" العمل الاسلامي " : الغاء وادي عربة واطلاق الدقامسة ردا على اغتيال زعيتر
المدينة نيوز :- طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، ووقف العلاقات التطبيعية والاقتصادية معه، رداً على “الجريمة النكراء”، التي ارتكبها جنود مسلحون من الكيان، وذهب ضحيتها المواطن الأردني القاضي رائد زعيتر .
كما طالب في تصريح أصدره اليوم بإعادة النظر باتفاقية وادي عربة، التي “تم خرقها، ولعدة مرات من هذا الكيان”، وإعادة الاعتبار للشارع الأردني، وذلك بإطلاق سراح الجندي أحمد الدقامسة، الذي “ما زال يقبع في السجون إرضاء لهؤلاء القتلة “.
وأكد “العمل الإسلامي” أن “الجريمة البشعة يجب ألا تمر دون عقاب ومساءلة، فالاعتداء على مواطن أردني هو اعتداء على كرامة الأردنيين جميعاً، وعلى سيادة الوطن بأكمله .”
وقال :”لقد أثبت الكيان الغاصب من خلال ديدن القتل أنه لا يرغب بالصلح والسلام، وأن الاتفاقيات المبرمة معه لا تساوي الحبر الذي كتب به”.مشيراً إلى أن هذا الكيان “أمعن في قتل الأبرياء، وأقدم مسلحوه على قتل شخص بريء بدم بارد”.
وشدد الحزب على أن “كرامة الشعب الأردني لا ترد إلا من خلال المواقف الجريئة المسؤولة”، لافتاً إلى أن “الشعب قال كلمته في هذه الجريمة، وخرجت جموعه لتعبر عن غضبتها، وإصرارها على القصاص من القاتل المجرم” .
وتقدم الحزب من أسرة الشهيد المرحوم رائد زعيتر وآل زعيتر بأحر التعازي والمواساة. كما ونتقدم من الأسرة القضائية، وكافة أبناء الوطن، بمشاعر العزاء.
وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
تابع حزب جبهة العمل الإسلامي باهتمام بالغ، وألم عميق، الحدث الجلل، والجريمة النكراء، التي ارتكبها جنود مسلحون من الكيان الصهيوني، وذهب ضحيتها المواطن الأردني القاضي رائد زعيتر .
هذا الكيان الغاصب الذي أمعن في قتل الأبرياء، وأقدم مسلحوه على قتل شخص بريء بدم بارد. إننا نؤكد على أن الجريمة البشعة يجب ألا تمر دون عقاب ومساءلة، فالاعتداء على مواطن أردني هو اعتداء على كرامة الأردنيين جميعاً، وعلى سيادة الوطن بأكمله .
لقد أثبت الكيان الغاصب من خلال ديدن القتل أنه لا يرغب بالصلح والسلام، وأن الاتفاقيات المبرمة معه لا تساوي الحبر الذي كتب به، ولهذا فلا بد من إعادة النظر باتفاقية وادي عربة، التي تم خرقها، ولعدة مرات من هذا الكيان، ولا بد من إعادة الاعتبار للشارع الأردني، وذلك بإطلاق سراح الجندي أحمد الدقامسة، الذي ما زال يقبع في السجون إرضاء لهؤلاء القتلة .
إن كرامة الشعب الأردني لا ترد إلا من خلال المواقف الجريئة المسؤولة. هذا الشعب الكريم الذي قال كلمته في هذه الجريمة، وخرجت جموعه لتعبر عن غضبتها، وإصرارها على القصاص من القاتل المجرم .
إن أبسط المطالبات أن يصار إلى قطع العلاقات الدبلوماسية، ووقف العلاقات التطبيعية والاقتصادية مع الصهاينة.
إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نتقدم من أسرة الشهيد المرحوم رائد زعيتر وآل زعيتر الكرام بأحر التعازي والمواساة. كما ونتقدم من الأسرة القضائية، وكافة أبناء الوطن، بأصدق مشاعر العزاء، ونسأل الله العلي القدير أن يرحمه رحمة واسعة وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء .