بالصور .. راصد : استغلال الطلاب في الترويج الانتخابي للمرشحين والقوائم
المدينة نيوز :- اعتبر برنامج مراقبة الانتخابات وأداء المجالس المنتخبة (راصد) أن انتخابات نقابة المعلمين شهدت اختراقات نوعية، حيث تم ممارسة التصويت الجماعي وخرق سرية الاقتراع في ما نسبته ٣٧٪ من مجموع مراكز الاقتراع التي تمت مراقبتها في المملكة، وتم اضافة أسماء غير مسجلة إلى سجلات الناخبين في بعض مراكز الاقتراع بصورة مخالفة والسماح لأصحابها بالاقتراع على الرغم من عدم ورود أسمائهم في السجلات الرسمية، ومثال على ذلك مدرسة الزرقاء الحدائقية.
وأشار راصد في تقريره الأول لمراقبة انتخابات المعلمين أن متوسط نسب الاقتراع في الممكلة وصل إلى (62.1%) من مجموع الناخبين المسجلين حتى الساعة (12) ظهراً، وبين أن عدداً قليلاً من مراكز الاقتراع تأخر عن الوقت المحدد لفتح الصناديق وتم البدء باستقبال الناخبين لمدد تراوحت ما بين ٢٠ إلى ٦٠ دقيقة، لافتا إلى رصد
الدعايات الانتخابية بصورة مخالفة حول وداخل مراكز الاقتراع في ما نسبته ٥٨٪ من مجموع المراكز بالإضافة إلى وجود مواد دعائية داخل معازل التصويت في ما نسبته ٣٩٪ من غرف الاقتراع مثل مدرسة ابن العميد في منطقة تلاع العلي ومدرسة مؤتة في منطقة الزرقاء الجديدة ومدرسة الكرك الثانوية للبنين، كما رصدت حالات ختم وتوقيع أوراق الاقتراع بشكل مسبق من قبل اللجان قبل استقبال الناخبين في العديد من مراكز الاقتراع مثل مدرسة ذوقان الهنداوي في العاصمة عمان.
وذكر راصد الذي سيصدر بياناً مسائياً ثانياً لمجريات الإقتراع عبر غرفة عملياته الخاصة، أن هناك تواجد أمني كثيف في عدد من مراكز الاقتراع حول المملكة وخاصة في محافظة معان، حيث تواجدت مدرعات الأجهزة الأمنية على مداخل وفي محيط مجموعة من مراكز الاقتراع مثل مدرسة معان الأساسية المختلطة، ووقوع مشاجرات في عدد من المراكز في نفس المحافظة، وبروز ظاهرة توافد الناخبين على مراكز اقتراع غير مخصصة لهم، وذلك يشير إلى ضعف آليات ايصال المعلومات الانتخابية للناخبين من قبل لجنة الإشراف.
كما رصد مراقبوا راصد وعددهم (104) في مختلف المحافظات، بروز ظاهرة استغلال الطلاب للترويج للمرشحين وسماح اللجان لوجود الطلاب كمندوبين للمرشحين داخل غرف الاقتراع بصورة مخالفة، والاستعاضة عن وثيقة التعريف (الهوية أو جواز السفر) بوجود معرف لغايات الاقتراع بشكل مخالف للتعليمات مما أتاح انتحال شخصيات الناخبين في عدد من مراكز الاقتراع مثل مدرسة الجبيهة الثانوية للبنات في العاصمة عمان، ولوحظ ضعف دقة سجلات الناخبين التي تم تسليمها للجان، ووجود تباينات بينها وبين المعلومات الانتخابية التي تم تعميمها على المعلمين، فعلى سبيل المثال لم يجد عدد من المعلمين أسمائهم في مدرسة دار العلم، بينما وجدت احدى معلمات مدارس النظم الحديثة اسمها مسجلاً في غرفة اقتراع مخصصة للذكور في مدرسة صويلح الثانوية للذكور مما دفعها للامتناع عن التصويت، والعمل على تعليق صور المرشحين داخل عدد كبير من مراكز الاقتراع وداخل غرف التصويت مثل صندوق ٢ في المدرسة المهنية في مادبا.
وأضاف أن معلومات الراصدين بينت أن أعلى نسبة توصيت جاءت في محافظة جرش بنسبة ٧٩٪، وكانت أعلى المراكز استقبالاً للناخبين مدرسة كفرنجة الثانوية للبنات بنسبة تصويت بلغت 92%.
