هيرتسوغ يتحدث عن السعودية ويدافع عن الأردن
المدينة نيوز - : اعتبر إسحاق هيتسوغ ، زعيم حزب العمل الإسرائيلي أن الأردن يتحدث بما يعتقد به ولا يخفي شيئا .
ويقول هيرتسوغ تعقيبا على تصريحات وزير الخارجية الأسرائيلي أفيغور ليبرمان التي أطلقها عقب خطاب أبو مازن الذي فاجأ به الأمريكان قبل الإسرائيليين ، يقول : إن نتنياهو وأبو مازن لا يثقان ببعضهما ، مضيفا : " عندما اجتمعت مع الملك الأردني عبد الله الثاني يوم الاثنين الماضي، حليفنا لصنع السلام، سمعت ما يفكر فيه، وعرفت إلى أي حد هو والزعماء العرب قلقون ويرغبون في تحريك المسيرة السلمية . وأنا أقول لك لا يجب أن تنتهي المفاوضات، لأنه انتهاءها سيجعلهما - نتنياهو وأبو مازن - يدفعان الثمن.
أما بخصوص ما قاله ليبرمان عن أن هناك بديلا عن الفلسطينيين في المفاوضات مع إسرائيل ، فإني أعتقد أنه يقصد السعودية ومصر ولا يقصد الأردن ، لأن موقف الأردن واضح .
وقد جاءت تصريحات هيرتسوغ عبر الراديو العبري ورصدها مراسل جي بي سي نيوز في القدس المحتلة وجاءت على النسق التالي :
يبدو أن الملك عبد الله الثاني ليس موجودا في الأفق الذي تحدث عنه وزير الخارجية ليبرمان، فقد أشار إلى السعودية ومصر ؟
لا أعرف ما الذي يقصده بالأفق السياسي.
يقصد أن هناك جهات أخرى في الشرق الأوسط نستطيع أن نتحاور معهم، مثل المصريين والسعوديين، وأن نترك الفلسطينيين ليأكلوا بعضهم ؟
عندما تتحدث مع الزعماء العرب، وبوصفي كنت مع الملك الأردني قبل ثلاثة أيام، فإنني أقول لك : أن هنا مغزى لذلك. لقد استقبلني بوصفي رئيسا للمعارضة، لكنه لم يتحدث عن أفق سياسي آخر. الأردنيون يعتقدون أن المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية يجب أن تحل بين الطرفين، وحسب رأيي يجب أن يكون واضحا للطرفين أنهما لا يستطيعان الفرار من المفاوضات باتخاذ خطوات من جانب واحد ، والأردنيون واضحون ، يريدون تحريك المفاوضات ، ولا يقبلون أن يحلوا محل الفلسطينيين أبدا لأسباب غاية في الدقة .
وكان ليبرمان لوح خلال كلمة له الأربعاء : بأن تخلي الفلسطينيين عن المفاوضات لا يعني شيئا لإسرائيل ، لأ لديها أفقا سياسيا آخر ، وهو مصر والسعودية ، ونحن لسنا بحاجة لمفاوضات مع الفلسطينيين أصلا وفق زعمه .
