اتفاقية مرتقبة بين الحكومة و"شل"
المدينة نيوز - توقع الحكومة خلال الشهر الحالي اتفاقية مع شركة شل العالمية لتزويد محطة الغاز ؛التي تعتزم الأولى إنشاؤها في العقبة؛ بالغاز المسال.
وقال وزير طاقة والثروة المعدنية محمد حامد الاثنين على هامش ندوة عقدتها جمعية ادامة للطاقة والبيئة والمياه حول النفط والغاز في المملكة إن "الإتفاقية موجودة حاليا بين يدي مجلس الوزراء للموافقة عليها وتوقيعها مع الشركة الفائزة".
ورجح الوزير ان يتم توقيع الاتفاقية خلال الشهر الحالي، وبين حامد خلال الندوة ان الحكومة انهت اجراءات استئجار باخرة عائمة؛ لاستخدامها في تخزين الغاز المسال تزامنا مع انهاء مشروع ميناء الغاز الذي سيكون جاهزا للعمل في شهر تشرين الثاني(نوفمبر) من العام الحالي ، بحسب الغد .
ويأتي عطاء تزويد الغاز الطبيعي الذي يستخدم في توليد الكهرباء والباخرة المستأجرة ضمن سلسلة الإجراءات التي تتخذها الحكومة في اطار منظومة موانئ النفط في العقبة؛ لتعزيز مصادر المملكة من الطاقة وتنويعها خاصة بعد تذبذب إمدادات الغاز الطبيعي المصري.
ودعت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الشركات المهتمة العام الماضي، إلى الدخول في عطاء توريد الغاز الطبيعي المسال إلى المملكة للتعامل مع نقص كميات الغاز الطبيعي المستوردة من مصر ولتلبية الحاجات المستقبلية للمملكة.
وتخطط الوزارة لاستيراد 150 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي المسال لمواجهة الطلب المتزايد على الوقود اللازم لتوليد الكهرباء في المملكة.
إلى ذلك، بين حامد ان الوزارة استقبلت عددا من طلبات الاهتمام بمشروع محطة تخزين المشتقات النفطية شرق عمان حيث يتم دراستها في الوزارة حاليا لتأهيل الشركات التي ستتنافس على العطاء.
وتقدمت 51 شركة عالمية بطلب للتأهل لتنفيذ مشروع محطة تخزين مشتقات نفطية وغاز مسال شرقي عمان على أساس "تسليم مفتاح.
وستعمل الحكومة على تأهيل هذه الشركات فنيا وماليا لتنفيذ المشروع وإصدار قائمة بالشركات المؤهلة لتتنافس على عطاء التنفيذ، فيما سيتم التنفيذ من خلال منحة قدمتها حكومة أبوظبي عن طريق صندوق أبوظبي للتنمية.
وأعلنت الحكومة، من خلال وزارة الطاقة والثروة المعدنية، في وقت سابق، عن نيتها إنشاء محطة مخزون نفطي استراتيجي لتخزين المشتقات النفطية والغاز المسال خلال العامين 2014 و2015.
وستتراوح القدرة الاستيعابية لهذه المحطة بين 250 ألفا و300 ألف طن من المشتقات البيضاء مثل البنزين والكاز ووقود الطائرات والديزل، فيما ستصل الطاقة الاستيعابية للغاز المسال إلى 8 آلاف طن.