وأورد راصد النسب كاملة في مختلف محافظات المملكة وهي كالآتي:
العاصمة: ٥٨٪
اربد: ٦١٪
الزرقاء: ٤٤٪
الكرك: ٦٢٪
المفرق: ٥٩٪
معان: ٥٥٪
مادبا: ٦٨٪
جرش: ٧٩٪
عجلون: ٧٦٪
الطفيلة: ٧٢٪
العقبة: ٦٢٪
البلقاء: ٤٩٪
وذكر راصد في بيانه أنه تكريساً لسير الاصلاح الانتخابي في الأردن، وإيماناً من مركز الحياة بأهمية العمل النقابي كركيزة أساسية للتطبيق الديمقراطي، فقد باشر برنامج "راصد" وبناءاً على دعوة موجهة من قبل مجلس النقابة العمل بمراقبة مجريات العملية الانتخابية وإصدار تقييم موضوعي حول كل من نزاهة وشفافية وحرية وعدالة العملية، حيث يقدر "راصد" انفتاح مجلس النقابة على مؤسسات المجتمع المدني ودورهم في تعزيز التشاركية بين المؤسسات غير الحكومية لخدمة الأهداف الوطنية المشتركة.
وضمن المرحلة التحضيرية لمراقبة انتخابات عضوية اللجنة المركزية الخاصة بنقابة المعلمين في الدورة الثانية والتي بدأت صباح اليوم الثلاثاء الموافق ٢٥ مارس ٢٠١٤، عمل فريق "راصد" على تحليل الإطار القانوني الخاص بالعملية الانتخابية والضمانات الإجرائية الواردة في التعليمات الصادرة عن مجلس النقابة لتنظيم عملية الترشح والدعاية الانتخابية وعمليتي الاقتراع والفرز، والتي صدرت بمقتضى أحكام قانون نقابة المعلمين الأردنيين رقم ١٤ لسنة ٢٠١١ واستناداً إلى النظام الداخلي الخاص بالنقابة.
كما بدأ فريق "راصد" الميداني بتتبع الخروقات الانتخابية في محافظات المملكة الـ١٢ من خلال ١٠٤ مراقبين مدربين على جمع البيانات الانتخابية عن طريق مجموعة من النماذج المعدة مسبقاً لغايات تقييم مجريات الاقتراع والفرز.
...............
وتالياً نص البيان كاملاً
مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني
برنامج مراقبة الانتخابات وأداء المجالس المنتخبة - "راصد"
تقرير الفترة الأولى لانتخابات نقابة المعلمين الأردنيين
٢٥-٣-٢٠١٤
تكريساً لسير الاصلاح الانتخابي في الأردن، وإيماناً من مركز الحياة بأهمية العمل النقابي كركيزة أساسية للتطبيق الديمقراطي، باشر برنامج "راصد" وبناءاً على دعوة موجهة من قبل مجلس النقابة العمل على مراقبة مجريات العملية الانتخابية وإصدار تقييم موضوعي حول كل من نزاهة وشفافية وحرية وعدالة العملية، حيث يقدر "راصد" انفتاح مجلس النقابة على مؤسسات المجتمع المدني ودورهم في تعزيز التشاركية بين المؤسسات غير الحكومية لخدمة الأهداف الوطنية المشتركة.
وضمن المرحلة التحضيرية لمراقبة انتخابات عضوية اللجنة المركزية الخاصة بنقابة المعلمين في الدورة الثانية والتي بدأت صباح اليوم الثلاثاء الموافق ٢٥ مارس ٢٠١٤، عمل فريق "راصد" على تحليل الإطار القانوني الخاص بالعملية الانتخابية والضمانات الإجرائية الواردة في التعليمات الصادرة عن مجلس النقابة لتنظيم عملية الترشح والدعاية الانتخابية وعمليتي الاقتراع والفرز، والتي صدرت بمقتضى أحكام قانون نقابة المعلمين الأردنيين رقم ١٤ لسنة ٢٠١١ واستناداً إلى النظام الداخلي الخاص بالنقابة.
كما بدأ فريق "راصد" الميداني بتتبع الخروقات الانتخابية في محافظات المملكة الـ١٢ من خلال ١٠٤ مراقبين مدربين على جمع البيانات الانتخابية عن طريق مجموعة من النماذج المعدة مسبقاً لغايات تقييم مجريات الاقتراع والفرز.
وتبين معلومات الراصدين نسب التصويت التالية حتى الساعة الواحدة ظهراً، حيث بلغت أعلى نسبة تصويت ٧٩٪ في محافظة جرش وأعلى المراكز استقبالاً للناخبين كان مدرسة كفرنجة الثانوية للبنات بنسبة تصويت بلغت 92%، في حين بلغ متوسط نسب الاقتراع في الممكلة وصل إلى (62.1%) من مجموع الناخبين المسجلين حتى الساعة (12) ظهراً.
وتالياً النسب كاملة في مختلف محافظات المملكة.
