كيف " لعبت " الحكومة على صندوق الطالب الفقير الذي اسسه الملك ؟؟
![كيف " لعبت " الحكومة على صندوق الطالب الفقير الذي اسسه الملك ؟؟ كيف " لعبت " الحكومة على صندوق الطالب الفقير الذي اسسه الملك ؟؟](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/ffd7909202ba1537c84f7dea2c390fbd.jpg)
المدينة نيوز - خاص - غدير شهاب :- توثقت المدينة نيوز من شكوى تقدم بها إلينا عدد من المواطنيين حول ما اسموه " كمين " حكومي ابتدعته حكومة النسور للطلاب الذين درسوا على حساب صندوق الملك عبدالله ، وهو هيئة مستقلة تعنى بشؤون الطلبة الفقراء .
فلدى تحقق مندوبنا من الشكوى تبين أن الحكومة ونظراً للظروف الإقتصادية التي يعيشها المواطنون ، لم تقم بالطلب من خريجي الجامعات وذويهم المبالغ التي انفقت عليهم بل وضعت اسماءهم واسماء ذويهم في جيمع دوائر الدولة المالية ، بحيث أن أي طالب خريج من الذين لم يتم تعينهم وما زالوا عاطلين عن العمل لا يستطيع المضي بأي معاملة له في الدوائر الحكومية " المالية " إلا إذا دفع المبالغ التي انفقت عليه من قبل الصندوق .
وتؤكد المدينة نيوز بأن المبادرة الملكية السامية من إنشاء الصندوق ، ابتدرها جلالة الملك كصندوق للطلبة الفقراء ، غير أن حكومة النسور قلبت الآية واعتبرت كل قرش انفق على هؤلاء الطلبة الفقراء جداً استحقاق لها ولوزارة ماليتها فبادرت إلى هذه الخطوة التي يقول أهالي الطلبة والطلبة ان جلالة الملك لا يعلم بها .
ومن المعروف أن الصندوق لا يمنح أي قروض للفصول الدراسية في الجامعات لأي طالب من هؤلاء المساكين إلا بعد أن يثبت الطالب وأهله أنهم فقراء وليس لديهم أي أملاك أو أراض أو أي شيء يملكونه في البلد ، وبعد أن يتحقق الصندوق من ذلك يطلب من كل طالب فقير أن يأتي بكفيل من أجل منحه رسوم الجامعة و بدل الفصل الدراسي ، ولكن القائمين على الحكومة اعتمدوا سياسية ملتوية ووضعوا أسماء الطلبة وذويهم في دوائر الأراضي أو في دوائر الترخيص أو في أي جهة حكومية أخرى بحيث صدرت التعليمات بعدم إمضاء أي معاملة إلا بعد أن يدفع الطالب أو أهله مقدار ما دفع الصندوق عليه في الجامعة .
ويقول أهالي الطلاب هؤلاء أنه لو تم تعيين أبنائهم وتم اقتطاع نفقات الصندوق من رواتبهم لكان الأمر طبيعياً وعادياً أما أن يتم تعميم اسمائهم على دوائر الدولة فان هذه تعتبر " قرصنة " حكومية على حد وصفهم .
و طلب الأهالي من موقع المدينة نيوز نشر هذا الخبر لعله يصل إلى جلالة الملك .