه الدموع ، لماذا لم يأتنا صاغرا شاكيا باكيا مرتجفا مكتفيا ببيان خجول " أسف فيه لمقتل القاضي الأردني " كما قال مكتبه وكأنه يتحدث عن دهس دجاجة .
الخنزير ابن الخزير ، صاحب نظرية " إقتل وامش " يكتفي ببيان أسف ، وتقبله حكومتنا غير الرشيدة التي ستضحك على الشعب وتنفس عنه بكلمات نيابية نارية ضد إسرائيل ، وبعدها ستنتهي عاصفة جلسة الثلاثاء النيابية لمجرد " زوبعة في فنجان " هي الأخرى .
لو كان لدينا حس بالوطنية والعزة والمروءة لدفشنا اتفاقية العار بالأقدام ولـ " كحشنا " سفيرهم الجبان بـ " الصرماية " .
يقولون لنا : إننا " مش قد إسرائيل " فمتى سنكون قد أبناء الكلب هؤلاء ؟.
عندما سمع أهالي طالبات الباقورة بالدعوات الأردنية النيابية والشعبية لإطلاق سراح الدقامسة الذي قضى محكوميته في السجن ، تظاهروا أمام سفارة الأردن في تل أبيب ، وأشعلوا الدنيا ، ولم يهدأوا إلا بعد أن طمأنهم سفيرنا الهمام بأن الإفراج لن يتم ، وإن مذكرات النواب وقراراتهم وكلماتهم ليست سوى " جعجعة " .
لقد قرفنا بناطيلنا وملابسنا من شدة هذا الإذلال الذي نرزح فيه من قبل حثالة العالم ، وسنكون مثلهم ، إن لم نجلس لهم ركبة ونص !.
لن نكون مستقلين وذوي كرامة ، إن لم نشارك في التحقيق بمقتل القاضي ، كما اشتركوا هم بالتحقيق في مقتل فتياتهم المجندات المستهزئات بالصلاة والأذان .
لقد خاطبهم السيد المسيح قبل ألفي سنة بـ " أبناء الأفاعي " وقال لنا نحن ( من لم يكن عنده سيف فليبع رداء ويشتريه ) .
وبعد المسيح عليه السلام قال لنا القرآن العظيم : " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود " .
هكذا قال ربنا وربهم ، ولكن يبدو أن للبعض ربا آخر يسكن في البيت الأبيض ، ولا قوة إلا بالله ! .