العاصمة: ٥٨٪
اربد: ٦١٪
الزرقاء: ٤٤٪
الكرك: ٦٢٪
المفرق: ٥٩٪
معان: ٥٥٪
مادبا: ٦٨٪
جرش: ٧٩٪
عجلون: ٧٦٪
الطفيلة: ٧٢٪
العقبة: ٦٢٪
البلقاء: ٤٩٪
وفيما يتعلق بالخروقات النوعية، فتشير نتائج التحليل الأولي للمعلومات الواردة من المراقبين وجود الاختلالات التالية:
* التصويت الجماعي وخرق سرية الاقتراع في ما نسبته ٣٧٪ من مجموع مراكز الاقتراع التي تمت مراقبتها في المملكة.
* اضافة أسماء غير مسجلة إلى سجلات الناخبين في بعض مراكز الاقتراع بصورة مخالفة والسماح لأصحابها بالاقتراع على الرغم من عدم ورود أسمائهم في السجلات الرسمية، ومثال على ذلك مدرسة الزرقاء الحدائقية.
* تأخر عدد قليل من مراكز الاقتراع عن الوقت المحدد لفتح الصناديق والبدء باستقبال الناخبين لمدد تراوحت ما بين ٢٠ إلى ٦٠ دقيقة.
* وجود الدعايات الانتخابية بصورة مخالفة حول وداخل مراكز الاقتراع في ما نسبته ٥٨٪ من مجموع المراكز بالإضافة إلى وجود مواد دعائية داخل معازل التصويت في ما نسبته ٣٩٪ من غرف الاقتراع مثل مدرسة ابن العميد في منطقة تلاع العلي ومدرسة مؤتة في منطقة الزرقاء الجديدة ومدرسة الكرك الثانوية للبنين.
* ختم وتوقيع أوراق الاقتراع بشكل مسبق من قبل اللجان قبل استقبال الناخبين في العديد من مراكز الاقتراع مثل مدرسة ذوقان الهنداوي في العاصمة عمان.
* تواجد أمني كثيف في عدد من مراكز الاقتراع حول المملكة وخاصة في محافظة معان، حيث تواجدت مدرعات الأجهزة الأمنية على مداخل وفي محيط مجموعة من مراكز الاقتراع مثل مدرسة معان الأساسية المختلطة، ووقوع مشاجرات في عدد من المراكز في نفس المحافظة.
* بروز ظاهرة توافد الناخبين على مراكز اقتراع غير مخصصة لهم، وذلك يشير إلى ضعف آليات ايصال المعلومات الانتخابية للناخبين من قبل لجنة الإشراف.
* ايقاف الاقتراع في عدد قليل من المراكز بسبب وقوع فوضى في التصويت أو خلافات بين الناخبين ولجان الاقتراع مثل ما حدث في مدرسة عبدالرحمن الحلحولي في محافظة اربد في الساعة الـ١٠:٣٠ صباحاً.
* ضعف حاد في عدد غرف الاقتراع وعدم قدرتها على استقبال اعداد الناخبين التي توجهت صباحاً للإدلاء بأصواتها، حيث أدى تزاحم الناخبين على أبواب غرف الاقتراع إلى أرباك العملية الانتخابية وحرمان بعض الناخبين من حقهم، خاصة في غرف الاقتراع التي شهدت تزاحماً لأكثر من ١٠٠ ناخب في ذات الوقت مثل صندوق رقم ٣٣٢ في مدرسة نور الحسين في منطقة الثنية بمحافظة الكرك.
* برزت ظاهرة استغلال الطلاب للترويج للمرشحين وسماح اللجان لوجود الطلاب كمندوبين للمرشحين داخل غرف الاقتراع بصورة مخالفة.
* الاستعاضة عن وثيقة التعريف (الهوية أو جواز السفر) بوجود معرف لغايات الاقتراع بشكل مخالف للتعليمات مما أتاح انتحال شخصيات الناخبين في عدد من مراكز الاقتراع مثل مدرسة الجبيهة الثانوية للبنات في العاصمة عمان.
* ضعف دقة سجلات الناخبين التي تم تسليمها للجان، ووجود تباينات بينها وبين المعلومات الانتخابية التي تم تعميمها على المعلمين، فعلى سبيل المثال لم يجد عدد من المعلمين أسمائهم في مدرسة دار العلم، بينما وجدت احدى معلمات مدارس النظم الحديثة اسمها مسجلاً في غرفة اقتراع مخصصة للذكور في مدرسة صويلح الثانوية للذكور مما دفعها للامتناع عن التصويت.
* ٦٪ فقط من مراكز الاقتراع قادرة على استقبال الناخبين من ذوي الاعاقات الحركية والبصرية.
* تعليق صور المرشحين داخل عدد كبير من مراكز الاقتراع وداخل غرف التصويت مثل صندوق ٢ في المدرسة المهنية في مادبا.
الصور خاصة بالمدينة نيوز :